انعقد لقاء بتاريخ 23.10.2007 في مقر الحکومة النرويجية في العاصمة اوسلوا، بين وفد کردي مشترك ممثلين عن الحملة الدولية للاعتراف بجرائم الانفال وحلبجة کجريمة إبادة جماعية ضد الشعب الکردي والانسانية، حيث ضم الوفد الکردي الاستاذ ادريس صابر عزيز عضو الهيئة القيادية في منظمة مناهضة العنصرية والصيدلي شيروان عمر رئيس مجلس ادارة جمعية اکراد سورية في النرويج وعضو الهيئة الادارية في المنظمة (الفرع الکردي) والاستاذ آري نکام عضو الهيئة الادارية في المنظمة ومسوول قسم الشباب (الفرع الکردي)، مع السيدة شاشتي مارکوسين السکرتيرة الاولی لرئيس الوزراء النرويجي.
حيث قدم الوفد الکردي مذکرتين الی الحکومة النرويجية الاولی بخصوص دعوة الحکومة النرويجية الی الاعتراف بحلبجة والانفال کجريمة ابادة جماعية (الجينوسايد) ضد الشعب الکردي والانسانية.
والمذکرة الثانية بخصوص التهديدات الترکية لإقليم کردستان وحث الحکومة النرويجية بالضغط علی الحکومة الترکية وتکثيف جهودها لردع هذا العدوان ومنع الحکومة الترکية من التدخل في شوون إقليم کردستان العراق.
کما قدم الاساتذة ادريس صابر عزيز وآري نکام نبذة مختصرة عن حملة تدويل عمليات الانفال وقصف مدينة حلبجة والمناطق الاخری في کردستان بالاسلحة الکيمياوية وسعي القائمين والمشرفين في الحملة للتعريف بالجريـمة والحصول علی اعتراف نرويجي ودولي بجرائم الأنفال وحلبجة على أنها جرائم إبادة جماعية إرتكبها النظام الفاشي ضد الشعب الكوردي، ومن ثم طرح القضية في الامم المتحدة.
وابدی الوفد الکردي قلقه للسكوت الدولي إزاء جرائم الأنفال و بشاعتها وعدم الإعتراف بأنها جرائم إبادة بشرية في المحافل الدولية، وضرورة المقاطعة العسکرية والتجارية مع الانظمة الحاکمة في سوريا وايران وترکية، واهمية مساعدة الحکومة النرويجية لبناء مرکز دراسات وابحاث لهذه الجريـمة في اقليم کردستان .
کما تحدث الصيدلي شيروان عمر عن الاوضاع الصعبة لحقوق الانسان والشعب الکوردي وحرمانه من ابسط الحقوق الانسانية، من خلال إنكار الوجود الكردي في سورية دستورياً وفعليا، الاحصاءالاستثنائي، مشروع الحزام العربي السيء الصيت، الاستمرار في سياسة التعريب و سياسة الارهاب والإضطهاد من خلال الإعتقالات الكيفية وملاحقة نشطاء الحركة الكردية و اهمال المناطق الکوردية، والاجرات الاضطهادية و السياسة الشوفينية العنصرية التي يتعرض لها الشعب الکوردي عامة وضرورة الضغط علی الانظمة الحاکمة في سوريا وايران وترکيا لکي تعمل علی ايجاد حل عادل للقضية الکوردية.
کما اعرب الوفد الکردي عن قلقه بشأن التهديدات الترکيـة لإقليم کردستان وقرار الحکومة الترکية لشن عملية عسکرية لاجتياح اراضي إقليم کردستان العراق، بحجة مطاردة عناصر حزب العمال الکردستاني والقضاء علی معسکراتهم في الاقليم، هذه العمليـة التي تهدف في الحقيقة الی ضرب التجربة الکردية الديمقراطية الفريدة في اقليم کردستان والمنطقة وتدمير البنية التحتية في الاقليـم.
وقدم الوفد الکردي مذکرة موقعة من منظمة مناهضة العنصرية وجمعية اکراد سورية في النرويج، تطالب الحکومة النرويجية بالضغط علی الحکومة الترکية وتکثيف جهودها لردع هذا العدوان ومنع الحکومة الترکية من التدخل في شوون إقليم کردستان العراق، هذا التدخل الذي ستکون له اثار خطيرة علی استقرار المنطقة، وحثها للدخول في مفاوضات مع القيادات الکردية واتباع السبل الدبلوماسية لإيجاد حل عادل لقضية الشعب الکردي في کردستان ترکية.
والمذکرة الثانية بخصوص التهديدات الترکية لإقليم کردستان وحث الحکومة النرويجية بالضغط علی الحکومة الترکية وتکثيف جهودها لردع هذا العدوان ومنع الحکومة الترکية من التدخل في شوون إقليم کردستان العراق.
کما قدم الاساتذة ادريس صابر عزيز وآري نکام نبذة مختصرة عن حملة تدويل عمليات الانفال وقصف مدينة حلبجة والمناطق الاخری في کردستان بالاسلحة الکيمياوية وسعي القائمين والمشرفين في الحملة للتعريف بالجريـمة والحصول علی اعتراف نرويجي ودولي بجرائم الأنفال وحلبجة على أنها جرائم إبادة جماعية إرتكبها النظام الفاشي ضد الشعب الكوردي، ومن ثم طرح القضية في الامم المتحدة.
وابدی الوفد الکردي قلقه للسكوت الدولي إزاء جرائم الأنفال و بشاعتها وعدم الإعتراف بأنها جرائم إبادة بشرية في المحافل الدولية، وضرورة المقاطعة العسکرية والتجارية مع الانظمة الحاکمة في سوريا وايران وترکية، واهمية مساعدة الحکومة النرويجية لبناء مرکز دراسات وابحاث لهذه الجريـمة في اقليم کردستان .
کما تحدث الصيدلي شيروان عمر عن الاوضاع الصعبة لحقوق الانسان والشعب الکوردي وحرمانه من ابسط الحقوق الانسانية، من خلال إنكار الوجود الكردي في سورية دستورياً وفعليا، الاحصاءالاستثنائي، مشروع الحزام العربي السيء الصيت، الاستمرار في سياسة التعريب و سياسة الارهاب والإضطهاد من خلال الإعتقالات الكيفية وملاحقة نشطاء الحركة الكردية و اهمال المناطق الکوردية، والاجرات الاضطهادية و السياسة الشوفينية العنصرية التي يتعرض لها الشعب الکوردي عامة وضرورة الضغط علی الانظمة الحاکمة في سوريا وايران وترکيا لکي تعمل علی ايجاد حل عادل للقضية الکوردية.
کما اعرب الوفد الکردي عن قلقه بشأن التهديدات الترکيـة لإقليم کردستان وقرار الحکومة الترکية لشن عملية عسکرية لاجتياح اراضي إقليم کردستان العراق، بحجة مطاردة عناصر حزب العمال الکردستاني والقضاء علی معسکراتهم في الاقليم، هذه العمليـة التي تهدف في الحقيقة الی ضرب التجربة الکردية الديمقراطية الفريدة في اقليم کردستان والمنطقة وتدمير البنية التحتية في الاقليـم.
وقدم الوفد الکردي مذکرة موقعة من منظمة مناهضة العنصرية وجمعية اکراد سورية في النرويج، تطالب الحکومة النرويجية بالضغط علی الحکومة الترکية وتکثيف جهودها لردع هذا العدوان ومنع الحکومة الترکية من التدخل في شوون إقليم کردستان العراق، هذا التدخل الذي ستکون له اثار خطيرة علی استقرار المنطقة، وحثها للدخول في مفاوضات مع القيادات الکردية واتباع السبل الدبلوماسية لإيجاد حل عادل لقضية الشعب الکردي في کردستان ترکية.
السيدة شاشتي مارکوسين اعربت عن قلق الحکومة النرويجية لحقوق الانسان في الشرق الاوسط وخاصة اوضاع الشعب الکوردي في کافة اجزاءه وتأييد الحکومة النرويجية للحقوق المشروعة للشعب الکردي، وقلقها للتهديدات الترکية بشأن اقليـم کردستان.
وفي نهاية اللقاء قدم الوفد الکردي علم کردستان کهدية للحکومة النرويجية وتعبيرا عن الصداقة الکردية ـ النرويجية، کما وجه الوفد الکردي دعوة رسمية للحکومة النرويجية لزيارة اقليم کردستان وتفقد اثار الجريمة علی الواقع، من جهتها اعربت السيدة شاشتي مارکوسين عن سرورها لمقابلة الوفد الکوردي ووعدت بايصال المذکرتين والملاحظات المدونة الی الحکومة النرويجية وتحضير لقاء مع وزير الخارجية.
8.11.2007
مکتب الاعلام
جمعية اکراد سورية في النرويج