ولاتي مه – شفيق جانكير: احياء للذكرى الثالثة لانتفاضة قامشلو وتلبيةً للدعوة الموجهة من قبل لجنة التنسيق الكوردي وحزب الاتحاد الديمقراطي, توجهت في الساعة الثالثة من عصر هذا اليوم 12/3/2007 الألاف من أبناء شعبنا الكوردي إلى مقبرة الشهداء في حي قدور بك، وقد رفعت العديد من اللافتات التي تطالب بإيجاد حل عادل للقضية الكوردية ومحاسبة المسؤولين عن المجزرة وعلى رأسهم المحافظ السابق سليم كبول, كما حملت إحدى اللافتات القول المأثور لشيخ الشهداء محمد معشوق الخزنوي (دماء الشهداء يجب أن تكون قطراتهم سقيا لشتلات حقوقكم), وعبارات أخرى تؤكد على أن أبناء الشعب الكوردي لن ينسوا شهدائهم.
كما رفعت الأعلام الكوردية بكثافة وأعلام الأحزاب التي دعت لهذه الذكرى, و صور بعض القيادات الكردستانية.
بدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمتٍ على أرواح شهداء الانتفاضة وكافة شهداء الكورد وشهداء الرأي, وعلى أنغام النشيد القومي الكوردي أي رقيب.
ثم ألقى الأستاذ بشار أمين عضو اللجنة السياسية لحزب آزادي الكوردي كلمة باسم حزبه, متوجهاً إلى الجماهير الكوردية المحتشدة, قائلاً: بأن دماء الشهداء ستبقى أمانة في أعناقنا, وإننا نعاهدهم على السير في الطريق الذي ضحوا بأرواحهم من أجله, كما أشار إلى ضرورة محاكمة مرتكبي المجزرة, وتطرق إلى المظاهرة التي دعا إليها حزبه بالتعاون مع حزب يكيتي في 5/6/2005, على أبواب انعقاد المؤتمر العاشر لحزب البعث, ومقتل الشيخ الشهيد محمد معشوق الخزنوي, واختتم كلمته بضرورة بناء مرجعية كوردية تضم كل الأحزاب والقوى الكوردية.
ثم ألقى الأستاذ عيسى حسو كلمة حزب الاتحاد الديمقراطي التي وصف فيها الانتفاضة بالقول أنها جاءت رداً على مؤامرة دنيئة استهدفت الإيقاع بين الشعبين الكوردي والعربي..
وأضاف ان الانتفاضة أظهرت هشاشة مواقف بعض القوى الكردية وفضحت ثقافة المساومة على حساب وحدة وإرادة الشعب الكوردي، ودشنت بداية النهاية لعهد التحالفات السياسية المنتمية إلى معطيات القرن الماضي، وفرضت واقعاً جديداً بضرورة تطوير التحالفات على أسس إشراك الشعب والمجتمع الكوردي في القرارات المتعلقة بالقضايا الجماهيرية.
والإقرار بدخول القضية الكوردية عصر ديمقراطية الشعب والمجتمع… واختتم كلمته بضرورة النضال ليكن 12 آذار 2007 بداية وانطلاقة نحو النضال من أجل حل القضية الكردية، وبناء مجتمع ديمقراطي عادل ومعاصر.
وأضاف ان الانتفاضة أظهرت هشاشة مواقف بعض القوى الكردية وفضحت ثقافة المساومة على حساب وحدة وإرادة الشعب الكوردي، ودشنت بداية النهاية لعهد التحالفات السياسية المنتمية إلى معطيات القرن الماضي، وفرضت واقعاً جديداً بضرورة تطوير التحالفات على أسس إشراك الشعب والمجتمع الكوردي في القرارات المتعلقة بالقضايا الجماهيرية.
والإقرار بدخول القضية الكوردية عصر ديمقراطية الشعب والمجتمع… واختتم كلمته بضرورة النضال ليكن 12 آذار 2007 بداية وانطلاقة نحو النضال من أجل حل القضية الكردية، وبناء مجتمع ديمقراطي عادل ومعاصر.
بعده ألقى الأستاذ فؤاد عليكو سكرتير حزب يكيتي الكوردي كلمته مشيراً إلى معايشته للانتفاضة الباسلة وكيف كانت الأيدي الشوفينية تفرغ جام حقدها على أبناء الشعب الكوردي من الشباب العزل, وأشار إلى التصرف الحاقد من قبل سليم كبول عندما أشهر مسدسه وأطلق النار على صدور الشباب الكورد, وأكد بأن تصرفات النظام بهذه العقلية الاقصائية لا تزيدنا إلا الاصرار على المطالبة بحقوقنا والاستمرار في النضال السلمي.
ثم ألقى الأستاذ مشعل التمو كلمة حماسية باسم تيار المستقبل الكوردي, مخاطباً الشباب الكورد, بأننا مصرون على النضال من أجل انتزاع حقوقنا كاملة, وأن سياسة النظام لن تجدي نفعاً أمام تصاعد نضالنا, وليكفوا عن سياسة الاعتقال والتفرد بإدارة الدولة والمجتمع, وتحدث الأستاذ مشعل التمو عن ممارسات النظام الأمنية ضد كل أبناء سوريا.
وبعده ألقى الشيخ مراد الخزنوي نجل الشيخ معشوق الخزنوي, تطرق فيها إلى بعض الآيات القرآنية, وأحاديث الرسول الكريم حول مكانة الشهداء, وطالب بضرورة توحيد الصف الكوردي لتحقيق مطالب هذا الشعب.
وألقيت كلمة باسم حركة الشباب الديمقراطي وكلمة باسم لجنة المرأة الكوردية, وتليت أخرى باسم اتحاد ستار, والكلمة الأخيرة كانت باسم لجنة تآخي الشعوب.
ووصلت البرقيات التالية:
– الأستاذ صلاح بدرالدين عضو الأمانة العامة لجبهة الخلاص الوطني
– الشيخ محمد مرشد الخزنوي
– ملتقى الحسكة الثقافي
– فرقة قامشلو الفلكلورية المستقلة
– جريدة دنك الصادرة باللغة الكوردية
– غرفة سرهلدانا بن خته
– موقع ولاتي مه
– فرقة خلات للفلكلور الكوردي
– موقع كسكسور
– جمعية المرأة الكوردية
– ملتقى كركي لكي الثقافي
– موقع كورد روز
– موقع قامشلو
– كروبا بافي طيار
– فرقة آزادي للفلكلور الكوردي
– فرقة بوطان
– الصحفية لافا خالد
– مجلة فين
– مجلة سلافكه
وفي الختام طالب المشرفين على الحفل من الانصراف بهدوء وضرورة الحفاظ على النظام, إلا أن قوات حفظ الأمن والنظام والشرطة المدنية والجيش والعناصر الأمنية بمختلف جهاتها, أغلقت الشارع الرئيسية, المؤدي الى وسط المدينة, واستعملت القنابل الغازية المسيلة للدموع دون أي مبرر لذلك, مما اضطرت الجماهير بالتوجه إلى الشوارع الفرعية للوصول الى منازلها بسلام.
قوات الأمن التي قطعت الطريق المؤدي الى وسط المدينة