توضيح: من منظمات عفرين (للبارتي)

نشر مؤخراً على موقع (WELATÊ ME) خبراً مفاده أن هناك “خلاف بين منظمتي البارتي والوحدة (يكيتي) في عفرين حول موعد وضع أكاليل الزهور على أضرحة شهداء 12 آذار” وتحت نفس العنوان بحيث يوضح الخبر وضمن سياق الموضوع قرار الإجماع الكردي بوضع الأكاليل على قبور شهداء آذار في الأحداث الدامية التي رافقت الهبة الآذارية وبحيث يكون في توقيتٍ واحد وعلى جميع الأضرحة.

وإننا من خلال هذا التوضيح نؤكد على ما ورد من صحة الحقائق التي تضمنها الخبر المنشور ذاك إلا إننا في الوقت ذاته نؤكد على أن العنوان السابق وما يذكره من (خلاف) بين منظمتي الحزبين الشقيقين؛ (البارتي والوحدة) لم يورد في نص الخبر الذي أرسل إلى الموقع بل هي إضافة واجتهاد من العاملين في إدارة الموقع نفسه، ونؤكد مجدداً بأن الخبر أرسل تحت عنوان “من نشاطات منظمات عفرين (للبارتي)”.

لذلك اقتضى التنويه والتوضيح.

منظمات عفرين

 

للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…