عامل الأشخاص الآخرين دائما كما تحب أن تعامل أنت من طرفهم! من أقوال ماركس.
أم أن المسألة هي كذب و لعب وافتراء واستخدام أقوال أخرى؟ احترام الآخرين شيء انساني ورائع جدا، بغض النظر عن انحدار الأصل، الدين، اللغة، اللون و و و !!!
حمل المسؤلية أيضا ليس بالسهل ولكن شيء جميل جدا، وظيفة وهدف وليس بالضروري جدا أن يكون ذلك ممتعا؟ هل يجب أن يكون كل شي في الحياة ممتعا؟ هل خلقني الله فقط لأنقي حبوب الزبيب من الحلوى و أنقي أفضلها لأكلها و أترك الآخر؟ الرب لم يخلقنا فقط لأن نتمتع ونضحك و سمح لنا بذلك لكن ليس على حساب الآخرين.
طبعا الكثير من الناس يحتاج لرسول و واسطة كي يتواصل مع ربه و يكون أمينا له، ولكن بالفعل لو كان المرء صريحا مع نفسه وواضحا و جريئا بقول الحقيقة، فهل من الضروري أنه يحتاج لتلك الواسطة أم أن تعاليم الله والكتب السماوية كلها موجودة في النفس الأنسانية و محفوظة في قلبه؟
الأعزاء والأخوات والأخوان القراء!
– في الفترة الأخيرة على ما يبدو أنه تجمع بعض الأشخاص من أخواننا الكرد من سوريا والمقيمين في النمسا – حيث أعيش أنا أيضا- وقاموا بترتيب حملة محبكة ضد شخص كاتب مقالات جتو بطل أوربا -لاجئنا السياسي- و بعد اجتماعات طويلة وأيام عديدة، توصلوا معا لهدف واحد ومع الأسف غير متفهمين ما معنى الهدف، و ذلك بنشر قصص و أكاذيب كثيرة تتضمن أن كاتب المقالات يشتم كل الكرد من سوريا!!!!!!! ويسهزئ منهم و يريد أن ينقص من شخصيتهم ووطنيتهم و يريد فقط تجريحهم!!!!!!!!
– هنا أصرح لجميع الأخوان والأصدقاء وحتى لغير اللذين واللواتي أعرفهم و أعرفهن، بأني أكن الأحترام والتقدير لشخصهم الكريم و أخص بكلامي في المقالات لا عليهم وأفهم ظروفهم و ظروف خروجهم من البلاد، أنما كلامي على أشخاص محددين يعدون على الأصابع و أن كتبت في أول مقالة الأغلبية منهم، فالقصد منه هو الأشخاص المحددين هنا في النمسا من يشبههم في ألمانيا وسويسرا و و و و أرجاء أوربا، و هنا جاء تسمية الأغلبية منهم و عليهم و ليس على أبناء وطني المهجرين أو المهاجرين.
– أؤكد أن هؤلاء الأشخاص المحددين يعرفون أنفسهم أو من خلال المقالات المكتوبة بهذا الخصوص تعرفوا على أنفسهم، ومازال بعضهم على الطريق، و هذا كان كما ذكرنا الهدف الأول من الكتابة، واللبيب من الكلمة يفهم!
– أيضا لكي يتفهم الوضع الساري أبناء البلد في الوطن أيضا لما يجري بالفعل هنا حقيقة وواقعا ملموسا و ليس فقط سماع كل كلام و تصديقه و نشر حملات الدعاية والتضخيم الأعلامي والعيش في أوهام أمل لا يتقارب مع الحقيقة أبدا.
– أن قام الأنسان بالفعل بشيء يرضي المبدأ الأنساني والرب والخلق الكريم فلا يحتاج لتكبيره وتضخيمه بأكثر من الواقع اللذي حدث.
– النقاش والنقد والنقد الذاتي، لا بد من توفير شرط من الشرطين الأساسين فيه ألا وهما حسب رأي الشخصي! الأول هو الذكاء والثاني هو الأخلاق! و الثاني أهم بالنسبة لي أكثر من الأول، لأن فلاح على نياته – صريح و ذو خلق- أفضل لي من ذكي لئيم يستغل كل كلمة و فرصة و تصرف من الآخر، ولأن الخلوق يبقى ذو مبدأ ولا يتكلم سوى الحقائق! فهنا ليس من المهم أن يرضي الخلوق الجميع، و أنما البقاء على رأيه قائلا – هذه هي الحدود ولن أفعل هذا أبدا لأنه لا يتحقق مع المبادئ اللتي تعلمتها هذا كلام خلوق – و في حال فقدان الأخلاق فهنا بشكل أتوماتيكي لا بد أن يكذب المرء و يستعمل أساليب الغدر والمكر والخداع،و بالطبع أنما أن يكون الأنسان ولد مع خلق أو مع الأسف من دونه.
لكي لا نقلل كثيرا من أهمية الشرط الأول هو التعلم من الشخص الذكي، الأستفادة من خبراته و أقواله في الحياة، لكن الأخطر هنا من ذكي كاذب و مخادع مثلا المجرم الذكي المستغل، و بالطبع من أفضل ما يكون هو توافر الشرطين مع البعض.
– جميع المقالات المنشورة والآراء اللتي كتبتها و أبقى متربصا بها، لا تعبر سوى عن رأيي الشخصي، بعيدا عن آراء حزب أو جمعية أو منظمة أو مديرية أو أو !!! و لذلك أرجو و أتمنى من أصحاب الرأي الآخر أن يأخذوا هذا بعين الأعتبار ولا يظلموا الآخرين، طبعا رجائي لكل من يجد في نفسه خصلة خلق و مبدأ وحق وصراحة.
– جميع التهديدات اللتي وصلت بشكل مباشر وغير مباشر لا ولن آخذها بعين الأعتبار، لأن الشجعان حسب رأيي يفعلون ولا فقط يقولون.
أشكركم عليها وماهي ألا دليل وتشجيع لي بكتابة الأكثر،و نذكر الجميع بأننا في دولة ديمقراطية و شيء جميل أن نتعلمها.
أرجو أن تكون قد وصلت الرسالة على أكمل وجه، و يرجى الأتصال والأستفسار أن بقيت أسئلة في الأذهان دون شرح وجواب.
مازال في جعبتنا الكثير من سرد الوقائع.
بعد الأجازات الصيفية.
تمنياتي لكم بقضائها مع عوائلكم بالخير والسلامة والسعادة.
في النهاية لا يسعني ألا أن أشكر المواقع المحترمة اللتي تنشر الرأي والرأي الآخر وبالفعل تستحق صفة الأستقلالية والموضوعية و سهلت من تواصلنا السريع مع البعض ووفرت بالفعل علينا جميعا الكثير من العناء والوقت والجهد.
—
النمسا.