لا لقمع حرية التعبير عن الرأي و ألف نعم لإعلام حر .. دعوة للتضامن مع المواقع الكوردية المحجوبة مؤخراً

الكاتب ميرآل بروردا

سنسمع وقع النعال على الأزهار …
و ننصت بكبرياءٍ لصراخ الألم في صمت السياط …
سنلقى الهول و الموت و التكالب …
لكن هيهات أن نحيد عما نريد …
سيكمون الأفواه ..

سنتكلم بشارات أيدينا
سيحرقون الورق … سنكتب على الشمس
سيكسرون الأقلام … سنكتب بالدمع
سيمنعون الدمع ..

سنغني للمحبة ..

تعمد السطلة الأمنية في بلدنا الحبيب سوريا بين الفينة و الأخرى لحجب المواقع الألكترونية الكوردية في محاولة يائسة لإسكات الآراء الحرة و حجب الحقيقة وإخفاء الجروح المتقيحة و المستفحلة في الجسم السوري اقتصادياً و سياسياً و اجتماعياً في وقتٍ هي بحاجة لتلبية النداء المتألم و العودة للشارع الشعبي ككل بعربه و كورده و باقي أثينياته
إنني أدعو كل الأقلام الحرة للتضامن مع المواقع الكوردية المحجوبة مؤخراً (موقع ولاتي مه و كوردميديا و موقع كسكسور وموقع خاك وموقع شرمولا)و إدانة هكذا إجراءات مجحفة بحق الرأي و حرية التعبير عنه.

19112007

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…