دكتوارة للطالب علاء الدين عبد الرزاق جنكو بتقدير امتياز

في صباح يوم الأحد 4/8/2007 في قاعة مركز البحوث والدراسات الإنسانية في قلب العاصمة السودانية الخرطوم تمت مناقشة الطالب علاء الدين جنكو على رسالة : دراسة تحقيق كتاب جامع المختصرات ومختصر الجوامع لنيل درجة الدكتوراة في الفقه المقارن من كلية الشريعة والقانون بجامعة أم درمان الإسلامية من قبل اللجنة المكونة من : الدكتور شمس الدين محمد حامد التكينة مشرفا ورئيسا ، والأستاذ الدكتور إبراهيم العاقب وكيل كلية الشريعة بجامعة ام درمان سابقا مناقشا داخليا ، والأستاذ الدكتور سليمان محمد كرم أستاذ الفقه في جامعة أفريقيا العالمية مناقشا خارجيا .
بدأ المشرف بالترحيب بلجنة المناقشة ، وصرح بأن الكتاب الذي حققه الطالب هو أصعب كتاب في المذهب الشافعي إلى الآن بسبب اختصاره الشديد ، وبعد أن قرأ سيرة مختصرة من حياة الطالب الدراسية والعلمية طلب من الباحث ليقدم كلمة يبين فيها لمحة تعريفية عن عمله في الرسالة .
وبدأ الطالب بقراءة مقدمته التعريفية مبينا فيها أهمية كتاب جامع المختصرات ومنهجه في التحقيق، والطعوبات التي واجهته وقد أكد على صعوبة الكتاب ، وذكر في أثناء شكره مساندة أخيه وشقيقه عبد السلام له كما وذكر اسم الملا عبد الله ملا رشيد الذي قرأ الباحث قسم العبادات على يده .
ثم ختم الطالب كلمته بالشكر والتقدير حيث شكر الله تعالى كما ونوه على فضل والديه عليه قائلا : هما صاحب الفضل علي بعد الله تعالى وأنارا لي طريق العلم والمعرفة كما شكر جامعة أم درمان الإسلامية .
بعدها بدأ الأستاذ الدكتور سليمان محمد كرم بمناقشة الطالب ، مصدرا مناقشته : بأن الكتاب في غاية الصعوبة ويكفي عزيمة الطالب على مواصلة العمل فيه على الرغم من نصيحة الكثيرين له بترك العمل فيها ، ثم قدم للطالب ملاحظات قيمة تزيد من نجاح الرسالة ، ثم بدأ الأستاذ الدكتور إبراهيم العاقب بتأييد كلام الدكتور سليمان على صعوبة الكتاب وهو بدوره قدم ملاحظات ستفيد الرسالة .
وبعد انتهاء المناقشة وتفرد اللجنة للبت في النتيجة أعلن الدكتور المشرف النتيجة بقوله : بعد مناقشة الطالب علاء الدين عبد الرزاق الجنكو وفق القوانين والقواعد المتبعة في جامعة أم درمان الإسلامية قررت اللجنة منح الطالب درجة الدكتوراة في الفقه المقارن بتقدير ممتاز .
وبعد إعلان النتيجة توافد الحضور على تهنئة الطالب ، بعد أن قدم الطالب للجنة المناقشة نسخة من كتابيه المطبوعين كهدية مناسبة لمقامهم .
وكان سبق للطالب علاء الدين جنكو أن نال درجة الماجستير عن أطروحة والتي كانت بعنوان : ( التقابض في الفقه الإسلامي وأثره على البيوع المعاصرة ) والتي طبعت في كتاب مستقل صدر عن دار النفائس في الأردن .
ثم دعا الطالب الحضور إلى وجبة الغداء ليكملوا فرحة زميلهم الذي كان في قمة سعادته .

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…