يا جماهير شعبنا الكردي في سورية و المهاجر
هذه المؤامرة القذرة ، استطاع أبناء شعبنا مواجهتها و التصدي الحازم لها رغم جرائم و الارتكابات الفظيعة التي إقترفتها السلطات و أجهزتها الأمنية بحقه و رغم عشرات الشهداء و مئات الضحايا من الجرحى و المعوقين و آلاف المعتقلين ، و رغم التجييش العنصري لكتائب حزب البعث و بعض العشائر و تسليحها في منطقة الجزيرة .
و استطاع أبناء شعبنا الكردي أن يحافظ على وجوده و نقاء و عدالة قضيته ، و أن يثبت بما لا يدع مجالاً للشك بأنه أحد الدعامات الرئيسية للوحدة الوطنية و بأنه مكون و شريك لابديل عنه لسلامة ووحدة النسيج الوطني السوري .
لقد أثبت شعبنا الكردي بإفشاله لمؤامرة 12 آذار 2004 بأنه يملك إرادة قوية لا تلين لأنها إرادة الحق و العدل و الإنصاف ،و هي أسمى و أصلب من أن تنال منها أية مؤامرة .
يا جماهير شعبنا الكردي ، يا ابناء شعبنا السوري
وفاءً لذكرى شهداء التصدي لهذه المؤامرة القذرة ، و تلبية لما بات متفقاً عليه فيما بين مجمل أطراف الحركة الوطنية الكردية ، ندعوكم الى إيقاد الشموع في مساء الحادي عشر من آذار الجاري أمام المنازل و على الشرفات احياءً لذكرى شهداء الوطن ووحدته ، و الوقوف صمتاً لمدة خمس دقائق ظهر يوم الثاني عشر من آذار اعتباراً من الساعة الحادية عشرة و لغاية الحادية عشرة و خمس دقائق ، كما ندعو أبناء شعبنا في مناطق تواجد اضرحة الشهداء بالتوجه الى هذه الاضرحة ووضع أكاليل الزهور عليها عرفاناً ووفاءً و طيب ذكرى .
كما نطالب و نؤكد من جديد على ضرورة تشكيل هيئة قضائية خاصة تحقق مع المسؤولين عن ارتكابات احداث 12 آذار 2004 و على رأسهم محافظ الحسكة في حينه و تقديمهم الى محاكمات عادلة و نزيهة ، و التعويض العادل على ضحايا تلك الاحداث و المتضررين منها ، و اطلاق سراح ما تبقى من معتقليها رغم العفو الرئاسي عن جميع المعتقلين على خلفية أحداث الثاني عشر من آذار و منهم ( رمزي عبد الرحمن عيسى ) و ( طارق عبد القادر العمري و………) و إعادة جميع الطلبة الجامعيين المفصولين الى كلياتهم دون استثناء و تطبيع الاوضاع في المناطق الكردية عبر التجاوب مع قضايا و مطالب أبنائها الذين هم جزء أساس من أبناء الوطن ، لهم و عليهم ما للأخرين و ما عليهم .
سنظل أوفياء لذكرى شهدائنا الأبرار
و سنظل أقوياء في مواجهة كل المؤامرات و الفتن
و ستبقى سوريا وطناً لنا جميعاً رغم الحقد الشوفيني الأعمى
10/ 3/2007
الحزب الديمقراطي الكردي السوري