(البارتي الديمقراطي الكردي – سوريا) يعزي ذوي ضحايا حادثة طريق الحسكة – الدرباسية

برقية عزاء

ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ الحادث الأليم والمفجع في مساء الجمعة المصادف 2/11/2007م  على  تقاطع طريق (الحسكة – الدرباسية – تل تمر) باصطدام شاحنة نقل كبيرة مع ناقلة ركاب صغيرة خط الحسكة – الدرباسية مما أدى إلى وفاة أحد عشر شخصاً وإصابة ثلاثة آخرين إصابات خطيرة، وهذا الحادث ليس الأول من نوعه على هذا التقاطع الغريب حيث لم يزود بمرشدات مرورية (شاخصات ضوئية أو إشارات ..) أو تنظيم  أصولي لهذا التقاطع ، وهو شأن معهود في المناطق الكوردية
وعلى هذا فإننا  نطالب الجهات المختصة بالتحقيق في ملابسات الحادث وتحديد الأسباب المباشرة وغير المباشرة للحادث والقيام بإجراءات وقائية لتدارك وقوع مثل هذه الحوادث المؤلمة في ذلك الموقع وغيره من المواقع  الكثيرة والمنتشرة على طول المناطق الكوردية، كما نتوجه إلى ذوي الضحايا بأحر التعازي راجين من المولى أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جنانه..

  اللجنة المركزية
للبارتي الديمقراطي الكوردي – سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

نظام مير محمدي* لم تکن ممارسة عملية الحکم من قبل النظام الإيراني سهلة وهينة لأنه ومنذ البداية واجه رفضا داخليا قويا مثلما کانت هناك عزلة دولية تفاقمت عاما بعد عام، وحاول النظام جاهدا مواجهة الحالتين وحتى التعايش معهما ولاسيما وهو من النوع الذي لا يمکن له التخلي عن نهجه لأن في ذلك زواله، ولهذا السبب فقد مارس اسلوب الهروب…

نارين عمر ألا يحقّ لنا أن نطالب قيادات وأولي أمر جميع أحزاب الحركة الكردية في غربي كردستان، وقوى ومنظّمات المجتمع المدني والحركات الثّقافية والأدبية الكردية بتعريف شعوب وأنظمة الدول المقتسمة لكردستان والرّأي العام الاقليمي والعالمي بحقيقة وجود شعبنا في غربي كردستان على أنّ بعضنا قد قدم من شمالي كردستاننا إلى غربها؟ حيث كانت كردستان موحدة بشمالها وغربها، ونتيجة بطش…

إبراهيم اليوسف منذ اللحظة الأولى لتشكل ما سُمِّي بـ”السلطة البديلة” في دمشق، لم يكن الأمر سوى إعادة إنتاج لسلطة استبدادية بشكل جديد، تلبس ثياب الثورة، وتتحدث باسم المقهورين، بينما تعمل على تكريس منظومة قهر جديدة، لا تختلف عن سابقتها إلا في الرموز والخطاب، أما الجوهر فكان هو نفسه: السيطرة، تهميش الإنسان، وتكريس العصبية. لقد بدأت تلك السلطة المزيفة ـ منذ…

شادي حاجي سوريا لا تبنى بالخوف والعنف والتهديد ولا بالقهر، بل بالشراكة الحقيقية والعدالة التي تحفظ لكل مكون حقوقه وخصوصيته القومية والدينية والطائفية دون استثناء. سوريا بحاجة اليوم إلى حوارات ومفاوضات مفتوحة وصريحة بين جميع مكوناتها وإلى مؤتمر وطني حقيقي وشامل . وفي ظل الأحداث المؤسفة التي تمر بها سوريا والهستيريا الطائفية التي أشعلت لدى المتطرفين بارتكابها الجرائم الخطيرة التي…