أحمد حيدر
Hydr65@hotmail.com
لايزال السيد – مشعل التمو – يواصل تخبطه الكاريكاتيري المفجع، بعد سلسلة الانسحابات التي تمت من تياره، الانسحابات التي تدل بأكثرها على انه قد دعا إلى كذبة (ليس لان السياسة فن الكذب عند بعضهم بل لأكثر من ذلك) كي يجد لنفسه مكانا في الساحة السياسية، التي انكشفت أوراقه فيها، من خلال الموقف الذي اتخذه منه رفاق حزبه الشرفاء في – اتحاد الشعبي الكردي في سوريا –
Hydr65@hotmail.com
لايزال السيد – مشعل التمو – يواصل تخبطه الكاريكاتيري المفجع، بعد سلسلة الانسحابات التي تمت من تياره، الانسحابات التي تدل بأكثرها على انه قد دعا إلى كذبة (ليس لان السياسة فن الكذب عند بعضهم بل لأكثر من ذلك) كي يجد لنفسه مكانا في الساحة السياسية، التي انكشفت أوراقه فيها، من خلال الموقف الذي اتخذه منه رفاق حزبه الشرفاء في – اتحاد الشعبي الكردي في سوريا –
الذي عرف ألاعيبه بعد فوات الأوان، وانه لا يتعامل مع أي فكر أو مؤسسة أو شخص أو ……! إلا من أجل أن يكون له وجود، وحاول جاهدا بعد أن عرفه من معه على حقيقته، نتيجة ماقام به في هذا الحزب، إذ أوصل الحزب إلى ما لايحسد عليه، مواصلا مهمته ونضاله في إخماد تجربة حزب عريق كان له وجود هام في الساحة الكردية، بل ووضع لبنة أولى للمعارضة في سوريا، و هو الذي قاد أول تظاهرة في دمشق حينما لم تكن آنذاك تظاهرات واعتصامات من قبل كل المعارضة (طبعا مشعل التمو لم يكن بينها بل كان من بينها عدد من المناضلين المعروفين الآن في الساحة السياسية) وهو ماتابعه بعد ذلك في (تيار) (المستقبل ) من خلال لملمة عدد من الشباب الذين انخدعوا بخطاباته التي كان يلقيها في المناسبات، حين يعطى له مكبر الصوت – ولم يكن يعطى له إلا بعد اضطرار التنسيق لتبنيه كرقم فقط في مواجهة الجبهة والتحالف وهو خطأ تاريخي لحزبين لهما رصيدهما: يكيتي وآزادي، وليتفرق كل هؤلاء مؤسسي التيار، بعد ذلك، بعد أن يكتشفوا أنهم مخدوعين في سلسلة ألاعيب الرجل معسول الكلام ، وفاقد المصداقية، والاحترام، حسب قاموسه المنفلت، و الذي كان يردد دائما: امهلوني ستة أشهر – أحقق لكم كل شيء (نهضة ثقافية حقيقية شاملة) على حد تعبيره، وفعلا هناك من تركه بعد مرور ستة أشهر، بعد أن انكشف انه لن يحقق أي شيء، غير الاساءة للآخرين، مع أن واحدا بمواصفاته يجب ألا يشتم أحدا لأنه أكثر الناس عيوبا، و”…….”، وها قد مرت سنتان وذاب الثلج وبان المرج وهو لم يقم بأي عمل يفيد القضية الكردية، غير الخطابات الدونكيشوتية، وحركاته الاستعراضية، واللقاءات التي تتم معه – بطرق خاصة- كواحد من الذين يرفعون صوتهم أكثر من غيرهم دون جدوى، ويغدو مجرد – فقاعة – ظهرت، خاصة وان أعداد من كانوا في التيار كله أقل من عدد فرقة من الفرق الفنية الكردية (هذا قبل الانسحابات) ولهذا لا يستطيع تيار – التمو- أن يقيم لوحده نشاطا، دون الاعتماد على لجنة التنسيق، أو آخرين تفيدهم تجربة التمو، وتواجده، وكانوا وراء تشكيله، أما المنسحبون الخمسة الذين يلاطفهم التمو، ويتملق لهم، كعادته أمام من لا يعرفه، ويعتقد بأنه بهذه الطريقة ينجو مما عندهم من قول لن يتركوه للتاريخ، بينما يستغل كل جلسة للتهجم علي، دون أن يعرف بأنه لن يستطيع أن يفلح في هذا المجال، لاسيما إنني كنت من الذين انخدعوا ببراءته ودافعنا عنه في وقت سابق– وفي ظروف جد صعبة مر بها التمو في أزمته أثناء هروبه إلى تركيا مطلوبا من قبل القضاء كأحد الفاسدين… وهو ما سأخصص له حلقة خاصة …..!!
وللحديث بقية …