الأجهزة الأمنية تستدعي إبراهيم اليوسف

منظمة ( DAD)

في السابع من الشهر الجاري عاد الأستاذ والشاعر الكردي  إبراهيم اليوسف  إلى منزله في مدينة قامشلي ، وذلك بعد استدعائه من قبل فرع أمن الدول بدمشق على خلفية حوارٍ أجرته  معه محطة ( نيو تيفي  – New tv  )  اللبنانية  وأفادت مصادر مقربة من  الحي الذي يسكنه السيد اليوسف ، أنّ ألأجهزة الأمنية السورية طلبت منه الحضور إلى أحد الفروع الأمنية في دمشق بهذا الشأن ، علماً أنه تعرّض لاستجوابات مطولة .


وهذه ليست المرة الأولى التي تستدعي الأجهزة الأمنية هذه الشخصية الكردية إلى دمشق ، حيث تمّ إحضاره موجوداً من منزله إلى أحد فروع الأمن في قامشلي بتاريخ13/5/2006م وتحميله كتاباً لمراجعة فرع  فلسطين في دمشق حتى 1/6/2006م .

يذكر أنه تمّ نقله تعسفياً إلى أكثر من دائرة حكومية في عمله ( زراعية  ، محو الأمية ، صناعية ، فنية ، وتعلمية ) وكان النقل الأخير إلى مدينة تربه سبيه( قحطانية ) حيث مكان عمله الآن  .

المنظمة  الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة  تدين هذه الإجراءات المخالفة للقانون وتدعو السلطة إلى الكف عن عن مثل هذه الخروقات والانتهاكات  وإلى احترام حرية الرأي والتعبير ، وعدم ملاحقة أصحاب الأقلام الكردية والسورية .

المنظمة  الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا(DAD) 
تاريخ 15/1/2007م

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…