ردا على الأخ عدنان حسن و توضيحا للرأي العام

بافي الند (تربه سبي)

أنا احترم رأيك يا آخي عدنان حسن فان كان خوفا على القضية والفلكلور الكردي فأحييك واحترم رأيك ولكن إن كانت لغايات شخصية فإليك الرد رغم قناعتي على عدم جدوى هكذا مهاترات ولكن توضيحا للرأي العام.


بداية الحوار أجريته أنا بنفسي بافي الند (تربه سبي) وبشكل مصور وليس سكرتير البارتي كما تدعو أنت يا سيدي المحترم ولكن لكي لا يظن بنا الناس الظنون كما هي عادتهم وهذا من اجل أسباب عديدة لا نستطيع ذكرها على المواقع وبشكل علني وللظروف الغير مطمئنة

فمتى بات السكرتير العام للبارتي بتصورك الضيق الأفق يذهب إلى المقابلات والحوارات الإعلامية مع شخصيات أخرى وليس تقليلا من شأن احد وهي تم باسم المكتب الإعلامي المركزي للبارتي الديمقراطي الكردي – سوريا, ومع العلم تم الاتصال مع المواقع الالكترونية التي نشرت المقال لتدارك الخطأ ولكن من دون جدوى.
وأما بخصوص فرقة نارين الفلكلورية الكردية في سورية التي هي ملك للفلكلور الكردي في سوريا في جميع الفعاليات الاجتماعية والثقافية من دون استثناء وذلك في سبيل خدمة الفلكلور الكردي كما نراها مناسبا وليس لغايات شخصية وباطلة.
فقد أرسل الشيخ حميدي دهام الهادي دعوة رسمية للفرقة لتمثيل الفلكلور الكردي في سوريا وليس كفرقة غنائية ترفيهية كما تتصورها أنت و غيرك مع احترامي للجميع , أمام شخصيات نراها قد تمثل مستقبلا , نواة لبناء حوار وطني بين الشعبين الكردي والعربي في سوريا من شيوخ العشائر والشخصيات الوطنية والدينية والفعاليات الثقافية بمختلف مكوناته.
فان كان رأيك هذا ردة فعل لعدم إرسال دعوة لك و للأحزاب الكردية الأخرى مع احترامي للنضال المشترك معا في سبيل القضية الكردية فهذا الشيء يخص الشيخ حميدي وإيمانه ومعتقداته وثقته ولتسئل الشيخ عن ذلك.
 واني أرى من المفارقة مايضحكني في كلامك فمتى أصبحتم غيارى على فتياتينا وشرفنا وعرضنا في الفرق الفلكلورية أكثر منا اللاتي أتين ليمثلن الفلكلور الكردي في سوريا في هذا العرس الوطني بامتياز ولا تخشون عليهم في عيد النوروز من السلطة والأمن وألسنة الناس والوساوس الشيطانية من المفسدين ألا تجد أنت وأمثالك من الغيارى الذين يجلسون في بيوتهم لا حول ولا قوى من دون تقديم أي دعم للفرق الفلكلورية في أيام البائس والتعب ويبخسون على الفرق الفلكلورية  فخيرا لهم ولك أن يصلحوا أو ليصمتوا.
أما بخصوص النشيد الوطني السوري فنحن شركاء في هذا الوطن شأت أم أبيت ونعيش تحت راية العلم الوطني لأننا شعب يدعوا إلى التآخي بين كل القوميات والأديان تحت راية هذا الوطن من دون إقصاء أي طرف على حساب طرف أخر مع العلم انه ليس هناك أي حزب كردي سوري يدعو إلى عدم الاعتراف بالعلم الوطني والنشيد الوطني السوري.
وفي النهاية أرجو من كل المحبين والغيارى على عرضنا وشرفنا أكثر منا ان يتبهوا  لخطورة المرحلة التي نعيش بها وليعملوا للإصلاح وللإخاء الحقيقي لا للإفساد و إثارة البلبلة التي لا تخدم القضية العامة وإنما تزيد الطين بلى.

23/4/2010

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

نظام مير محمدي* لم تکن ممارسة عملية الحکم من قبل النظام الإيراني سهلة وهينة لأنه ومنذ البداية واجه رفضا داخليا قويا مثلما کانت هناك عزلة دولية تفاقمت عاما بعد عام، وحاول النظام جاهدا مواجهة الحالتين وحتى التعايش معهما ولاسيما وهو من النوع الذي لا يمکن له التخلي عن نهجه لأن في ذلك زواله، ولهذا السبب فقد مارس اسلوب الهروب…

نارين عمر ألا يحقّ لنا أن نطالب قيادات وأولي أمر جميع أحزاب الحركة الكردية في غربي كردستان، وقوى ومنظّمات المجتمع المدني والحركات الثّقافية والأدبية الكردية بتعريف شعوب وأنظمة الدول المقتسمة لكردستان والرّأي العام الاقليمي والعالمي بحقيقة وجود شعبنا في غربي كردستان على أنّ بعضنا قد قدم من شمالي كردستاننا إلى غربها؟ حيث كانت كردستان موحدة بشمالها وغربها، ونتيجة بطش…

إبراهيم اليوسف منذ اللحظة الأولى لتشكل ما سُمِّي بـ”السلطة البديلة” في دمشق، لم يكن الأمر سوى إعادة إنتاج لسلطة استبدادية بشكل جديد، تلبس ثياب الثورة، وتتحدث باسم المقهورين، بينما تعمل على تكريس منظومة قهر جديدة، لا تختلف عن سابقتها إلا في الرموز والخطاب، أما الجوهر فكان هو نفسه: السيطرة، تهميش الإنسان، وتكريس العصبية. لقد بدأت تلك السلطة المزيفة ـ منذ…

شادي حاجي سوريا لا تبنى بالخوف والعنف والتهديد ولا بالقهر، بل بالشراكة الحقيقية والعدالة التي تحفظ لكل مكون حقوقه وخصوصيته القومية والدينية والطائفية دون استثناء. سوريا بحاجة اليوم إلى حوارات ومفاوضات مفتوحة وصريحة بين جميع مكوناتها وإلى مؤتمر وطني حقيقي وشامل . وفي ظل الأحداث المؤسفة التي تمر بها سوريا والهستيريا الطائفية التي أشعلت لدى المتطرفين بارتكابها الجرائم الخطيرة التي…