تصريح
إن الشرط الأول للانتساب إلى البارتي هو الايمان بنهج الحزب ونظامه الداخلي وكما هو معروف إن هذا الانتساب هو عمل تطوعي أي ليس الهدف منه اي كسب ومن اي شكل كان ، لذلك فكل منتسب هدفه التطوع لخدمة قضية شعبه الكردي وقد وجد أن غايته النبيلة تلك تتحقق في البارتي من خلال الإيمان بنهجه ونظامه الداخلي فعندها يبادر بالانتساب إلى هذا الحزب ومن هذا المنطلق انتسبت إلى البارتي وقد ناضلت في صفوفه مؤمناً بإنني أخدم قضية شعبي المظلوم
إن الشرط الأول للانتساب إلى البارتي هو الايمان بنهج الحزب ونظامه الداخلي وكما هو معروف إن هذا الانتساب هو عمل تطوعي أي ليس الهدف منه اي كسب ومن اي شكل كان ، لذلك فكل منتسب هدفه التطوع لخدمة قضية شعبه الكردي وقد وجد أن غايته النبيلة تلك تتحقق في البارتي من خلال الإيمان بنهجه ونظامه الداخلي فعندها يبادر بالانتساب إلى هذا الحزب ومن هذا المنطلق انتسبت إلى البارتي وقد ناضلت في صفوفه مؤمناً بإنني أخدم قضية شعبي المظلوم
وطبعاً بات واضحاً إن البارتي قد تعرض في السنوات الاخيرة لهزات تنظيمية كبيرة أدت إلى ابتعاد الكثيرين من رفاقه المخلصين عن صفوفه ولكنني رغم تعرضي شخصياً لكثير من الاساءات والإهانات المبنية على الكثير من الافتراءات والاكاذيب من اشخاص هم أبعد الناس عن الصدق والوفاء ، رغم كل ذلك فقد طويت تلك الصفحة المؤلمة وعدت لمكاني الطبيعي في البارتي و للحقيقة فقد افصحت عن الكثير من الملاحظات وذلك في الاجتماعات واللقاءات مع الرفاق في القيادة بخصوص أنه هناك أتجاه في التفكير في الحزب يريد أن يخرج البارتي عن مساره و يضعه خارج طريقه الذي من خلال سنوات نضاله الطويلة كسب احترام والتفاف الاغلبية من أبناء الشعب الكردي حوله وكنت دائماً لا أفقد الامل بأن اصحاب هذا التفكير سيعودون إلى جادة الصواب ورغم تراكم الكثير من الاخطاء كان الامل أن يكون المؤتمر العاشر نقطة تحول تضع حداً لكثير من الاساليب التي أقل ما يقال عنها إنها خارج نهج البارتي ولكن الذي حدث كان عكس ذلك تماماً وجاء الاجتماع الاول للقيادة الجديدة لتكمل ما تم الاعداد له قبل المؤتمر بعدة شهور و بعد كل ما حدث فقد تأكد لي بأن النهج الذي أمنت به ومن خلاله انتسبت إلى البارتي لم يعد له وجود في هذا الحزب وعليه لا يمكنني الاستمرار مخالفاً لقناعاتي فإنني أعلن انسحابي الكامل من صفوف البارتي والذي لم يبقى منه سوى الاسم ، وإنني اتقدم بالشكر والاحترام لكل من صوت لي في المؤتمر العاشر وجدد عضويتي في القيادة مؤكداً لهم بأن الاحترام والتقدير لهم يكون بأن أكون صادقاً معهم وهذا ما جعلني أعلن قراري هذا .
خالد كمال أحمد
15 / حزيران 2007