نداء إلى رفاقنا القدامى في البارتي

اللجنة المركزية للبارتي الديمقراطي الكردي- سوريا 

     أيها الرفاق ..

أيها الأعزة..
تدركون الدرجة العالية من المسؤولية الملقاة على عاتقنا جميعاً ، خصوصاً في هذه المرحلة التاريخية الدقيقة من حياة المنطقة والعالم..

ومن حياة حزبنا ، ودوره وتأثيره وقدرته على تخطي العقبات والصعاب ..

ومن أجل ذلك ونزولاً عند المسؤولية التاريخية المنوطة بكم خاصة ، وبما تملكون من خبرات وقدرات وكفاءات ..

ندعوكم إلى أخذ زمام المبادرة ، والانطلاق إلى دعم حزبكم والانخراط في صفه ، ورفده بما تملكون من قوة إدراك ، وطاقة عالية ، وإيمان عميق بثوابت وقيم البارتي
لنعمل معاً من أجل بنائه من جديد بناءً عصرياً مدنياً راسخ البنيان, يستطيع قيادة شعبنا و جماهيره وكوادره ، وتعبئة الطاقات الشابة وزجها في محور حركي ، يدفع إلى الانخراط بعمق في القضايا الوطنية والقومية الكبرى..

دمتم سنداً وركيزة نضالية..

عاش البارتي
عاش نهج البارزاني الخالد
أوائل آب 2007
 اللجنة المركزية للبارتي الديمقراطي الكردي- سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…