تصريح مسؤول منظمة اوربا لحزب الوحدة حول تظاهرة مدينة القامشلي

تم اليوم في مدينة القامشلي تنظيم تجمع احتجاجي بدعوة من حزب الاتحاد الديمقراطي، للتنديد بالتهديدات التركية بالتوغل في اقليم كردستان العراق بحجة ملاحقة مقاتلي حزب العمال الكردستاني.

وقد رفع المتظاهرون الاعلام واللافتات منددين بالموقف التركي ومطالبين في الوقت نفسه باطلاق سراح زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله اوجلان المعتقل في سجن جزيرة امرالي.

وقد تدخلت قوات الامن السورية وقعمت التظاهرة وفرقت المحتجين بالقوة.
وبعد انهاء التجمع من قبل منظميه حزب الاتحاد الديمقراطي رفض بعض الشبان الانسحاب وقاوموا القمع ولم يستجيبوا لطلب الامن بالتفرق فاشتبكوا مع عناصر الامن مما ادى الى استشهاد شاب وجرح اثنين اخرين.

هذا واننا ندين تدخل قوات الامن واستخدامها العنف ضد المتظاهرين وتفريقهم بالقوة.
المانيا 02.11.2007
مسؤول منظمة اوربا

لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا – يكيتي 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

نظام مير محمدي* لم تکن ممارسة عملية الحکم من قبل النظام الإيراني سهلة وهينة لأنه ومنذ البداية واجه رفضا داخليا قويا مثلما کانت هناك عزلة دولية تفاقمت عاما بعد عام، وحاول النظام جاهدا مواجهة الحالتين وحتى التعايش معهما ولاسيما وهو من النوع الذي لا يمکن له التخلي عن نهجه لأن في ذلك زواله، ولهذا السبب فقد مارس اسلوب الهروب…

نارين عمر ألا يحقّ لنا أن نطالب قيادات وأولي أمر جميع أحزاب الحركة الكردية في غربي كردستان، وقوى ومنظّمات المجتمع المدني والحركات الثّقافية والأدبية الكردية بتعريف شعوب وأنظمة الدول المقتسمة لكردستان والرّأي العام الاقليمي والعالمي بحقيقة وجود شعبنا في غربي كردستان على أنّ بعضنا قد قدم من شمالي كردستاننا إلى غربها؟ حيث كانت كردستان موحدة بشمالها وغربها، ونتيجة بطش…

إبراهيم اليوسف منذ اللحظة الأولى لتشكل ما سُمِّي بـ”السلطة البديلة” في دمشق، لم يكن الأمر سوى إعادة إنتاج لسلطة استبدادية بشكل جديد، تلبس ثياب الثورة، وتتحدث باسم المقهورين، بينما تعمل على تكريس منظومة قهر جديدة، لا تختلف عن سابقتها إلا في الرموز والخطاب، أما الجوهر فكان هو نفسه: السيطرة، تهميش الإنسان، وتكريس العصبية. لقد بدأت تلك السلطة المزيفة ـ منذ…

شادي حاجي سوريا لا تبنى بالخوف والعنف والتهديد ولا بالقهر، بل بالشراكة الحقيقية والعدالة التي تحفظ لكل مكون حقوقه وخصوصيته القومية والدينية والطائفية دون استثناء. سوريا بحاجة اليوم إلى حوارات ومفاوضات مفتوحة وصريحة بين جميع مكوناتها وإلى مؤتمر وطني حقيقي وشامل . وفي ظل الأحداث المؤسفة التي تمر بها سوريا والهستيريا الطائفية التي أشعلت لدى المتطرفين بارتكابها الجرائم الخطيرة التي…