سوار صلاح الدين
ما أكثر ما تعرض له الشعب الكوردي من مظالم و ويلات على أيدي الطامعين و الغزاة لا بل على أيدي أخوانهم في الوطن و الدين.
و نحن تقف اجلالا على ارواح شهداء كوردستان عامة و شهداء مجزرة حلبجة الشهيدة نتمنى أن ينفذ القصاص العادل بحق المجرمين الذين كان لهم اليد في تلك الجريمة النكراء التي نفذت بحق أبناء تلك المدينة الشهيدة .
و التي أصبحت في قلب و ضمير الشعب الكوردي المظلوم في كل مكان فهل آن للشهيد ان يرقد بسلام و قد نفذت العدالة حكمها بحق المجرمين من علي الكيمياوي الى طه ياسين رمضان .
و تزغرد أم الشهيد زغرودة الانتصار و تغني أغنية الشهداء لا يموتون بل هم باقون.
بل و تحتفل بالنوروز الآتي ما بعد الظلام .
لا بل يحتفل الكورد كلهم فبلامس كان الدكتاتور صدام و اليوم حسن المجيد و طه ياسين و قد يكون غدا من كان على شاكلتهم في سوريا وتركيا و ايران.
مرحى بآدار مرحى بآدار مرحى ياشهر الافراح و الاتراح فها شتاء كوردستان يرحل و الربيع آت و ما زال للكوردي أن يفتخر بك يا آدار
فالف رحمة على أرواح شهداء الكورد في آدار و غير آدار و على رأسهم الاب الروحي للكورد البارزاني الخالد.