الحركة التحررية الكردية في كردستان سوريا و افاق المستقبل

  *بقلم عباس شمس الدين

ان المتتبع للاحداث الدراماتيكية التي تمر بها منطقتنا الشرق اوسطية يلاحظ ان المنطقة على فوهة بركان يمكن ان تنفجر في اي لحظة مفاجئة لا سامح الله      حيث تتسارع الاحداث وتتبادل المصالح الاقليمية على منطقتنا من الشمال الى الجنوب و من الغرب الى الشرق مرورا بالوسط حيث المنطقة عائمة على مخزون نفطي خاصة المنطقة التي تهمنا نحن ابناء الكرد السوريون (عذرا لم اقل الكردستانيون السوريون على شاكلة الكردستانيون العراقيون حتى لا يتشنج الامناء العامون لجبهات الخلاص و اعلان دمشق والاحزاب الكردية و الجوار)
ففي عام1987 كنت اتجول في المنطقة الواقعة بين حقول النفط في منطفة الجبسة القريبة من منطقة الشدادة (المنطقة التي ارغم اهلها للرحيل و الاستطان في منطقة ديريك قريبا لا سامح الله) و حقول النفط في رميلان و السويديكي مرورا بـ 40 اغا
و دونت الملاحظة التالية ان المخزون النفطي الموجود في الحوض الجوفي التي يتربع عليها محافظة الجزيرة يكفي للسكان السورييون لمدة 200عام و بالعيش الرغيد و مترفه و يستطيعون منافسة المواطنين الخليجيبن في ركوب السيارات الفاخرة و الاستجمام سنويا في حمامات قفصة في تونس بمعنى ان الجزيره الكردية السورية تمثل البقرة الحلوبة للسكان السوريين بمختلف القوميات و الاطياف هذا ناهيك عن الثروه الزراعية من قطن و قمح و شعير و الزيتون العفريني و و و وكان يشاطرني في ذلك الوقت صديق الشعب الكردي في حينه الجيولوجي ع.خدام ابن اخ اخونا في الدين عبدالحليم خدام الذي كان يتوسط عند عمه عبدالحليم لنتوظف في حقولنا النفطية اتذكر هذه الوقائع لا لشيء انما لادون لاخواننا العرب السوريون مدئ التضحيات التي قدمناها لهم بدون شروط و يتباكون عندما نطلب منهم تثبيت هويتنا القوميه كثاني قومية في البلاد و ذهب البعض الله يطول عمرهم بان وحدة سوريا خط احمر لا يجوز اي من كان القفز فوقها مع الرغم من حقنا الطبيعي اما الانفصال عن سوريا العربية الاسلامية او الاتحاد مع سوريا الفدرالية الديمقراطية هذه هي الرؤية السليمه التي يجب ان يعرفها الجميع كردا و عربا و اشوريين و كلدان و العلويين و الدروز  وجميع مكونات الشعب السوري و هذا هو الخط الاحمر الذي علمنا بها الاستاذ صلاح بدرالين و رفاقه علئ مر عقد من الزمن و يكون بذلك نستطيع ان نقول نحن حركة تحررية كردية ذات اهداف نبيله نريد الخير لشعوبنا و العيش الكريم ولنا مقدساتنا تراثتا و قيمنا الانسانية التي دنسها الحكومات الشوفينية المتعاقبة على رقابنا و سلب ارضنا و حقولنا و ماءنا و هواءنا و هل بعد هذا من اهانات لهذا الشعب المسالم المضحي و رسالتي لاخواننا العرب باطيافه المسيحية و العلوية و الدرزية تعالوا نتفاهم نتخاصم لنضع حدا للمهاترات اما نحن سوريون او سوريون عروبيون اسلاميون او سوريون فدراليون قبل فوات الاوان حيث المنطقة على شفرة من النار و كلنا معنيون بها اما الاتحاد الاختياري او الانفصال السياسي و بذلك قد ادينا الرسالة الانسانية في التحرر و التقدم

 

مهندس جيولوجي*

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…