بيـــان: براعم عامودا أزهرت وأثمرت

في الثالث عشر من تشرين الثاني تحل الذكرى السابعة والأربعين لحريق سينما عامودا الذي قضى على حياة أكثر من مائتين وثمانين طفلاَ من براعم الشعب الكردي ، أي القضاء على جيل كامل من أبناء أوركيش العاصمة الثقافية والسياسية لغرب كردستان .

في ذلك اليوم تحول كل بيوت المدينة إلى دور عزاء ، ولازالت الذكرى الأليمة راسخة في مخيلة أبناء عامودا والشعب الكردي .
أسباب الحادث أو دوافعه لازالت غامضة حتى يومنا ، حيث لم يجر أي تحقيق جاد لكشف الأسباب أو الدوافع ، ولازال الغموض يخيم على ما جرى ، ولازال الكثير من الاستفسارات والاتهامات بدون جواب ، فهل كان السبب إهمالاَ فردياَ أم حدثاَ مدبراَ ؟ ومن هو المسؤول عما حدث؟ .

فإذا كانت السلطات تعتقد أن حدثاَ بهذا الحجم لا يستحق التحقيق وكشف الملابسات فهذه مصيبة كبرى .

أما إذا رغبت في التستر عليه فهي مصيبة أكبر .
إننا في حزب الاتحاد الديموقراطي (PYD) نقف إجلالاَ أمام هذه الذكرى ونشاطر الشعب الكردي في غرب كردستان وذوي البراعم الذين كانوا ضحية هذا الحدث الأليم أحزانهم وآلامهم ، ونؤكد بأننا سنكون أوفياء لشعبنا وتطلعاته ، ولن ندع أبناءنا ضحية لكوارث مماثلة سواء أكانت مدبرة أو نتيجة إهمال .

وخاصة في هذه الظروف الحساسة التي يمر بها شعبنا الكردي في الأجزاء الأربعة .
-الخلود لشهداء عامودا

– ذكرى عامودا ستبقى حية في ذاكرة وضمير الشعب الكردي .

  مجلس حزب الاتحاد الديموقراطي   PYD

    12 – 11 – 2007

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اعتبر الزعيم الكوردي رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني، يوم الجمعة، أن الارضية باتت مهيأة لإجراء عملية سلام شامل في منطقة الشرق الأوسط للقضية الكوردية. جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال انطلاق أعمال منتدى (السلام والأمن في الشرق الأوسط – MEPS 2024) في الجامعة الأمريكية في دهوك. وقال بارزاني، في كلمته إنه “في اقليم كوردستان، جرت الانتخابات رغم التوقعات التي…

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…