دهام حسن
يحتد اليوم الجدل بين الأخوة الأعداء، ويتموضع في حقلين ، حقل السياسة ، بين الخصوم السياسيين رفاق الأمس، أو المهادنين بالأمس، وحقل الثقافة بين الأخوة الكتاب… فتتفتح القرائح بالغمز واللمز ، والنيل من هذا أو من ذاك ،وما أن يخفت حينا حتى يستعر من جديد ، وكثيرا ما يأخذ مسارا تصاعديا…
أناشد جميع الأخوة أن يتفكروا مليا في جدوى هذه المشادات القلمية، وماذا جنوا في مناكفاتهم ؟…أقول ..لا منتصر في هكذا مناوشات، كلاكما خاسر إن انشغالكم بهكذا أمور تصرفكم عن مهام كثيرة منوطة بكم ، وأنتم أدرى مني بدقة المرحلة وحساسيتها ، والتي تفترض تضافر كل الجهود في سبيل قضاياكم النضالية…
يشق علي أن أكون في هذه المناولة ناصحا ، لكن أقول بصراحة لقد ترددت ، وقلت هل السكوت أو إرسال هذا الرجاء، فكان هذا الرجاء والمناشدة خياري الأخير…
وأتمنى من الموقع الصديق ( ولاتي مه ) أن يقوم بتقريب ذات البين فيتأنى قليلا ويبادر الاتصال بالشخص قبل نشر مادته الهجومية ويكون بيتا للصلح …
ما أرجوه أن لا يأخذ علي المعنيون بالموضوع ، فأني احترم الجميع وفي مسافة واحدة من الجميع ، والشكر لقراءتكم