بحضور ممثلي الاحزاب الكوردية و بعض الشخصيات الاجتماعية و الثقافية و بحضور جماهير غفيرة من الشعب الكوردي في دمشق و ضواحيها .
أحيا منظمة الحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا (البارتي) في دمشق أحتفالا لمناسبة اليوبيل الذهبي لميلاد البارتي و الذي يصادف الرابع عشر من شهر حزيران الجاري , بدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الامة الكوردية و على رأسهم البارزاني الخالد و بعدها القيت كلمة منظمة البارتي في دمشق هنىء من خلالها الشعب الكوردي بمرور خمسين عام على تأسيس البارتي في غرب كوردستان .
و القيت بعد ذلك العديد من الكلمات و القصائد الشعرية تمحورت في مجملها حول ذكرى ميلاد البارتي و تم قراءة كلمة الحزب لهذه المناسبة من قبل أحد أعضاء قيادة البارتي و التي جاء فيها : بأن ميلاد البارتي جاء كاستجابة موضوعية لظروف ذاتية مر بها شعبنا الكوردي في سوريا .
كما تطرقت الكلمة الى الاجواء الدولية و الاقليمية والوطنية و أشارت الى أنه لا يعقل أن تستمر الاوضاع على الصورة الحالية الى أجل غير مسمى و كما أشارت الى الازمة التي يمر بها سوريا و حملت كلمة البارتي السلطة الحاكمة و حدها المسؤولية الكاملة و طالبت بفتح حوار و طني شامل على قاعدة التكافؤ و الشراكة الحقيقية بين السلطة و القوى الوطنية و الديقراطية و أجراء تعديلات دستورية جوهرية على الدستور و اعتماد مبدأ التغيير الديمقراطي السلمي عبرى اطلاحات ديمقراطية حقيقية و الغاء الاحكام العرفية و حالة الطوارىء و الاقرار الدستوري بوجود الشعب الكوردي كشعب يعيش على أرضه التاريخية و يشكل القومية الثانية في البلاد .
و على صعيد الحركة الكوردية فقد أكدت الى العمل لتوصل الى أقامة مرجعية كوردية على أسس واقعية .
و قد تخلل الحفل تقديم بعض الاغاني الوطنية من قبل فرقة آزادي للفلكلور الكوردي كما تم تكريم بعض من الشخصيات الوطنية و الحزبية الذين كان لهم دورا في النضال من أجل تحقيق أهداف البارتي .
كما تطرقت الكلمة الى الاجواء الدولية و الاقليمية والوطنية و أشارت الى أنه لا يعقل أن تستمر الاوضاع على الصورة الحالية الى أجل غير مسمى و كما أشارت الى الازمة التي يمر بها سوريا و حملت كلمة البارتي السلطة الحاكمة و حدها المسؤولية الكاملة و طالبت بفتح حوار و طني شامل على قاعدة التكافؤ و الشراكة الحقيقية بين السلطة و القوى الوطنية و الديقراطية و أجراء تعديلات دستورية جوهرية على الدستور و اعتماد مبدأ التغيير الديمقراطي السلمي عبرى اطلاحات ديمقراطية حقيقية و الغاء الاحكام العرفية و حالة الطوارىء و الاقرار الدستوري بوجود الشعب الكوردي كشعب يعيش على أرضه التاريخية و يشكل القومية الثانية في البلاد .
و على صعيد الحركة الكوردية فقد أكدت الى العمل لتوصل الى أقامة مرجعية كوردية على أسس واقعية .
و قد تخلل الحفل تقديم بعض الاغاني الوطنية من قبل فرقة آزادي للفلكلور الكوردي كما تم تكريم بعض من الشخصيات الوطنية و الحزبية الذين كان لهم دورا في النضال من أجل تحقيق أهداف البارتي .