تأجيل محاكمة الحدث طارق العمري وزملائه

منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف
تمّ اليوم الثلاثاء13-3-2007 وأمام محكمة جنايات بالحسكة تأجيل محاكمة الحدث المعتقل طارق العمري ، الذي  تمّ استثناؤه من العفو العام  الذي شمل معتقلي 12 آذار ، بالإضافة إلى أربعة من زملائه ، تتمّ محاكمتهم طلقاء وذلك لأخذ رأي فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بالحسكة، وذلك إلى يوم20 آذار الجاري، وذلك بعد تغريم زملاء آخرين لهم من قبل تمت محاكمتهم طلقاء ، وهو ما يعني تراجعاً واضحاًعن قرار العفو…..!.

منظمة -ماف تطالب بطي ملف هؤلاء المتهمين ، وتنفيذ مضمون قرار العفو، وإطلاق سراح الحدث العمري الذي  باتت أوضاعه الصحية تتدهور مؤخراً…!

الحسكة

 

13-3-2007

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…