عامودا البطلة تعوض خسارتها في انتخابات النرويج

الأخ والصديق عبد الباقي الحسيني المحترم
تحية تقدير واحترام وبعد :

هنيئاً لعامودا هذا الفوز… هنيئاً لبطلها الشهيد محمد سعيد آغا الدقوري… هنيئاً لـ (شرمولا) وهو يتصدى للزمن ويتلقى اللكمات والضربات دون أن ينحني أمامها… هنيئاً لأبطال عامودا وهم يترجمون فوزهم على بقعة أخرى من أرض الله والإنسانية… ويؤكدون أن العامودي بإمكانه الفوز في أية منافسة شريفة إذا تكافأت الفرص وخيمت الديمقراطية .
أخي عبد الباقي لقد كنت متردداً بين وطن سلبك الهوية ، وآخر منحك إياها كما يقول الشاعر الفلسطيني (وطن يسلبني هويتي ، ووطن يهديني هويته ، فأيهما وطني ؟) ومازلت في ترددك وانتظارك دون أن تحسم أمرك وتحرق مراكبك ، لأن الوطن عزيز حتى وإن جار على أبنائه.
مبارك هذا الفوز للشعب الكردي ، مبارك هذا الفوز للجالية الكردية ، مبارك هذا الفوز لجمعية أكراد سوريا في النرويج ولأعضائها فرداً فرداً ، وهم يقدمون صورة مشرقة ورائعة للمواطن الكردي في بلاد الهجر ،مبارك هذا الفوز للشعب النرويجي الديمقراطي وهو يعطر حضارته وديمقراطيته بنكهة كردية  .
في 12/9/2007

توفيق عبد المجيد

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…