بيـــان بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد الشيخ معشوق خزنوي

لجنة التنسيق الكردي في سوريا

     يصادف يوم الجمعة 1 حزيران 2007 الذكرى السنوية الثانية لجريمة الاغتيال البشعة التي ارتكبت بحق العلامه الدكتور الشيخ محمد معشوق خزنوي , حيث ان الشهيد قد أختطف بتاريخ 10/5/2005واعلنت السلطات عن وفاته بتاريخ 1 حزيران 2005
لا شك ان الشيخ كان ضحية لمواقفه الشجاعة التي أبداها تجاه قضية شعبه المضطهد و المحروم من ابسط حقوقه الانسانية و القومية , ولأجل ذلك بالاضافة الى اّرائه الجريئة  في المجال الديني حيث كان يدعو للتسامح والأخوة و المحبة بين كافة أطياف المجتمع , فقد جرت تصفيته جسديا” , لكن أفكاره و مبادئه ستظل منارات تستمد منها جماهير شعبنا الأرادة و التمسك بحقوقها القومية المشروعة.
اننا بمناسبة هذه الذكرى الأليمة نكرر ادانتنا لمثل هذه الجرائم المنافية لأبسط مبادئ حقوق الانسان و المخالفة لمواثيق الأمم المتحدة و الشرائع السماوية و نبدي تضامننا الكامل مع عائلة الشهيد و ذويه في مطالبتهم العادلة بكشف ملابسات الجريمة وأجراء تحقيق نزيه ومحايد حسب الاصول  القانونية ونعلن مشاركتنا بفعالية في احياء هذه الذكرى التي دعا اليها أصدقاء الشيخ الشهيد والتي ستقام في يوم الجمعة 1 حزيران الساعة الرابعة و النصف عصرا” في مقبرة قدوربيك بقامشلو , كما نهيب بجماهير شعبنا و كافة فعاليات المجتمع المشاركة الايجابية والتحلي بروح الأنضباط و المسؤولية .

26/ ايار /2007
 لجنة التنسيق الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

نظام مير محمدي* لم تکن ممارسة عملية الحکم من قبل النظام الإيراني سهلة وهينة لأنه ومنذ البداية واجه رفضا داخليا قويا مثلما کانت هناك عزلة دولية تفاقمت عاما بعد عام، وحاول النظام جاهدا مواجهة الحالتين وحتى التعايش معهما ولاسيما وهو من النوع الذي لا يمکن له التخلي عن نهجه لأن في ذلك زواله، ولهذا السبب فقد مارس اسلوب الهروب…

نارين عمر ألا يحقّ لنا أن نطالب قيادات وأولي أمر جميع أحزاب الحركة الكردية في غربي كردستان، وقوى ومنظّمات المجتمع المدني والحركات الثّقافية والأدبية الكردية بتعريف شعوب وأنظمة الدول المقتسمة لكردستان والرّأي العام الاقليمي والعالمي بحقيقة وجود شعبنا في غربي كردستان على أنّ بعضنا قد قدم من شمالي كردستاننا إلى غربها؟ حيث كانت كردستان موحدة بشمالها وغربها، ونتيجة بطش…

إبراهيم اليوسف منذ اللحظة الأولى لتشكل ما سُمِّي بـ”السلطة البديلة” في دمشق، لم يكن الأمر سوى إعادة إنتاج لسلطة استبدادية بشكل جديد، تلبس ثياب الثورة، وتتحدث باسم المقهورين، بينما تعمل على تكريس منظومة قهر جديدة، لا تختلف عن سابقتها إلا في الرموز والخطاب، أما الجوهر فكان هو نفسه: السيطرة، تهميش الإنسان، وتكريس العصبية. لقد بدأت تلك السلطة المزيفة ـ منذ…

شادي حاجي سوريا لا تبنى بالخوف والعنف والتهديد ولا بالقهر، بل بالشراكة الحقيقية والعدالة التي تحفظ لكل مكون حقوقه وخصوصيته القومية والدينية والطائفية دون استثناء. سوريا بحاجة اليوم إلى حوارات ومفاوضات مفتوحة وصريحة بين جميع مكوناتها وإلى مؤتمر وطني حقيقي وشامل . وفي ظل الأحداث المؤسفة التي تمر بها سوريا والهستيريا الطائفية التي أشعلت لدى المتطرفين بارتكابها الجرائم الخطيرة التي…