تصريح

لجنة التنسيق الكوردية في سوريا

في تصعيد خطير ينم عن مدى الحقد الذي تكنه إيران ولاية الفقيه , للشعب الكوردستاني ككل , يتجدد قصفها المدفعي لبعض القصبات والقرى الكوردستانية في الإقليم الفيدرالي , بالتزامن والتوافق مع قصف تركي لقرى أخرى , والجميع بحجج وجود مقاتلين لهذا الحزب الكوردي أو ذاك .
أننا في لجنة التنسيق الكوردي نعتبر قصف المدنيين والقرى الآمنة , إرهاباً وجريمة ضد الإنسانية , وتأتي في سياق التهرب من الاستحقاقات الداخلية المطلوبة لكلا الدولتين , ومن الضغوطات الخارجية وخاصة فيما يتعلق بالتحضيرات الدولية المهددة لإيران
وبالتالي فالمجتمع الدولي مطالب بوضع حد للعنجهية والأصولية والكمالية وكافة الإيديولوجيات التي باتت خطرا على الحياة البشرية برمتها , كما نعتقد بان المصلحة الكوردستانية باتت تتطلب رؤية عصرية وقومية أكثر شمولا واتساعا , حيث الحاجة إلى تشكيل دوائر قومية كوردية , تكون هي أساس ومرتكز حماية التجربة الفيدرالية , ومنطلقا لانتزاع الحقوق القومية للشعب الكوردي في كافة أجزاء كوردستان .

1-9-2007

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…