يا جماهير شعبنا الكوردي في كل مكان ..
أيتها القوى و الأحزاب الشقيقة و الوطنية الصديقة..
أيتها القوى و الأحزاب الشقيقة و الوطنية الصديقة..
في الوقت الذي تتصاعد وتيرة التهديدات التركية بغزو كوردستان العراق , و اختراق الحدود الدولية , متحدية لوم العالم , و متجاوزة القانون الدولي , حيث تتوالى مسيرات الاستنكار في كل مكان , تخرج مسيرة سلمية حضارية في مدينة القامشلي , في الثاني من تشرين الثاني الجاري , مستنكرة هذه الحجة الرخيصة التي تستهدف أمن و استقرار و ازدهار إقليم كوردستان العراق و تطوره لتتصدى لها , و تعمقها أجهزة الأمن , مطلقة وابلا ً من الرصاص الحي , مما أدى إلى استشهاد مواطن كوردي و جرح آخرين, وتفريق المتظاهرين بالقوة, في سابقة خطيرة تهدد أمن ووحدة الصف الوطني, باستهداف مواطنين عزّل, واستهتار ٍ بأرواحهم, إرضاءً لنزعة الترك الطورانية الحاقدة والبغيضة, وتجاوبا مع نزعتهم الاستعلائية والعدائية.
إننا في الوقت الذي ندين ونستنكر مثل هذه الظاهرة الخطيرة, ونشجب كل تهديد من شأنه أن يحقق آمال المتطرفين من القوميين الأتراك, ندعو إلى احترام ٍ لحق الإنسان السوري في حرية التظاهر والتعبير عن رأيه, وفقا للمواثيق والعهود الدولية, وشرعة حقوق الإنسان, وننبه إلى خطورة قمع هذه الظاهرة الحضارية..
وآثارها المدمرة.
عاش نضال شعبنا لتحقيق الأمن والسلم والتحرّر..
وألف تحية إلى أرواح شهدائنا الأبرار .
وآثارها المدمرة.
عاش نضال شعبنا لتحقيق الأمن والسلم والتحرّر..
وألف تحية إلى أرواح شهدائنا الأبرار .
المكتب السياسي للبارتي الديمقراطي الكوردي – سوريا
في 3/11/2007