محمد موسى : الحزب اليساري الكردي في سوريا هو الحزب الوحيد الذي بقي محتفظاً بخطه الفكري

الأستاذ محمد موسى محمد نشأ في بيئة فلاحيه فقيرة في قرية من قرى ريف درباسية (شور شرقي) أكمل دراسته الابتدائية في القرية والإعدادية في الدرباسية والثانوية في عامودا حصل على الإجازة في الفلسفة (قسم الدراسات الفلسفية والاجتماعية) من جامعة دمشق عام1978
 انتسب إلى الحزب اليساري الكردي في سوريا في الشهر الحادي عشر من عام 1969م
 تدرج في عمله الحزبي إلى إن أصبح عضواً في اللجنة المركزية عام 1986 م وانتخب سكرتيراً للحزب عام 1997 م في المؤتمر العاشر للحزب بعد خروجه من السجن التي استمر عاماً كاملاً (اعتقل في 11- 4- 1996 م وأطلق صراحه في 13-4-1997م) وفي المؤتمر الحادي عشر أعيد انتخابه ولا زال يعمل في موقعه
الحزب اليساري الكردي في سوريا – ماذا أنجزتم إلى الآن ؟

سؤال يردده الكثيرون ماذا أنجزت الحركة الكردية في سوريا ؟ والآن ماذا أنجزتم في الحزب اليساري.

اعتقد إن السؤال الأنجع والأمثل في مرحلة كهذه وبعد مضي نصف قرن على أمر الحركة الكردية في سوريا هو أين وصلتم في انجاز مهام المرحلة كحركة وكحزب؟
ألا تعتقد أستاذي العزيز إننا في الحركة الكردية في سوريا استطعنا و من خلال نضالنا المستمر وجهدنا المتواضع أن نحافظ على قيم ومثل مجتمعنا الكردي كشعب له سماته وواجهنا بحزم المشاريع والمخططات التي طبقت بحق شعبنا ولا تنسى الدور المتميز لليسار الكردي في التأكيد على وجودنا كشعب في وجه الحملات الشوفينية التي استهدفت وجوده وانه الحزب الوحيد الذي واجه الحزام العنصري وكانت النتيجة اعتقال العديد من كوادره ممن زجوا في سجون و معتقلات النظام لعشرات السنين وذلك في أوائل السبعينات من القرن الماضي .
أخي العزيز نحن لسنا أحزاب سلطة لنسأل هذا السؤال ..

قد لا يكون هناك مكاسب ملموسة على ارض الواقع وهذا لا ينفي الدور التاريخي للحركة الكردية ومنها الحزب اليساري الكردي في سوريا .
ومع إيماننا بالفعل العميق للعامل الموضوعي في فرز الحركة في بداياتها إلى تيارات ألا أن حالة التشرذم في صفوف الحركة أنهكت قواها وهمشت دورها إلى حدٍ بعيد وقد كان حزبنا في مقدمة من تصدى للوضع المأزوم للحركة من خلال تقديم المزيد من المشاريع لتجاوز الأزمة ووضع الحركة في موقع الفعل النضالي الصحيح وفي مواجهة جميع أشكال الانهزامية والهروب ..

فالمرحلة دون شك تتطلب جهداً إضافيا لتعزيز الثقة بين الأطراف من جهة وبينها وبين الجماهير من جهة ٍ ثانية إلا أن الطريق لم يكن سهلاً كما يعتقده البعض في الحملات المعادية للحركة الكردية عامةً ولليسار خاصةً كتيار متميز أضعفت من دوره وفتحت المجال واسعاً للانتهازية بأشكالها المختلفة لتحد بدورها من الفعل النضالي للحركة الكردية عموماً واليسار الكردي خصوصاً ومع ذلك فاليسار كان ومازال محتفظاً بدوره التاريخي في حزمه وصلابة موقفه في المحافظة على الثوابت القومية التي طالما تعرضت لخطر الإزالة والتشويه

لماذا تعرض اليسار الكردي إلى الانشقاقات لهذه الدرجة؟ برأيك ؟

لا شك في إن الحركة الكردية بمجملها تعرضت للانقسامات وبمراجعة سريعة لتاريخ الحركة الواقع الانقسامي إلى يومنا هذا وإذا كان اليسار الكردي قد تعرض أكثر من غيره فذلك يعود إلى دوره المميز وصلابة موقفه القومي في مواجهة المشاريع والمخططات الشوفينية التي استهدف وجود شعبنا .

فإضافة إلى الهجمة الشوفينية تعرض اليسار أيضا لهجمة شرسة من قبل الرجعية الكردية آنذاك وبتياراتها المختلفة إذ لم يرق لها أبدا أن بتعزز دور اليسار ويشتد عوده
بعد أن حقق التفافاً جماهيرياً واسعاً منذ أواسط الستينات وحتى أوائل السبعينات ولم يكن اليسار بمنآي عن التغييرات التي اجتاحت العالم في العقد الأخير من القرن الماضي فالعديد من الفصائل التي كانت تتخفى بلبوس اليسار قد غادرت خندقه و تنكرت لمبادئه وقيمه

ما هي رؤيتكم لحل القضية الكردية في سوريا ؟

نحن مع حل ديمقراطي عادل للقضية الكردية في سوريا ترتكز في أساسها على الاعتراف بالوجود القومي الكردي كقومية ثانية قومية أصيلة تعيش على أرضها التاريخية وإزالة جميع المشاريع والمخططات التي استهدفت وجوده وتأمين حقوقه القومية والديمقراطية معتمدين في نضالنا أسلوب النضال السلمي الديمقراطي ونعمل على تفعيله على الأرض من خلال الربط الوثيق بين القضية الكردية ومجمل القضاية الوطنية والديمقراطية في البلاد
كنتم دائماً من أصحاب المشاريع مثل اليسار الكردستاني وانتهيتم في الآونة الأخيرة باليسار الوطني – ما الذي تغير؟
صحيح إننا بدأنا ولكننا لم ننتهي .

كما نعتقد فكل جانب له اعتباراته لقد كان شعار وحدة اليسار من الشعارات الأساسية التي اعتمدها حزبنا في مراحل متعاقبة إلا انه وللأسف الشديد فقد غادرت مجمل الفصائل الكردية التي كانت تعتبر نفسها يسارية خندق اليسار لأسباب ومبررات لسنا يصددها الآن أما بالنسبة للأحزاب الكردستانية كما هو وارد في صيغة سؤالك ولا زلنا من أنصار إقامة أفضل العلاقات مع تلك الأحزاب لأن القاعدة المعتمدة في بناء أي علاقة مع أي حزب يستند إلى درجة التقارب الفكري والسياسي وهذا لا ينفي إقامة علاقات أفضل مع أحزاب كردية سورية و كردستانية ضمن إطار ومفهوم الكردايتي فالمسالة بالنسبة لنا هي مسألة حلقات تشكل شبكة من العلاقات تتسلسل حلقاتها وفق تسلسل رقمي دقيق – 1-2-3-4-5-…….الخ.
أما بصدد العلاقة مع اليسار الوطني لا اعتقد إن تلك العلاقة تدل على تغيير في الموقف فأن دلت على شيء فإنما تدل على موقف استراتيجي ثابت والتمسك المستمر بتلك الثوابت لتطوير العلاقة مع القوى الوطنية والديمقراطية بشكل عام واليسارية بشكل خاص ..

ما الفرق بين حزبكم ( اليسار ) وأي فصيل كردي آخر ؟ ما عدا التسمية.

اليسار يا سيدي يمثل تياراً سياسياً متميزاً في الحركة الكردية بفكره وموقفه السياسي المتجذر وطنياً وقومياً فالفرق بين اليسار و الفصائل الأخرى هو نفسه الفرق بين المنهجية الماركسية والسلوك البرجوازي الديمقراطي وإذا كانت المرحلة تقتضي وضع مرحلة التحرر القومي والتغيير الديمقراطي على سلم الأولويات فذلك لا يعني أبدا انتهاء الصراع الايديو لوجي وإلا ما الهدف من محاربة اليسار وهذا الهجوم العارم على اليسار والفكر اليساري عموماً أليست نابعة من إيديولوجية مناوئة ……..؟!

ما الذي تم انجازه حتى الآن بشأن المرجعية الكردية المنشودة ؟

ما من شك في أن بناء مرجعية كردية في سوريا كان ومازال الشغل الشاغل لحزبنا وقد كنا وما زلنا في مقدمة من كثف نشاطه وبذل جهداً متميزاً في هذا الاتجاه لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المتشاحنة ولا أقول متصارعة لأن المسألة بين الطرفين ليست أكثر من مشاحنات لأن الصراع الفكري والسياسي في اعتقادنا يرتكز على قاعدة ( الوحدة والصراع) في مرحلة متميزة كالتي نحياها مع الحفاظ على الثوابت القومية والبناء عليها وإقامة المؤسسات القومية المنشودة على المشتركات السياسية بعد التشخيص الدقيق للحالة السياسية السائدة لقد تقدمنا خطوات إلى الأمام في هذا المجال بعد حوار دام أكثر من عام ونصف ألا انه وللأسف الشديد لوحظ في الفترة الأخيرة تنصل من قبل البعض من تلك المقررات والاتفاقات وأي كانت الحجج والذرائع التي يتخذها هذا الجانب أو ذاك فهي واهية ومرفوضة

هل يمكننا القول – بأنك تحولت من ماركسي الى تيار الليبرالي وهل تأثرتم بسقوط الاتحاد السوفيتي السابق ؟

سامحك الله على كل حال وأود أن ااكد لك ان التحول ليست واردة في حساباتي بل أؤمن إيمانا حازماً بالتجديد لأن قوة اليسار في تجدده المستمر وأقل ما تعنيه هذه المقولة هي إجراء مراجعة نقدية وعلى كافة المستويات النظرية والعملية وإزالة كل ما شاخ منها وإعادة البناء النظري على المعطيات التي افرزها الواقع السياسي والمجتمعي مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورات المرحلة ومقتضيات المصلحة القومية العليا للشعب الكردي في سوريا .
أما بصدد تأثرنا بسقوط الإتحاد السوفيتي فهذا أمر بديهي فالجميع تأثر وان كانت المسألة نسبية هنا وهناك .

ما الفرق بين أحزاب اليسار الكردي وأي من الأحزاب الحركة الكردية في سوريا الذي تعتبره يساراً , واستناداً إلى أية مقاييس ؟

الحزب اليساري الكردي في سوريا هو الحزب الوحيد الذي بقي محتفظاً بخطه الفكري والسياسي أما البقية فقد غادرت خندق اليسار

كنتم تنظرون إلى الأحزاب الشيوعية وبخاصة (حزب الشيوعي السوفيتي والحزب الشيوعي الصيني وفيدل كاسترو …..) على أنهم حلفاء استراتيجيين في ما مضى فهل بقي هؤلاء حلفاء إلى الآن ؟ علما بأنها الآن أسوء النظم على الإطلاق .

لاشك في إن الحركة الشيوعية العالمية وقوى اليسار في العالم هم حلفاء استراتيجيين وان كان هذا التحالف مغيباً على الأرض وبشكل خاص على المستوى الكردي والكردستاني لاعتقادنا الجازم إن قوى اليسار العالمي في صراعها مع قوى الرأسمال العالمي أهملت القضايا القومية في كل بقعة من بقاع العالم بل دفعها ذلك إلى إقامة علاقات تعاون وتحالف استراتيجي مع أنظمة الاستبداد في العالم مما خلق فجوة كبيرة بين حركة التحرر في العالم ومنها الحركة الكردستانية وبين الحركة الشيوعية وأنظمة الحكم آنذاك ……….

أما عن موقفنا من الحزب الشيوعي السوفيتي كما ورد في صيغة سؤالك إذ لم يعد هناك حزب شيوعي سوفيتي بل هناك حزب شيوعي روسي و موقفنا من جملة هذه الأحزاب يرتكز على قاعدة درجة تقاربها وتفهمها للقضية الكردستانية عامة والقضية الكردية في سوريا بشكل خاص.

بصراحة هل أنت راضي عن أداء الحركة الكردية؟

وبصراحة أيضا لست راضٍ عن أداء الحركة الكردية بل ارفض رفضاً قاطعاً مثل هذا الأداء الذي يكرس الواقع الانقسامي ولا يخدم سوى البعض من المتنفذين في الحركة ممن يغلبون المصالح الحزبية على المصلحة القومية العليا للشعب الكردي ويهمش من دور الحركة الكردية ويدفعها باتجاه تغليب التناقضات الثانوية

ما رأيك بأحزاب المعارضة السورية ؟ علماً يقول البعض من الحركة الكردية وحتى السلطة بأنهم أشخاص ولا توجد معارضة حقيقية؟

أكن كل الاحترام والتقدير لكل صوتٍ وطني ديمقراطي معارض اكرر ( وطني ديمقراطي) ولا يهمني ما تقوله السلطة بهذا الشأن وما يقوله الآخرون فالمواقع تؤكد حالة استنهاض للقوى الوطنية والديمقراطية المعارضة بعد ما تعرضت له من تدمير خلال أكثر من أربعة عقود من الزمن وقد لا تكون بمستوى متطلبات المرحلة إلا أنها ليست مجرد أشخاص كما يدعي البعض فهناك أحزاب ٌ وتنظيمات ٌ لها دورٌ وتاريخٌ وان كان هذا الدور نسبيٌ قياسا بالمرحلة وضرورات تفعيل العمل النضالي الوطني الديمقراطي في البلاد.

ما هي رؤيتك لمستقبل سوريا وبخاصة بعد أن جرت الانتخابات ( مجلس الشعب – والاستفتاء) بالشكل الذي تعرفونه ومقاطعتكم لهما؟

أنا متفائل وواثق تماماً إن عجلة التغيير الديمقراطي بدأت تدور وان كان بطيئاً وليس بالمستوى المطلوب فذلك يعود بالدرجة الأولى لسيادة العقلية القومية المتزمتة لزمناً طال أمده هذه العقلية التي فعلت فعلها السلبي في الواقع الاقتصادي والاجتماعي ومجمل إفرازاته السياسية والثقافية واو ضعت البلاد في زاويةٍ حرجة بفعل السياسات الخاطئة والمنهجيات التي اتبعت في الداخل في إدارة الدولة والمجتمع ومع ذلك فالعامل الموضوعي بتوفيره المناخ المطلوب كشرط للتغيير والفعل الذاتي المتمثل بالحراك الداخلي كأساس وقاعدة له يبعثان الأمل و التفاؤل لدى المواطن السوري أي ٌكان انتماؤه
إلا أن ذلك لا يعني إن الطريق سهل بل محفوف بالمخاطر أكثرها هو متوقع لان القوى السائدة إن شعرت بالخطر لن ترحم أحدا كما هو واضح من خلال سلوكياتها وتعاملها مع أي حراك سياسي أو مجتمعي يتجاوز الخطوط الحمر التي رسمها النظام وسورها وسيجها بقانون الطوارئ والأحكام العرفية التي تفتح المجال واسعاً أمام مؤسساته الأمنية لتتدخل في كل شاردة وواردة وتقمع أي حراك انه صراع بكل معانيه صراع بين القديم بقيوده وأغلاله وتفرده .

والجديد بروحه المرنة و تطلعه نحو بناء ديمقراطي حقيقي وفيه يكمن حماية الوطن والمواطن.

كيف أو ماذا فعلتم إلى الآن لأجل التغيير السلمي الديمقراطي الذي تدعون اليه؟

التغيير السلمي الديمقراطي في البلاد هدفنا عملنا ونعمل كل ما بوسعنا وضمن حدود إمكانياتنا لتحقيق هذا الهدف فالنشاطات والفعاليات التي تقوم بها الحركة الوطنية والديمقراطية في البلاد وبمشاركة فعالة من حزبنا كلها تصب في اتجاه التغيير السلمي الديمقراطي في البلاد
وما الائتلاف الوطني الديمقراطي ( إعلان دمشق ) والائتلاف اليساري ( تجمع اليسار الماركسي ) والدور المميز لحزبنا في بناء هذين الإطارين لم يكن إلا لتفعيل العمل النضالي الوطني الديمقراطي لتحقيق التغيير المنشود .

إعلان دمشق – هل يلبي الرغبات الكردية برأيك ؟

لا شيء في الحياة وفي أي مرحلة تاريخية أو حقبة زمنية يلبي الرغبات لأننا كتيار علماني لم ولن ننجر خلف الرغبات والأهواء بل نتعامل مع الممكنات ونؤمن جازمين بتمرحل النضال وإلا فالأشياء لا تأتي دعة واحدة وانطلاقاً مما سبق كان مشاركتنا في العمل النضالي الوطني الديمقراطي ضمن الأطر المشار إليها آنفاً وعلى قاعدة التوافق بين التيارات المشاركة أو المؤتلفة ويبقى إعلان دمشق خطوة في اتجاه تجذير العمل النضالي الديمقراطي في سوريا وصولاً إلى مؤتمر وطني تشكل قاعدته السياسية الأساسية حل جميع الإشكاليات والقضايا المطروحة وفي مقدمتها القضية الكردية في سوريا كونها قضية شعب يعيش على أرضه التاريخية ومحروم من كافة حقوقه القومية والديمقراطية وتمارس بحقه سياسات شوفينية وفق منهجية اعتمدتها الحكومات المتعاقبة على سدة الحكم لإزالة كل معلم أو دلالة قومية بغية صهره في بوتقة القومية الكبرى .
نشكرك جزيل الشكر أستاذ محمد موسى .
أشكركم أيضا وأتمنى لكم دوام التقدم والموفقية في عملكم .

—-

(كلنا شركاء): 29/6/2007
 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، وبالمشاركة مع أطفال العالم وجميع المدافعين عن حقوق الطفل وحقوق المرأة وحقوق الانسان، نحيي احتفال العالم بالذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل، التي تؤكد على الحقوق الأساسية للطفل في كل مكان وزمان. وقد نالت هذه الاتفاقية التصديق عليها في معظم أنحاء العالم، بعد أن أقرتها الجمعية…