أيتها الأخوات أيها الأخوة:
وطالبنا الشيخ الشهيد أن نبصق في وجه جلادينا, عندما يطلبوا منا أن نشتم شعبنا أو نشتم أمتنا, وأن لا نصرخ ولا نئن تحت سياط الجلادين.
يا شباب وفتيات شعبي المناضل:
طلب منكم الشيخ الشهيد أن لا تناموا ولا تخذلوا شهدائكم, وها قد نمتم ثانيةً, لأنكم لم تسألوا عن شهدائكم, لم تسألوا عن جلاديهم, لم تسألوا عن قاتليهم, لم تطالبوا بمحاكمتهم.
لا ترحموا من يسيء إلى مناضليكم, وكونوا بالمرصاد في وجه من اغتال الشيخ الشهيد سياسياً قبل اغتياله جسدياً, وللأسف لا زالت تلك الأصوات مستمرة في توجيه سهامها نحو مصداقية الشيخ الشهيد, ببث الشك في ما كان يدعو إليه, أنتم أمة معشوق وأمة فرهاد وحدكم تعرفون حقيقة الشيخ, وتلك الأصوات مهما علت فأنها لن تستطيع أن تنال من الشيخ الشهيد وكل المناضلين الكورد.
أخواتي أخوتي:
في الختام, نحن المنقولين نقلاً تعسفياً بقرار من السلطات الأمنية بعد استشهاد الشيخ الجليل, نعاهد أبناء شعبنا الكوردي على المضي والسير في سبيل خدمة قضيتنا الكوردية, كما سلكها الشيخ الشهيد, ولن يقتلوا فينا روح النضال والنشاط والتضحية, بمحاربتهم لنا في لقمة أطفالنا, ولن تنفعهم إجراءاتهم ضدنا, ونعتبر تلك القرارات الجائرة أوسمة نضالٍ على صدورنا.
وعهداً أن نبقى أوفياء لدماء شهداءنا ونخص بالذكر الشيخ الشهيد محمد معشوق الخزنوي.
وشكراً لإصغائكم
1/6/2007