لقاء بين وفد من منظمة النمسا للبارتي وشخصيات رفيعة المستوى في الوزارة الفدرالية للشؤون الدولية وأوربا

 فقد أستقبل وفد من منظمة الحزب من قبل معالي الوزير (Wolfgang Lapuh)وزير الدولة في الخارجية النمساوية لشؤون الشرق الأوسط والشرق الأدنى وأفريقيا أستقبالاً حاراً.
 ومن قبل السيدة ( Daris Danler ) المستشارة القانونية للشرق الأوسط والشرق الأدنى وأفريقيا في الخارجية النمساوية .
 حيث جرى الحديث في بداية اللقاء عن واقع الشعب الكردي و المشاريع الشوفينية و القوانين الأستثنائية وإجراءات القمع الأمني و التصهير القومي الذي يتعرض له شعبنا على أرضه التاريخية من قبل حكومة البعث في سورية هذه الحكومة التي كانت و لا تزال تخطط و لتنفذ مشاريعها الجائرة بحق الشعب الكردي أبتداءا من مشروع الحزام العربي  و مرورا با لأحصاء الجائر والمجازر والتخريب التي إرتكبتها بحق أبناء شعبنا في أنتفاضة الثاني عشر من آذار 2004 وأغتيال الشخصية الوطنية الشيخ العلامة الشهيد محمد معشوق الخزنوي  وتحدث وفد المنظمة عن هذه المشاريع و الأحداث بتفاصيلها و تواريخها وضمن هذه المواضيع التي كانت تطرح للنقاش ونتيجة للحوار بين الطرفين كانت هناك أسئلة واستفسارات كثيرة من قبل معالي الوزير و السيدة  المستشارة
ومن ثم تم الحديث عن المشروع الشوفيني الجديد للحكومة السورية وقضية جلب و توطين أكثر من 150 عائلة عربية إلى المناطق الكردية بحجة أراضيهم المغمورة بالمياه و تعويضهم على حساب الشعب الكردي
وقد شرح وفد منظمة الحزب بأن الهدف الأساسي من وراء هذا المشروع هي إستمرارية للمشاريع الشوفينية السابقة وتعريب المنطقة الكردية و حرمان الشعب الكردي من أرضه و مصدر رزقه الوحيد و أستخدام العرب المغمورين كحاجز أمني لتقوية نفوذهم في المنطقة  الكردية
ومن ثم تم تسليم الوثائق والمذكرة التي تخص هذه المواضيع ووثيقة تثبت توطين    150 عائلة عربية  من قبل مسؤول منظمة الحزب الديمقراطي  الكردي في سورية البارتي
وفي نهاية اللقاء شكر وفد منظمة الحزب الحكومة النمساوية ومعالي الوزيرو السيدة المستشارة لسعة صدرهم و منحهم كل ذلك الوقت الثمين والأصغاء لهذه المواضيع التي تخص قضية شعبنا مطالبينهم كحكومات ديمقراطية بالتدخل لوقف تنفيذ هذا المشروع الشوفيني المستهدف به قضية شعبنا الكردي
فأبدى معالي الوزيرو السيدة المستشارة شكرهم وأمتنانهم لوفد المنظمة لثقتهم با الحكومة  النمساوية و الحكومات الديمقراطية مبدين تعاطفهم مع القضية الكردية واعدين بدورهم بالتدخل عبر الوسائل الدبلوماسية للتحقيق و البحث في هذا الموضوع .
 وتم تبادل كلمات الشكر و الوداع بين الطرفين
 
منظمة النمسا للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا  البارتي

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…