شكر على تعزية من عائلة بريمو

باسمي شخصيا وباسم جميع أفراد عائلة بريمو من منطقة عفرين قرية ساتيا، أتقدم بجزيل الشكر والامتنان إلى كافة الأخوات والإخوة (أحزاب سياسية وشخصيات وطنية وفعاليات اجتماعية ونخب ثقافية وأجهزة إعلام ومواقع الكترونية وأهلنا وأقاربنا و…إلخ) الذين تحمّلوا عناء المشاركة في مواساتنا بخسارتنا لعميد أسرتنا والشخصية الوطنية الكوردية المغفور له الأستاذ حسن بريمو، سواء بالمساهمة الشخصية في الحشد الجماهيري الذي شهده تشييع جنازة الفقيد في مثواه الأخير، أو بالحضور في مجلسي العزاء اللذان أقيما في قرية ساتيا وفي هولير، أو عبر التلفون أو الإيميل أو من خلال إرسال برقيات تعزية ومواساة.
وفي ختام مراسم العزاء التي جعلها الله خاتمة أحزاننا وأحزانكم، ليس بوسعنا سوى أن نشكر سعيكم الذي خفف كثيرا من ألمنا، ونرجو من المولى القدير أن يخفف آلامكم وأن لا يفجعكم بفقدان أي عزيز

وإنا لله وإنا إليه راجعون

أخوكم نوري بريمو

5 ـ 9 ـ 2010

هولير عاصمة إقليم كوردستان

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لقد كان حلم السوريين أن يتوقف نهر الدم الذي فاض وارتفع عداده ومستواه، تدريجياً، طيلة العقود الأخيرة، أن يُفتح باب السجون لا ليُستبدل معتقل بآخر، بل ليُبيّض كل مظلوم مكانه، أن يتحول الوطن من ساحة للبطش إلى حضن للكرامة. لقد كان الأمل كبيراً في أن تؤول الأمور إلى دولة ديمقراطية، تُبنى على قواعد العدالة والحرية والكرامة، لكن هذا…

صالح جانكو حينما يتوهم القائمون على سلطة الأمر الواقع المؤقتة بأنهم قد شكلوا دولة من خلال هذه الهيكلية الكرتونية، بل الكاريكاتورية المضحكة المبكية المتمثلة في تلك الحكومة التي تم تفصيلها وفقاً لرغبة وتوجهات ( رئيس الدولة المؤقت للمرحلة الانتقالية)وعلى مقاسه والذي احتكر كل المناصب والسلطات و الوزارات السيادية لنفسه ولجماعته من هيئة تحرير الشام ، أما باقي الوزارات تم تسليمها…

خالد جميل محمد جسّدت مؤسسة البارزاني الخيرية تلك القاعدة التي تنصّ على أن العمل هو ما يَمنحُ الأقوالَ قيمتَها لا العكس؛ فقد أثبتت للكُرد وغير الكُرد أنها خيرُ حضن للمحتاجين إلى المساعدات والمعونات والرعاية المادية والمعنوية، ومن ذلك أنها كانت في مقدمة الجهات التي استقبلَت كُرْدَ رۆژاڤایێ کُردستان (كُردستان سوريا)، فعلاً وقولاً، وقدّمت لهم الكثير مما كانوا يحتاجونه في أحلك…

ريزان شيخموس بعد سقوط نظام بشار الأسد، تدخل سوريا فصلًا جديدًا من تاريخها المعاصر، عنوانه الانتقال نحو دولة عادلة تتّسع لكلّ مكوّناتها، وتؤسّس لعقد اجتماعي جديد يعكس تطلعات السوريين وآلامهم وتضحياتهم. ومع تشكيل إدارة انتقالية، يُفتح الباب أمام كتابة دستور يُعبّر عن التعدد القومي والديني والثقافي في سوريا، ويضمن مشاركة الجميع في صياغة مستقبل البلاد، لا كضيوف على مائدة الوطن،…