بقلم: محمد سعيد آلوجي
منذ عدة أشهر بدأت بعض الأقلام بكتابة العديد من الردود على الأخوين آلوجي (محمد سعيد رئيس تشخيص مصلحة النظام للشعب الكردي، وعبد الرحمن رئيس مجلس فقهاء الظلام)”
تحت هذا العنوان “رأفة بالآلوجيين يا سادة ” وبتلك العبارات المسمومة والموضحة أعلاه كتبت هذه المرة مقالة بالتخفي وراء هذا الاسم الآثم “دلسوز علي” … المقالة كلها قدح وذم يتهجم فيها علينا ويتهمنا باتهامات لا يتهم أحد بها الآخر إلا إذا كان قد بلغ المرحلة الأخيرة من إصابته بداء السعار.!!.
أو إن كان قد قبض على مقالته كما تقبض المافيا السياسية أو الإرهابيون.!!..
منذ عدة أشهر بدأت بعض الأقلام بكتابة العديد من الردود على الأخوين آلوجي (محمد سعيد رئيس تشخيص مصلحة النظام للشعب الكردي، وعبد الرحمن رئيس مجلس فقهاء الظلام)”
تحت هذا العنوان “رأفة بالآلوجيين يا سادة ” وبتلك العبارات المسمومة والموضحة أعلاه كتبت هذه المرة مقالة بالتخفي وراء هذا الاسم الآثم “دلسوز علي” … المقالة كلها قدح وذم يتهجم فيها علينا ويتهمنا باتهامات لا يتهم أحد بها الآخر إلا إذا كان قد بلغ المرحلة الأخيرة من إصابته بداء السعار.!!.
أو إن كان قد قبض على مقالته كما تقبض المافيا السياسية أو الإرهابيون.!!..
ولم يسبق لي أن اتهمت بمثل تلك الاتهامات إلا من قبل من كتبوا باسم منطقية الجزيرة1، وهو ما يدفعني لأن أتهم من كان له يد في تلك الكتابة أو من كانوا يدفعونهم إلى ذلك.
فقد اتهموني بنفس الأسلوب رداً على ما كنت قد نشرته كحلقة أولى من “دفاعاً عن البارتي” تمهيدا لأكشف عن ما كان قد تسبب به السيد الدكتور بشار لمنظمة ألمانيا للبارتي التي كنت مسؤولاً عنها لما كان قد اتخذ بشأنها من قرارات خاطئة مخالفاً بها بنود النظام الداخلي للحزب.
أدى فيما بعد إلى تجميد نشاط المنظمة، وما زالت أعمالها مجمدة حتى الآن.
حيث اضطررت وقتها لأن أرد على ما كتب باسم منطقية الجزيرة1 والتي جلبت عليهم كتابتهم بحقي استهجاناً كبيراً من قبل أعضاء البارتي أنفسهم ناهيكم عن ما لحق بهم من انتقادات من الأوساط الشعبية والمثقفة.
مما عمدت القيادة إلى سحب ذلك المقال لأقوم بدور بسحب ما كنت قد كتبته كرد عليهم تماشياً مع المصلحة العامة للبارتي “.
ولمن يود الاطلاع على ما كنت قد كتبته كرد مني على ما كانوا قد كتبوه ضدي ما عليهم إلا النقر هنا.
ويتكرر التهجم علي هذه المرة وعلى أخي عبد الرحمن أيضاً لتحقيق غايات شريرة لم يكشفوا عنها بعد “1”، وبنفس الأسلوب وتحت اسم مستعار وكما سبق أن نشر موقع البارتي نفسه مع كل الأسف مقالات بأسماء مستعارة للإساءة إلينا لا لذنب إلا لأننا نتعالى على الدخول تحت موالاة شخصيات مثل السيد الدكتور بشار رافضين الأخطاء التي ترتكب من قبله عمداً أو من قبل غيره بحق الرفاق والنظام الداخلي “لعل ذلك يعود لأسباب ذاتية خاصة بنا معتبرين الموالاة لله وللشعب والوطن “، هذا وقد نشروا في موقع البارتي الذي يسيطرون عليه.
مقالات بأسماء نكرة يتهجموا فيها على منظمة الباتي أيضاً.!!.
بعد أن تخليت عن مسؤوليات عنها.
فأي أسلوب هذا الذي يتبعونه ولصالح من تصب نتائج أعمالهم تلك يا ترى..!!.
لتتصوروا معي حزباً ينشر مقالات كلها ادعاءات كاذبة مخصصة للتهجم على إحدى منظماته “منظمة ألمانيا للبارتي” وعندما يرسل مسؤول المنظمة رده على تلك الاتهامات لنفي أضاليلها عن المنظمة أو الناطق باسمها.
يمتنع المشرف على موقع البارتي عن نشر رده..!!.
فيضطر إلى نشره في “موقع ولاتي م” ليعاود بعدها المشرف على موقع البارتي نشر مقالة ضد توضيح منظمة البارتي “ولمن يرغب قراءة المقال المنشور في موقع البارتي المضاد لتوضيح منظمة ألمانيا ما عليه إلا أن يتبع هذه العارضة التي ما زالت تؤدي إلى ذلك الرد حتى لحظة نشر هذا المقال ” http://www.pdksy.net/mewsuaat/meqalaat/2007/04/meqal_051_04_2007.htm ” وإذا ما تنبه العاملون في الموقع إلى ما يرتكبوه من أخطاء متعمدة وبأوامر تصدر إليهم للإساءة إلى البارتي نفسه.
فيقوموا بإزالته وشطبه من الموقع عندها يمكن للمتابعين أن يقرؤوا ما قمنا بنسخة عن موقعهم بالنقر “هنا”.
فمن هم الذين يتحكمون بالبارتي الآن يا ترى.؟.
أهم حقاً رفاقه أم أعداءه..!!.
فإن كانوا قد استهدفوني بسهامهم المسمومة بقصد تثبيت الأخطاء اللا شرعية لقرارات الدكتور بشار.
فلماذا يفتحون موقعهم للتهجم على فروع الحزب ليشوهوا سمعة البارتي..!!.ويعاودون إلى نشر المقال الذي أنا بصدد توجيه اتهامي إلى كاتبه والذي يحاول أن يختبأ وراء اسم آخر.
وينشر المقال هذه المرة في موقع ” كوردميديا kurdmedya.com المرخص في السعودية.
الرياض “المنصورة” من قبل السيد Moaen Ben Zaaedah Street “.
أود هنا إن أقول بأن الذين ينشرون في مواقعهم مثل تلك المقالات المشبعة بالحقد والكراهية والاتهامات الباطلة التي لا تستند على أية وثائق مادية معتمدة.
لا بد وأنهم يسيئون إلى سمعتهم وسمعة موقعهم أيضاً.
لا سيما وأن المقال قد كتب باسم مستعار.
وبناءً على ما سبق أن تعرضت له من قدح من قبل الدكتور بشار تحت أسماء مستعارة أو من قبل الموالين له.
أود هنا أن أنبه الأخوة والرفاق الذين لهم تاريخ نضالي في البارتي.
أن يسارعوا إلى الابتعاد عنه وعن مواليه الذين يعملون تحت عصبته المافيوية السياسية والذين سوف لن يتوانوا هم الآخرين عن توجيه اتهامات باطلة وخطيرة تحت شرعية البارتي إلى كل من يخرجون عن طاعتهم أو عن موالاتهم، وبأعمالهم تلك سوف يفتحون الباب على مصراعيه لينفذ من خلاله أعداء البارتي لضرب مصالحه وتشتيت شمله.
وبهذه المناسبة أود أن أكشف عن أمر مؤسف جرى بيني وبين الأستاذ توفيق عبد المجيد بسبب خروقات السيد الدكتور بشار للنظام الداخلي.
حيث بقي الدكتور متشبثاً بمهمة مسؤوليته لإدارة منظمة أوربا التي كان قد كلف بها من قبل اللجنة المركزية حتى بعد مغادرته لأوربا “ولربما حتى الآن أيضا.
لست أدريً” حيث أخذ يرسل أوامره وتعليماته إلينا من الوطن عن طريق الأستاذ توفيق عبد المجيد الذي كنت أكن له كل التقدير والاحترام لما كان ينشر من مقالات ملتزمة عن القضية الكردية.
وهنا أود أن أنبه إلى أن الأستاذ توفيق عبد المجيد لم تكن له أية علاقة تنظيمية لا مع منظمة ألمانيا ولا مع أية منظمة أوربية ولم يكن يحمل أي تكليف من القيادة بذلك الخصوص، وقد علمت لاحقاً بأنه كان عضواً في منطقية الجزيرة1.
كما أريد أن أشير هنا إلى أن الدكتور بشار كان يخالف بنود النظام الداخلي للحزب بسبب إرساله إلينا قراراته وأوامره عن طريق الأستاذ المذكور وأن الأستاذ توفيق بحد ذاته كان قد وضع نفسه تحت المسائلة التنظيمية لا سيما وأنه كان عضواً في منطقية الجزيرة1.
وبناء عليه فقد كتبت إلى الأستاذ توفيق رسالة على الشكل التالي:
السيد الأستاذ المحترم توفيق عبد المجيد… تحية تقدير وبعد…استلمت من خلالكم المدونة أعلاه ( وهو بريد من الدكتور مرسل إلينا عن طريقه.)، وأخرى مطابقة على عنواني البريدي (…) مع الشكر…أقدر شخصكم كوطني وككاتب ملتزم بامتياز ( لم أخاطبه كرفيق لأنني لم أكن أعلم حتى تاريخه بأنه عضو حزبي، ولو كنت على علم بذلك لكان ردي له غير ذلك)..
وإن أردتم لا مانع كسكرتير … أو كمراسل بريدي..أتمنى لكم ولنا الخير والتوفيق..أخوكم محمد سعيد آلوجي
09.01.2007″.
ولمن يود الاضطلاع على ما أجابني في رسالة الجوابية، أو على ردي التالي عليها هي الأخرى.
بإمكانه أن أن ينقر هنا.
كما أريد أن أنوه أيضاً إلى أن الأستاذ توفيق عبد المجيد أصبح فيما بعد وفي المؤتمر العاشر تحديداً عصواً في اللجنة المركزية للحزب.
هنا لا بد لي أن أسأل رفاق البارتي الأعزاء كيف يمكنهم أن يمنحوا ثقتهم لمن ينتهك نظام حزب الداخلي بشكل صارخ ويفوضونه لتطبيقه بين القواعد الحزبية..!!.
كما أريد أن أنبه بأن الدكتور فقد أهليته كعضو عادي في البارتي عندما تعرض لأعضاء فرع ألمانيا بالشتم أثناء اتصال هاتفي لهم به وهم في اجتماع حزبي ليسألوه عن قضية تخص فرعهم.
والذين كانوا قد رفعوا صوت الهاتف ليسمعه الجميع ففاجئهم الدكتور بكلام بذيء يترفع المرء عن سرده، ولا يستطيع هو أن ينكر تلك الحادثة.
وأظن بأنه لأسباب مشابهة لما ذكرناها ولترأسه لتكتل في الحزب أصدر رفاق البارتي في منظمتي ديريك وآليان بيانين بالانسحاب من البارتي وما سبق أن أصدر من بيان مشابه لقاعدة عريضة ليعلن الجميع عدم رغبتهم في الاستمرار ضمن البارتي تحت رحمة خروقات السيد الدكتور بشار وألاعيبه وكل ما أخشاه هو أن ينهار البارتي على يديه.
وهنا لا بد لي أن أقول كلمتي الأخيرة بخصوص تسلط الدكتور بطرق ملتوية على دفة قيادة الحزب قبل فوات الأوان وحتى يتجنب الرفاق فتنة كبيرة قد تحدث بسببه ضمن البارتي ليؤدي فيما بعد إلى انهياره.
أقول بأنه الأولى برفاق قواعد الحزب أن يدعو إلى عقد كونفرانس حزبي لسحب الثقة منه، وقد تكون هذه هي الفرصة الوحيدة لتخليص البارتي منه ومنع الحزب من الانهيار.
……………..
1″هذه هي المرة الثانية التي يتم التهجم علي وعلى أخي عبد الرحمن في آن واحد.
لربما تكون غايتهم دفعنا للتوحد في معارضة سياسية واحدة ضد ما تبقى من الكيان السياسي للبارتي لغاية في نفوسهم المريضة، وليمرروا مؤامراتهم الشريرة ضد بقاء البارتي معافى… فهم لم يكشفوا بعد كل أوراقهم بعد.
فقد اتهموني بنفس الأسلوب رداً على ما كنت قد نشرته كحلقة أولى من “دفاعاً عن البارتي” تمهيدا لأكشف عن ما كان قد تسبب به السيد الدكتور بشار لمنظمة ألمانيا للبارتي التي كنت مسؤولاً عنها لما كان قد اتخذ بشأنها من قرارات خاطئة مخالفاً بها بنود النظام الداخلي للحزب.
أدى فيما بعد إلى تجميد نشاط المنظمة، وما زالت أعمالها مجمدة حتى الآن.
حيث اضطررت وقتها لأن أرد على ما كتب باسم منطقية الجزيرة1 والتي جلبت عليهم كتابتهم بحقي استهجاناً كبيراً من قبل أعضاء البارتي أنفسهم ناهيكم عن ما لحق بهم من انتقادات من الأوساط الشعبية والمثقفة.
مما عمدت القيادة إلى سحب ذلك المقال لأقوم بدور بسحب ما كنت قد كتبته كرد عليهم تماشياً مع المصلحة العامة للبارتي “.
ولمن يود الاطلاع على ما كنت قد كتبته كرد مني على ما كانوا قد كتبوه ضدي ما عليهم إلا النقر هنا.
ويتكرر التهجم علي هذه المرة وعلى أخي عبد الرحمن أيضاً لتحقيق غايات شريرة لم يكشفوا عنها بعد “1”، وبنفس الأسلوب وتحت اسم مستعار وكما سبق أن نشر موقع البارتي نفسه مع كل الأسف مقالات بأسماء مستعارة للإساءة إلينا لا لذنب إلا لأننا نتعالى على الدخول تحت موالاة شخصيات مثل السيد الدكتور بشار رافضين الأخطاء التي ترتكب من قبله عمداً أو من قبل غيره بحق الرفاق والنظام الداخلي “لعل ذلك يعود لأسباب ذاتية خاصة بنا معتبرين الموالاة لله وللشعب والوطن “، هذا وقد نشروا في موقع البارتي الذي يسيطرون عليه.
مقالات بأسماء نكرة يتهجموا فيها على منظمة الباتي أيضاً.!!.
بعد أن تخليت عن مسؤوليات عنها.
فأي أسلوب هذا الذي يتبعونه ولصالح من تصب نتائج أعمالهم تلك يا ترى..!!.
لتتصوروا معي حزباً ينشر مقالات كلها ادعاءات كاذبة مخصصة للتهجم على إحدى منظماته “منظمة ألمانيا للبارتي” وعندما يرسل مسؤول المنظمة رده على تلك الاتهامات لنفي أضاليلها عن المنظمة أو الناطق باسمها.
يمتنع المشرف على موقع البارتي عن نشر رده..!!.
فيضطر إلى نشره في “موقع ولاتي م” ليعاود بعدها المشرف على موقع البارتي نشر مقالة ضد توضيح منظمة البارتي “ولمن يرغب قراءة المقال المنشور في موقع البارتي المضاد لتوضيح منظمة ألمانيا ما عليه إلا أن يتبع هذه العارضة التي ما زالت تؤدي إلى ذلك الرد حتى لحظة نشر هذا المقال ” http://www.pdksy.net/mewsuaat/meqalaat/2007/04/meqal_051_04_2007.htm ” وإذا ما تنبه العاملون في الموقع إلى ما يرتكبوه من أخطاء متعمدة وبأوامر تصدر إليهم للإساءة إلى البارتي نفسه.
فيقوموا بإزالته وشطبه من الموقع عندها يمكن للمتابعين أن يقرؤوا ما قمنا بنسخة عن موقعهم بالنقر “هنا”.
فمن هم الذين يتحكمون بالبارتي الآن يا ترى.؟.
أهم حقاً رفاقه أم أعداءه..!!.
فإن كانوا قد استهدفوني بسهامهم المسمومة بقصد تثبيت الأخطاء اللا شرعية لقرارات الدكتور بشار.
فلماذا يفتحون موقعهم للتهجم على فروع الحزب ليشوهوا سمعة البارتي..!!.ويعاودون إلى نشر المقال الذي أنا بصدد توجيه اتهامي إلى كاتبه والذي يحاول أن يختبأ وراء اسم آخر.
وينشر المقال هذه المرة في موقع ” كوردميديا kurdmedya.com المرخص في السعودية.
الرياض “المنصورة” من قبل السيد Moaen Ben Zaaedah Street “.
أود هنا إن أقول بأن الذين ينشرون في مواقعهم مثل تلك المقالات المشبعة بالحقد والكراهية والاتهامات الباطلة التي لا تستند على أية وثائق مادية معتمدة.
لا بد وأنهم يسيئون إلى سمعتهم وسمعة موقعهم أيضاً.
لا سيما وأن المقال قد كتب باسم مستعار.
وبناءً على ما سبق أن تعرضت له من قدح من قبل الدكتور بشار تحت أسماء مستعارة أو من قبل الموالين له.
أود هنا أن أنبه الأخوة والرفاق الذين لهم تاريخ نضالي في البارتي.
أن يسارعوا إلى الابتعاد عنه وعن مواليه الذين يعملون تحت عصبته المافيوية السياسية والذين سوف لن يتوانوا هم الآخرين عن توجيه اتهامات باطلة وخطيرة تحت شرعية البارتي إلى كل من يخرجون عن طاعتهم أو عن موالاتهم، وبأعمالهم تلك سوف يفتحون الباب على مصراعيه لينفذ من خلاله أعداء البارتي لضرب مصالحه وتشتيت شمله.
وبهذه المناسبة أود أن أكشف عن أمر مؤسف جرى بيني وبين الأستاذ توفيق عبد المجيد بسبب خروقات السيد الدكتور بشار للنظام الداخلي.
حيث بقي الدكتور متشبثاً بمهمة مسؤوليته لإدارة منظمة أوربا التي كان قد كلف بها من قبل اللجنة المركزية حتى بعد مغادرته لأوربا “ولربما حتى الآن أيضا.
لست أدريً” حيث أخذ يرسل أوامره وتعليماته إلينا من الوطن عن طريق الأستاذ توفيق عبد المجيد الذي كنت أكن له كل التقدير والاحترام لما كان ينشر من مقالات ملتزمة عن القضية الكردية.
وهنا أود أن أنبه إلى أن الأستاذ توفيق عبد المجيد لم تكن له أية علاقة تنظيمية لا مع منظمة ألمانيا ولا مع أية منظمة أوربية ولم يكن يحمل أي تكليف من القيادة بذلك الخصوص، وقد علمت لاحقاً بأنه كان عضواً في منطقية الجزيرة1.
كما أريد أن أشير هنا إلى أن الدكتور بشار كان يخالف بنود النظام الداخلي للحزب بسبب إرساله إلينا قراراته وأوامره عن طريق الأستاذ المذكور وأن الأستاذ توفيق بحد ذاته كان قد وضع نفسه تحت المسائلة التنظيمية لا سيما وأنه كان عضواً في منطقية الجزيرة1.
وبناء عليه فقد كتبت إلى الأستاذ توفيق رسالة على الشكل التالي:
السيد الأستاذ المحترم توفيق عبد المجيد… تحية تقدير وبعد…استلمت من خلالكم المدونة أعلاه ( وهو بريد من الدكتور مرسل إلينا عن طريقه.)، وأخرى مطابقة على عنواني البريدي (…) مع الشكر…أقدر شخصكم كوطني وككاتب ملتزم بامتياز ( لم أخاطبه كرفيق لأنني لم أكن أعلم حتى تاريخه بأنه عضو حزبي، ولو كنت على علم بذلك لكان ردي له غير ذلك)..
وإن أردتم لا مانع كسكرتير … أو كمراسل بريدي..أتمنى لكم ولنا الخير والتوفيق..أخوكم محمد سعيد آلوجي
09.01.2007″.
ولمن يود الاضطلاع على ما أجابني في رسالة الجوابية، أو على ردي التالي عليها هي الأخرى.
بإمكانه أن أن ينقر هنا.
كما أريد أن أنوه أيضاً إلى أن الأستاذ توفيق عبد المجيد أصبح فيما بعد وفي المؤتمر العاشر تحديداً عصواً في اللجنة المركزية للحزب.
هنا لا بد لي أن أسأل رفاق البارتي الأعزاء كيف يمكنهم أن يمنحوا ثقتهم لمن ينتهك نظام حزب الداخلي بشكل صارخ ويفوضونه لتطبيقه بين القواعد الحزبية..!!.
كما أريد أن أنبه بأن الدكتور فقد أهليته كعضو عادي في البارتي عندما تعرض لأعضاء فرع ألمانيا بالشتم أثناء اتصال هاتفي لهم به وهم في اجتماع حزبي ليسألوه عن قضية تخص فرعهم.
والذين كانوا قد رفعوا صوت الهاتف ليسمعه الجميع ففاجئهم الدكتور بكلام بذيء يترفع المرء عن سرده، ولا يستطيع هو أن ينكر تلك الحادثة.
وأظن بأنه لأسباب مشابهة لما ذكرناها ولترأسه لتكتل في الحزب أصدر رفاق البارتي في منظمتي ديريك وآليان بيانين بالانسحاب من البارتي وما سبق أن أصدر من بيان مشابه لقاعدة عريضة ليعلن الجميع عدم رغبتهم في الاستمرار ضمن البارتي تحت رحمة خروقات السيد الدكتور بشار وألاعيبه وكل ما أخشاه هو أن ينهار البارتي على يديه.
وهنا لا بد لي أن أقول كلمتي الأخيرة بخصوص تسلط الدكتور بطرق ملتوية على دفة قيادة الحزب قبل فوات الأوان وحتى يتجنب الرفاق فتنة كبيرة قد تحدث بسببه ضمن البارتي ليؤدي فيما بعد إلى انهياره.
أقول بأنه الأولى برفاق قواعد الحزب أن يدعو إلى عقد كونفرانس حزبي لسحب الثقة منه، وقد تكون هذه هي الفرصة الوحيدة لتخليص البارتي منه ومنع الحزب من الانهيار.
……………..
1″هذه هي المرة الثانية التي يتم التهجم علي وعلى أخي عبد الرحمن في آن واحد.
لربما تكون غايتهم دفعنا للتوحد في معارضة سياسية واحدة ضد ما تبقى من الكيان السياسي للبارتي لغاية في نفوسهم المريضة، وليمرروا مؤامراتهم الشريرة ضد بقاء البارتي معافى… فهم لم يكشفوا بعد كل أوراقهم بعد.
بقلم: محمد سعيد آلوجي
10.07.2007