الحرية لحق الرأي والتعبير الحرية للكلمة الحرة!

نــــــــداء من الصحف والمجلات الكوردية

      أقدمت السلطة القمعية الإيرانية منذ ما يقارب الـ 8 أشهر على اعتقال الصحفي عدنان حسنبور والناشط في مجال حقوق الإنسان عبدالواحد بوتيمار(هيوا)، وزجتهما في سجن مدينة سنه الإيرانية، وفي يوم 18/07/2007، أصدر قاضي المحكمة الإسلامية قراراً يقضي بإعدامهما، حيث تم نقلهما إلى زنزانات انفرادية بانتظار تنفيذ الحكم.

   حقاً، إنه لمن العار أن يتم في وقت كوقتنا هذا، وفي عصر كعصرنا هذا إعدام المرء في وطنه بسبب فكره وموقفه الحر ونظرته للحياة..!
   فمن المعروف أن حق الرأي والتعبير للإنسان هو حق مصان وفقاً لكافة القوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان، ولا يجوز لأية دولة أو قوة على وجه الأرض المساس به أو الدوس على هذا الحق المقدس، أو تقوم بالتصرف وفقاً لمصالحها العنصرية الضيقة حياله، أو حجبه وابتلاعه.

   إننا نحن الصحف والمجلات الصادرة باللغة الكردية في سوريا، نعرب عن استنكارنا وإدانتنا لهذا القرار الجائر الصادر بحق هذين المناضلين الكرديين، ونناشد كافة مؤسسات ومنظمات حقوق الإنسان والرأي العام العالمي، محبي حرية الشعوب ومحبي الكلمة الحرة للوقوف بحزم وثبات ضد هذا القرار اللا إنساني، والعمل على إطلاق سراحهما.
* الحرية لحق الرأي والتعبير!.
* وليرحل عن عالمنا إرهاب وتعذيب المثقفين والمناضلين من أجل حقوق الإنسان!.
سوريا في 31/8/2007
الصحف والمجلات:

* Kovara Aso
* Weşan Deng
* Kovara Gulistan
* Kovara Gelawêj
* Kovara Jîn
* Weşana Newroz
* Kovara Pirs
* Kovara Perwan
* Kovara Roj
* Kovara Vîn

* Weşana Ziman

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…