توظيف مع وقف التنفيذ

أرسل لنا المواطن بسام اسماعيل اسماعيل الرسالة الطويلة أدناه يشرح فيها معاناته الشديدة مع المسؤولين في احدى وزارات الدولة والمديريات التابعة لها, بقصد التوظيف.
ان ما لاقاه هذا المواطن, يشكل النموذج ما تعانيه عامة الناس من ممارسات لامعقولة من المسؤولين في الدوائر الرسمية مع المواطنين.
ننشر فيما يلي رسالة هذا المواطن كما هي:

الرسالة

 

بعد تكريم سيادة الرئيس بشار الاسد بتعيين المعوقين في دوائر الدولة بدون مسابقة او اختبار وبدون مكتب التشغيل بنسبة /4%/ من ملاك الدائرة وبعد هذه المكرمة الفضيلة وبعد انهائي الخدمة الالزامية في 1/10/2006 انا المواطن بسام اسماعيل اسماعيل من اهالي المالكية حاصل على شهادة المعهد المتوسط – مساحة حساب كميات واحمل بطاقة معاق وعندما اردت ان اكون مواطناً فعالاً ومنتجاً في هذا المجتمع وان اخدم وطني بكل اخلاص .

تقدمت الى سيادة وزير النفط بطلب بتعييني في حقول رميلان للنفط فسطر الوزير تحت الطلب للتدقيق حسب الاختصاص والحاجة والانظمة واحالة الطلب الى الشركة السورية للنفط وعند وصول طلبي الى الشركة تمت احالته الى مديرية حقول الحسكة لمعرفة الحاجة لهذا الاختصاص وعند وصول الطلب الموقع من حاشية الوزير تمت مراسلة دائرة الجيولوجية من قبل ادارة الحقول بمعرفة الحاجة لخدماتي وقد كتب رئيس الدائرة – بانه بحاجة الى خدماتي بعد ان تمت مقابلتي من رئيس الدائرة واحالة الكتاب الى شؤون العاملين وبعدها تمت كتابة مطالعة الى السيد مدير الحقول بانه تمت مراسلة دائرة الجيولوجية بمضمون الكتاب فتم التوقيع من قبل مدير الحقول بمراسلة المديرية العامة بمضمون كتابنا وتمت مراسلة المديرية العامة بفاكس قد كتب فيه بانهم بحاجة الى خدماتي بعد ان تمت مقابلتي من قبل رئيس الدائرة وعند وصول الكتاب الى المديرية العامة وتأشيره من قبل المدير وتحويل كتاب تعيـيني الى وزارة النفط بأن مديرية حقول الحسكة بحاجة الى خدماتي وسطر سيادة الوزير مع الموافقة / في حال اعاقتي لا تمنعني من العمل / وتحويل الكتاب الى الشركة السورية للنفط وبعد وصوله وبعد تشكيل مسودة قرار بتعيـيني تمت احالة اوراقي الى شعبة الامن السياسي للموافقة على تعيـيني وبعد شهر من مراسلة الشعبة وبعد وصول الموافقة تم كتابة قرار تعيـيني حسب المواد المقررة وقرار رئيس مجلس الوزراء وتحديد الراتب والفئة والشاغر وتوقيع رئيس الشؤون الادارية ورئيس الديوان والشؤون العاملين بعد دراسة القرار ولم يبقى سوى توقيع المدير العام وبعد دخول القرار الى مكتبه لم يوقع على القرار وبقيت انتظر لليوم الثاني فراجعت شؤون العاملين وقد طلب المدير العام شهادة صحية باسمي من لجنة فحص العاملين لمعرفة مقدرتي على العمل كوني احمل بطاقة معاق وتطبيقاً لحاشية الوزير المسطرة (( بتعييني في حال اعاقتي لا تمنعني من العمل )) وغادرت دمشق فور ذلك الى المالكية وتم عرضي على لجنة فحص العاملين وكتبوا بأنني قادر على أي عمل يسند الي وان اعاقتي لاتمنعني من القيام باي عمل .

وعند وصولي الى المديرية العامة وتقديمي لهم الشهادة الصحية الموقعة والمختومة ودخول قرار تعيـيني مع الشهادة الصحية الى مكتب المدير العام عمر الحمد ولم يوقع ايضاً فخرج القرار بدون توقيع استغربت من عدم التوقيع ووضع العراقيل امام تعيـيني وكأني سأتوظف في بيتي واقبض راتبي ولست انا الوحيد الذي استغرب من هذا الوضع وهذه الحالة رئيس الشؤون الادارية ابو مازن ورئيسة شؤون العاملين السيدة امال والسيدة رحاب وقد صرحوا بانها اول حالة تمر عليهم لان اوراقي جميعها نظامية وانا قد سيرتها حسب الانظمة والقوانين التي طلبت مني وبعد اصراري على مقابلة المدير العام وبعد دخولي عليه تحجج بان سيادة الوزير قد اكد علي بان لا اتخذ أي قرار بالنسبة الى تعيين الموظفين في هذه الحالة لم اجد أي شيء يفيدني فتوجهت الى الوزارة وتقدمت بطلب الى السيد الوزير اشرح له وضعي بالتفصيل وارجوا منه الموافقة على تعيـيني المنتهي جميع اوراقه فسطر تحت الطلب /لمعالجة المقتضى اصولاً / وعند اخذي بهذا الطلب الى المدير العام طلب من الشؤون الادارية بكتابة مذكرة نظامية الى السيد وزير النفط لمعرفة الموافقة فتمت كتابة المذكرة وعند دخول المذكرة الى مكتب المدير العام لم يكن موجوداً وعلمت بانه باجتماع مع سيادة الوزير بالوزارة فانتظرت مجيئه حتى الساعة الثانية والنصف وعند خروج البريد من عنده قد كتب المدير العام / لمراسلة مديرة حقول الحسكة لمعرفة الاعمال التي سيقوم بها المذكور والشاغر الذي سيتم تعيينه على اساسه فاستغربت من هذا الامر مدير عام للشركة السورية للنفط وقد غير رأيه من مذكرة الى سيادة الوزير الى كتاب يوجهه الى مديرية حقول الحسكة خلال ساعات .

ولكن ما العمل وانا مواطن عادي لا حول لي ولا قوة وعلى الله الاتكال وبعدها غادرت دمشق وصولاً الى المالكية وفي اليوم الثاني توجهت الى مديرية حقول رميلان ومراجعة الشؤون الادارية والعاملين وتم دخول الكتاب الى المدير وسطر              عليه / الادارية لبيان الرأي والرد /وعند وصول الكتاب الى شؤون العاملين تمت مراسلة دائرة الجيولوجية ببيان الاعمال التي سأقوم بها فتصورو يا رعاكم الله بأنني سأعمل مساح ومع ذلك كتب رئيس الدائرة سهيل علان اعمالاً تعجيزية ليست موجودة باختصاصي كمثال الصعود والنـزول على الحفارات وبعض الاعمال الاخرى التعجيزية وعند وصول الكتاب الى شؤون العاملين وتقديمه الى المدير مع الشاغر وتم كتابة اسماء شاغرين بنفس اختصاصي وبعد خروج المطالعة من عند مدير الحقول قد كتب المدير – الادارية لمراجعتي – وعند مراجعته رئيس الشؤون الادارية وبعد ان رأني السيد حامد العبود والذي استغرب من وضعي وقال لي بأن امورك منتهية ولماذا هذه العراقيل واكد لي بان المدير سيسأله عن مقدرتي على العمل وانا سأكلمه بأنك موجود في مكتبه وانك قادر على العمل وبكامل صحتك وعند خروجه من مكتب المدير وبكل اسف قال لي بانه سيعيد الكتاب الذي كتبه رئيس دائرة الجيولوجية لكي يكتب تحته المقدرة على العمل وعند اعادة الكتاب من قبل الحاجب وعودته الى الشؤون الادارية علمت بان السيد سهيل علان قد كتب بانه غير قادر على العمل مع انه لم يراني فاي ظلم هذا مع انه هو من وقع على طلب الحاجة بعد ان تمت مقابلته معي هو الان يناقض نفسه وأنا صابر على كل شيء حتى النهاية وعند دخول هذا الكتاب الى المدير فسطر تحت الكتاب / لمراسلة المديرية العامة لعدم الحاجة لخدماته كونه غير قادر على العمل / وهذا ايضاً يناقض نفسه وهو قد راسل المديرية العامة بالحاجة والشاغر لكن ما العمل وما وسعي فعله وتمت مراسلة المديرية العامة بهذا المضمون – انهم بغير الحاجة لخدماتي كوني غير قادر على العمل مع اني مستعد لعرضي على أي لجنة طبابة تابعة لمديريتهم لمعرفة الحقيقة مع انه السيد رئيس الشؤون الادارية حامد العبود استغرب من الموقف والسيد عادل في الشؤون العاملين قد استغرب اكثر واشكرهم كثيراً للتعاطف معي انما هو تعاطف مع الحق ولكن ما العمل وانا قد انهيت اموري حسب الانظمة والقوانين والان بعد ذهابي اكثر من سبع مرات الى دمشق ومكوثي فيها اكثر من شهر وصرفي مبلغ خمسة وستون الف بمكوثي ومعيشتي في دمشق وذهابي وأيابي فمن سيعيد لي حقي وينصفني ومن انادي ومن اشتكي وانا بأمس الحاجة لتوظيفي هذا انادي جميع المسؤولين لانصافي وحل قصتي وخاصة السيد وزير النفط والثروة المعدنية والذي هو صاحب القرار العادل والمنصف وان يلاحظ التناقض الحاصل في كتابي مديرية حقول الحسكة في الرميلان الاول والثاني وان يوافق على تعيني استناداً الى الشهادة الصحية من لجنة فحص العاملين والذي يعتبر المستند القانوني وليس الاعتماد على كتاب مديرية حقول الحسكة الثاني والذي بني على الباطل كوني قادر على العمل ولم يتم مشاهدتي من قبلهم علماً بأنني طلبت المثول أمام رئيس دائرة الجيولوجيا ومدير حقول الحسكة فرفضوا طلبي ومثولي امامهم دون وجه حق وانما بني على باطل فهو باطل وأطلب محاسبة من يشوه الحقائق ويضع العراقيل امام تعين معاق من ابناء السيد الرئيس بشار الاسد فيه كافة الشروط المطلوبة للتعين وقراره جاهز ومنسوخ لدى دائرة شؤون العاملين بالمديرية العامة لانني راغب في ان اخدم وطني بكل وفاء واخلاص ومعرفة السبب الحقيقي لوضع هذه العراقيل امامي وأن املك صور لجميع الاوراق التي تخص تعيـيني وان مستعد لتقديمها لاي جهة مسؤولة فانا اكتب هذه الشكوى وانا اقتدي بسيادة الرئيس الاب بشار الاسد الذي علمنا بان لا نسكت عن الحق وعن الظلم والفساد بكل وسائله .

ولينصر الله من نصر مظلوماً

    بسام اسماعيل اسماعيل 

 

الحسكة – المالكية هاتف 052750702

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، وبالمشاركة مع أطفال العالم وجميع المدافعين عن حقوق الطفل وحقوق المرأة وحقوق الانسان، نحيي احتفال العالم بالذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل، التي تؤكد على الحقوق الأساسية للطفل في كل مكان وزمان. وقد نالت هذه الاتفاقية التصديق عليها في معظم أنحاء العالم، بعد أن أقرتها الجمعية…