برقيات التنديد بالأعمال الارهابية التي استهدفت الكورد الايزيدين

تواصلت اصدار بيانات الادانة والاستنكار بالأعمال الارهابية التي استهدفت الأخوة الايزيدين من قبل الجماعات الارهابية والتي اسفرت عن استشهاد وجرح المئات من الأبرياء غالبيتهم العظمى من الأطفال والنساء.
وفيما يلي نصوص البرقيات التي وصلتنا حتى هذه اللحظة :
جمعية أكراد سوريا في النمسا

كانت الفاجعة كبيرة عندما تلقينا بإلم و حزن شديدين نبأ العملية الأرهابية الجبانة في غرب الموصل  و بأيادي الأرهابيين القذرة التي أودت بحياة الأبرياء العزل من أخوتنا الأكراد بأستشهاد و جرح المئات منهم.
إذ انّ ما حدث يعتبر كارثة إنسانية كبيرة  ومجزرة مروّعة بحق البشرية جمعاء  و لا يمكن تصنيف  هؤلاء الأرهابيين الأوغاد  الجبناء من البشر و لا حتى الأنسانية بحد ذاتها.


ان هذه الأعمال الجبانة تؤكد مرة أخرى على دناءة المجرمين القتلة,  وحقدهم علىأبناء الشعب الكردي  الصابر بمختلف اتجاهاته و أنتمائاته الدينية و القومية و المذهبية .
أننا في جمعية أكراد سوريا في النمسا ندين و نستنكر هذا الهجوم الجبان في الثلاثاء الأسود بحق أخوتنا الإيزدية في قضاء شنكال  نتقدم بأحر التعازي الى عوائل الضحايا والشهداء وتمنياتنا بالشفاء العاجل للجرحى     
عاشت كردستان
تبت أيادي  الأرهابيين القتلة
فينا 18-08- 2007
جمعية أكراد سوريا في النمسا

—–
الاحزاب الكردية والكردستانية تستنكر وتدين الهجمات الارهابية على قرى سنجار
في (14/8/2007) ، شن عدد من الارهابيين الانتحاريين المتوحشين هجمات ارهابية باربعة شاحنات محملة بالمتفجرات على القرى الكردية (كرعزير و سيبا شيخ خدري) في منطقة سنجار ، ومع الاسف الشديد فقد دكت تلك الهجمات تلك القرى نهائيا ، وحصدت اكثر من (500) شهيدا و (350) جريحا من الاخوة الكرد الإيزيديين ..
تشن تلك الهجمات الارهابية على هذه المنطقة الكردية في وقت يعيش فيه الشعب الكردي الحرية في كردستان العراق ، وتطالب فيه حكومة اقليم كردستان وبرلمانه بتطبيق المادة (140) من الدستور العراقي ، هذه المادة التي تطالب بضم المناطق الكردية التي مازالت خارج الاقليم كـ(كركوك ، سنجار ..) الي حدود كردستان ، حيث يطالب كافة اهالي وسكان هذه المناطق من الكرد الإيزيديين والمسلمين والمسيحيين ..

وبصوت واحد لضمهم الى اقليم كردستان ويقفون بقوة الى جانب العملية السياسية الديمقراطية الجارية في العراق ، ويواجهون بشدة العمليات الارهابية ، ولهذا فانهم اصبحوا هدفا للعمليات الارهابية الجبانة غير الانسانية والبعيدة كل البعد عن الحضارة ..
اننا ممثلي الاحزاب الكردية والكردستانية المتواجدة في اقليم كردستان ، اذ ندين بشدة ونستنكر هذا العمل الارهابي الاسود والجبان ، فاننا نشارك اهلنا من الكرد الإيزيديين الذين تركتهم هذه الكارثة قرابين للحرية والديمقراطية ، وكذلك نناشد الراي العام و الامم المتحدة ، والاتحاد الاوروبي ، وكافة محبي الحرية والديمقراطية كي يقفوا الى جانب شعبنا وتقديم المساعدة لعوائل الشهداء والجرحى ، واعلاء اصواتهم ضد الارهاب الذي اصبح آفة عالمية عابرة للحدود ، ونناشد هذه الجهات كي تطالب الحكومة العراقية الفيدرالية للاسراع في تطبيق المادة (140) كي يحمي الشعب الكردي نفسه بنفسه ..


اننا ممثلي الاحزاب الكردية والكردستانية نقدم تعازينا لحكومة كردستان ولعوائل الشهداء ولجميع الكرد الايزيديين .
للشهداء جنات الخلد ، وللارهابيين وللقتلة الموت الزؤام
–          الحزب الديمقراطي الكردستاني في ايران
–          الحزب الاستراكي الكردستاني psk-
–          الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا – البارتي
–          حزب آزادي الكردستاني pak-
–          حزب الوطنيين الديمقراطيين pwd-
–          الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا
–          حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا ( يكيتي )
–          حزب يكيتي الكردي في سوريا
–          حركة الوفاق الديمقراطي الكردي السوري
–          سازومانا خباتا كردستانا ايران
–          حزب آزادي الكردي قي سوريا
–          الحزب الديمقراطي الكردستاني – باكور

——–
سيادة الرئيس مسعود البارزاني
حفظه الله وأيده ورعاه
باسم عموم آل شيخ سعيد، في كل من سوريا- تركيا- العراق نتقدم إليكم، ومن خلالكم  إلى كافة أخوتنا الإيزيديين ، في كل مكان ، بل وكل أبناء شعبنا الكردي الأبي
الذي فجع باستشهاد المئات من أهلنا الكرد في سنجار، وجرح الآلاف ، ضمن مؤامرة قذرة استهدفت الكرد ،نساء ورجالاً وأطفالاً وشيوخاًً ، بل زرعا ً وضرعا  وحجراً ، وترابا ً، وسماءً ، وإبادة أسر كاملة عن بكرة أبيها ، نتيجة العمل الإرهابي الخسيس الذي قام به أعداء شعبنا الكردي ، ممن يسعون جاهدين بكل ما أوتوا من لؤم وخبث  ووحشية وبربرية ، من أجل الوقوف ضدّ المادة140 من الدستور العراقي
 إننا جميعا ً سيادة الرئيس ، نتقدم إليكم بأحر العزاء، في هذا المصاب الجلل، متمنين  الخلود لشهدائنا الكرد أجمعين ، راجين من الله سبحانه وتعالى الشفاء العاجل للجرحى ، ولكل أهلنا الكرد في كافة أجزاء كرستان الصبر، وتحقيق أهداف شعبنا في نيل حقه والعيش فوق ترابه بسلام…..!
سيادة الرئيس….!
أعلن عن تضامن كافة أسر آل شيخ سعيد-معكم ، للوقوف في وجه الحملات الإرهابية والمخططات البائسة ضد إنساننا الكردي أينما كان
بوركتم
و بوركت جبالنا الشماء وسهولنا وأرضنا الخيرة وإنساننا المحب لإنسانية والخير والصداقة والسلام……!
بورك وطننا….!
بورك شعبنا الكردي الأبي….!
والخزي والعار للقتلة المجرمين
أعداء الله والإنسان من الإرهابيين ومن وراءهم…….!؟
قامشلي
17-8-2007
سيد محمد نذير سيد صالح شيخ سعيد
عن عموم آل شيخ سعيد

—–
تصريح:
 فلا نامت أعين الجبناء
في يوم الثلاثاء الواقع في 1482007، أقدمت قوى الشر والتكفير والإرهاب وزبانية جهنم ، بجريمة مروعة يندى لها جبين البشرية ، بإقدامها على تفجير مجمعي كر عزير وسيبا شيخ خدري التابعتين لمنطقة سنجار وراح ضحيتها المئات من أخوتنا الكرد الإيزيديين ، ما بين شهيد وجريح 
إن هذه الأيدي الآثمة التي ارتكبت هذه المجزرة الدموية الدنيئة ، إنما نفذت جريمتها بدراية خبيثة ونية خسيسة ، الهدف منها ترويع الشعب الكردي، ومحاولة يائسة لإفراغ المناطق الكردية من أبنائها الكرد الإيزيديين .
إن هؤلاء المجرمين الذين نفذوا هذه المجزرة البشعة هم نتاج ثقافة العنف والإقصاء وإلغاء الآخر التي تروج لها الأصوليات الدينية والعصبيات القومية الشوفينية ، هدفها إيقاف دورة الزمن وإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء ، أداتها في تحقيق هذا الهدف دماء الأبرياء والمسالمين، لكن هيهات أن تتحقق مآربها .
إننا في المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا (DAD)، في الوقت الذي نستنكر وندين هذه الجريمة البشعة والمجزرة الدنيئة ، نطالب الحكومة العراقية بتحمل مسؤولياتها في حماية الكرد الإيزيديين وتوفير الأمن والأمان لهم ولكافة الشعب العراقي ، فالمادة الأولى من الإعلان بشأن حقوق الأشخاص المنتمين إلى أقليات قومية أو أثنية أو إلى أقليات دينية أو لغوية ، والمنشورة على الملأ بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1992 ، تنص : “أ- على الدول أن تقوم كل في إقليمها بحماية وجود الأقليات وهويتها القومية أو الأثنية وهويتها الثقافية والدينية واللغوية وتهيئة الظروف الكفيلة لتعزيز هذه الهوية  .
ب- على الدول أن تعتمد التدابير التشريعية والتدابير الأخرى لتحقيق تلك الغايات ، أما المادة الثالثة من الميثاق العالمي لحقوق الإنسان تنص على أن لكل فرد الحق في الحياة والحرية وفي الأمان على شخصه” .
في النهاية لا يسعنا إلا أن نعبر عن حزننا العميق بهذا المصاب الأليم ونقدم تعازينا لأخوتنا الإيزيديين ولعموم الشعب الكردي ، ولا يسعنا أيضا ً إلا أن نحني هاماتنا لدماء شهداء كرعزير وسيبا شيخ خدري ولعموم شهداء الإنسانية والسلام .

1782007
المنظمة الكردية
للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة DAD
www.dad-kurd.org
dadkurd@gmail.com
 
Dad-human@hotmail.com
——-
 تصــريح

   في صباح يوم 14آب، وصلت أيادي الغدر التكفيرية إلى ناحية البعّاج غربي الموصل التي يعيش فيها الإيزيديون حيث فجّر المجرمون أربع صهاريج وقود تحمل كميات كبيرة من المتفجرات في قريتين، لتودي بحياة المئات من أبناء الطائفة الإيزيدية، غالبيتهم من النساء والأطفال، وجرح وطمر مئات آخرين تحت الأنقاض، حيث هدّمت وأحرقت عشرات المباني والسيارات.


  إن هذه الجريمة المروعة تعبّر عن مدى وحشية هؤلاء المجرمون اللذين يعيثون فساداً وخراباً في مختلف أرجاء العراق بهدف إعادته إلى عهود الدكتاتورية والتخلف، وإيقاف تطوره الديمقراطي، وإن استهداف الطائفة الإيزيدية الكردية يرمي الى إفراغ منطقة سنجار من سكانها الأكراد واغتيال إرادتهم في الانضمام إلى إقليم كردستان.

  إننا في التحالف الديمقراطي الكردي في سوريا، في الوقت الذي ندين فيه بشدة هذا العمل الإجرامي، فإننا نطالب جميع القوى الخيّرة في المنطقة والعالم بالتضامن مع الشعب العراقي في مقاومته للإرهاب ونضاله من أجل تحقيق الأمن والاستقرار، ووضع حد للتدخلات الخارجية التي تدعم جرائم القتل والتدمير.


في16/8/2007
اللجنة العليا
 للتحالف الديمقراطي الكردي في سوريا

——–

بيــــــــــــــــــان إدانة
إلى الرأي العام العالمي
إلى القوى المحبة للإنسانية والبشرية
إن الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا( البارتي) منظمة النمسا, يستنكر الهجوم الأرهابي الإجرامي الجبان .
في  الرابع عشر من آب الثلاثاء الأسود  حيث تعرض عدد من القرى الآمنة لأبنا ء شعبنا الكردي من معتنقي الديانة الإيزدية في قضاء شنكال التابع لمحافظة الموصل إلى عدد من التفجيرات الإرهابية ، أدت إلى جرح و إستشهاد المئات من أخوتنا الأكراد ، إنه هجوم يندى له جبين الإنسانية جمعاء ، كما ترفض الإنسانية أن يتم تصنيف هؤلاء الإرهابيين ضمن المجتمع الإنساني.


إننا ندين هذا العمل الإجرامي بحق أبناء شعبنا الكردي في العراق, ونضم صوتنا إلى صوت الرئيس مسعود البارزاني مطالبين قوات البيشمركة بالتدخل لحماية سكان كوردستان في المناطق التي يتعرض فيها الكورد إلى الهجمات الإرهابية ، كما يتطلب من القيادة السياسية في العراق السعي الحقيقي والجاد إلى تحقيق أكبر قدر من الاستقرار في العراق.


 
عاشت كوردستان
الخزي والعار للقتلة الإرهابيين
المجد و الخلود لشهدائنا الكورد
تمنياتنا بالشفاء العاجل للجرحى
الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا البارتي  منظمة النمسا
فينا 17-08-2007
———-
الرئيس مسعود البارزاني
أدامه الله
بألم كبير تلقينا نبأ العملية الارهابية الجبانة بحق أبناء شعبنا الكردي  ، ومن أخوتنا الإيزيدية في سنجار ، وراح ضحية ذلك المئات من الشهداء، وأصيب المئات  من الجرحى
سيادة الرئيس….!
في الوقت الذي يتطلع أبناء الشعب الكردي لتطبيق المادة 140 من الدستور العراقي الفدرالي، فإننا نشهد مثل هذه المحاولات اليائسة لعرقلة ذلك ، ضمن خطة معاداة إرادة شعبنا الكردي ….
سيادة الرئيس …..!
 باسمي الشخصي وباسم الأسر البرزنجية أتقدم إليكم وأسر الشهداء وعموم أبناء شعبنا الكردي بأحر العزاء باستشهاد  هؤلاء الضحايا الأبرياء ، فإننا نأمل الشفاء العاجل للجرحى الأعزاء
ولكم جميعا الصبر وتحقيق حلم شعبنا الكردي 
قامشلي
17-8-2007

غفار برزنجي

—-
تصريح
تلقت جماهير شعبنا بالحزن والغضب والاستنكار ، نبأ إقدام الإرهابيين التكفيريين في الساحة العراقية على عدة تفجيرات في غرب مدينة الموصل بحق المئات من الكرد الإيزيديين الآمنين في قراهم بناحية جبل سنجار يوم الثلاثاء 1482007 ، ونجم عن هذا الإجرام اللاإنساني والمرفوض من جميع شعوب الأرض والمنافي لكل القيم الدينية والدنيوية استشهاد أكثر من 500 شخصا ً وجرح قرابة 300 آخرين حسب المصادر الإعلامية
إن هذا العمل الظلامي الجبان، مدان بكل المقاييس، ويحمل في طياته الحقد الدفين الأعمى بحق شعبنا الكردي ويعتبر حلقة في سلسلة حلقات محاربة وجود شعبنا الكردي.
إن لجنة التنسيق الكردي في سوريا تستنكر بشدة هذه الجريمة النكراء وتطالب المجتمع الدولي بالوقوف على هذه النزعة العدوانية التي تجتاح منطقة الشرق الأوسط والعالم بأسره واتخاذ السبل الكفيلة بوضع حد للإرهاب وقطع دابره ومحاسبة كل المتورطين فيه ، سواء أكانت منظمات أو أنظمة استبدادية .

الأربعاء 1582007
لجنة التنسيق الكردي في سوريا
——
بيــــــان إلى الرأي العام العالمي إلى القوى المحبة للإنسانية والبشرية
 

في الرابع عشر من آب ، تعرض عدد من القرى الآمنة لأبنا ء شعبنا الكردي من معتنقي الديانة الإيزدية في قضاء شنكال التابع لمحافظة الموصل إلى عدد من التفجيرات الإرهابية ، أدت إلى استشهاد وجرح (375) مواطناً .


إن هذا الهجوم البربري الوحشي من قبل قوى ظلامية تعيش خارج التاريخ وتفتقد لأي انتماء أو صلة لها بالإنسان والإنسانية ، أو أي ارتباط بأي دين أو عقيدة ، من قبل قوى انعدم لديها أي شعور إنساني ، وتحولت إلى وحوش ضارية ، بل إن الوحوش أرحم منهم بكثير على بني البشر ، إنه هجوم يندى له جبين الإنسانية جمعاء ، كما ترفض الإنسانية أن يتم تصنيف هؤلاء الإرهابيين ضمن المجتمع الإنساني .
إننا في الوقت الذي ندين بشدة هذا العمل الإرهابي الإجرامي الجبان ، فإننا نعتقد أن الإدانة  لمثل هذه العمليات الوحشية لم تعد كافية ، وأن الإرهاب بحد ذاته موجه ضد الإنسانية ، ضد الديمقراطية ، ضد الحضارة والتقدم ، لذا يستدعي من المجتمع الدولي ومن القوى المؤثرة فيه خاصة تشكيل جبهة عالمية حقيقية فاعلة مناهضة للإرهاب بكل أشكاله سواء تلك التي تتجلى بشكل عمليات إرهابية أو الإرهاب السياسي أو الفكري أو الثقافي لأنها جميعاً مرتبطة وداعمة لبعضها ومتممة في أدوارها المعادية للإنسانية والإنسان ، كما يتطلب من القيادة السياسية في العراق السعي الحقيقي والجاد إلى تحقيق أكبر قدر من الاستقرار في العراق ، وهذا يتطلب إعادة النظر في الحدود الإدارية لبعض المحافظات ، وضم المناطق الكردية التابعة للموصل إلى إدارة الإقليم الأكثر أمناً واستقراراً .
الخزي والعار للقتلة الإرهابيين
المجد والخلود للشهداء الأبرار

في 15 آب 2007
المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا – البارتي 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…