نداء إلى محبي السلم والحرية في كل مكان

منظمة الخارج لحزب الاتحاد الشعبي الكردي فرع النمسا

أيتها القوى الصديقة لقضية شعبنا الكردي من عرب وترك وفرس ، وبقية الجاليات القومية المتواجدة على الساحة النمساوية:
 ياجماهير شعبنا المناضل

في الوقت الذي تجنح به قوى التحرر العالمي إلى السلام والمساجلة والحوار أقدمت الحكومة التركية على اجتياح كردستان العراق تنفيذا ً لقرار وقعه غالبية أعضاء برلمانها  في أنقرة يقضي بالتدخل العسكري في كردستان العراق.
إن شن الحرب العدوانية على الشعب الكردي بحجة ملاحقة حزب العمال الكردستاني خطوة حمقاء من جانب الآلة العسكرية التركية ومحاولة فاشلة تهدف إلى تدمير بنية الاقليم والقضاء على التجربة الديمقراطية الفريدة في كردستان العراق مما يتنافى قطعاً مع المعاهدات الدولية والإقليمية.
هذه الخطوة الخرقاء ستؤدي إلى نتائج مدمرة وخطيرة، وســــتكون خطوة في طريق تدميرالآلة العسكرية التركية على أيدي المقاومين الكرد الأشاوس.
فالحكومة التركية بفعلتها هذه  ضربت بعرض الحائط القانون الدولي والمواثيق والعهود الدولية القاضية القاضية بمنع الاعتداء على أراضي الغير بالقوة.
  إننا في منظمة الخارج – فرع النمسا – لحزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا  ندعوا أولا الشعب التركي وقواه الديمقراطية إلى الوقوف معنا ضد هذا القرار الأخرق ، وندعوا كل أصدقاء شعبنا ، والقوى الديمقراطية المتحضرة في النمسا وفي كل الدول الأوربية إلى التضامن معنا والوقوف إلى جانب شعبنا الكردي وتجربته التاريخية في اقليم كردستان العراق لكشف وفضح جرائم الحكومة والعسكر التركي في الحصول على موقف أوربي يعارض الاعتداء والتدخل السافر في شؤون بلاد الجوار ، والنضال من أجل دفع السلطات التركية إلى الجنوح للسلم وايقاف الحرب العدوانية فورا ً، والعمل على حل القضية الكردية في كردســتان حلا ً ديمقراطيا وعادل.
ندعوا المجتمع الدولي ومنظماته والقوى المتعددة الجنسيات والعالم المتحضر إلى الوقوف في وجه أي اعتداء من شأنه أن يلحق أي ضرر بالأمن القومي للعراق عامّة ، وإقليم كوردستان.
في نفس الوقت نشجب موقف السلطات السورية من الشعب الكردي والشعب العراقي لتصريحات الرئيس بشار الأسد لوسائل الإعلام خلال زيارته الأخيرة إلى تركيا عقب موافقة برلمانها على القرار الأجوف.

عاش شعبنا ، وليعم السلام في كردستان، والمنطقة.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اعتبر الزعيم الكوردي رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني، يوم الجمعة، أن الارضية باتت مهيأة لإجراء عملية سلام شامل في منطقة الشرق الأوسط للقضية الكوردية. جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال انطلاق أعمال منتدى (السلام والأمن في الشرق الأوسط – MEPS 2024) في الجامعة الأمريكية في دهوك. وقال بارزاني، في كلمته إنه “في اقليم كوردستان، جرت الانتخابات رغم التوقعات التي…

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…