عشيرة آباسا تشكر كل من واساهم برحيل أبنائها الثلاثة

نحن آل محمد (فارس و حاج يحيى) و بالنيابة عن أبناء عمومتنا في عشيرة آباسا نتقدم بجزيل الشكر و الامتنان و التقدير و العرفان لكل من قدم لنا واجب التعزية الصادقة و المواساة الحسنة بفقداننا لخيرة أبنائنا إثر حادث أليم.

المغفور لهم نواف فارس محمد و ولده فارس و ابن عمه نذير حاج يحيى سواء بالحضور و المشاركة في مراسيم الدفن و العزاء أو بصادق الشعور من خلال الاتصال الهاتفي أو بإرسال البرقيات كما نشكر المواقع الالكترونية الكردية التي خلقت لنا فرص التواصل مع الجميع ونشكر الفضائيات الكردية التي بثت مشاهد من مراسيم التشييع على نشراتها الإخبارية باللغتين العربية و الكردية.
إن المصاب في فقدان المغفور لهم كان جللاً و الألم كبيرا لجميع أبناء آباسا و لكن بفضل الله ثم بفضل ما قدمتموه لنا من تعازيكم الحارة و مواساتكم الحسنة و شعوركم النبيل و إحياؤكم لطيب ذكراهم خفف عنا هذه الفاجعة الأليمة .

و لكم طول البقاء

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

نظام مير محمدي* لم تکن ممارسة عملية الحکم من قبل النظام الإيراني سهلة وهينة لأنه ومنذ البداية واجه رفضا داخليا قويا مثلما کانت هناك عزلة دولية تفاقمت عاما بعد عام، وحاول النظام جاهدا مواجهة الحالتين وحتى التعايش معهما ولاسيما وهو من النوع الذي لا يمکن له التخلي عن نهجه لأن في ذلك زواله، ولهذا السبب فقد مارس اسلوب الهروب…

نارين عمر ألا يحقّ لنا أن نطالب قيادات وأولي أمر جميع أحزاب الحركة الكردية في غربي كردستان، وقوى ومنظّمات المجتمع المدني والحركات الثّقافية والأدبية الكردية بتعريف شعوب وأنظمة الدول المقتسمة لكردستان والرّأي العام الاقليمي والعالمي بحقيقة وجود شعبنا في غربي كردستان على أنّ بعضنا قد قدم من شمالي كردستاننا إلى غربها؟ حيث كانت كردستان موحدة بشمالها وغربها، ونتيجة بطش…

إبراهيم اليوسف منذ اللحظة الأولى لتشكل ما سُمِّي بـ”السلطة البديلة” في دمشق، لم يكن الأمر سوى إعادة إنتاج لسلطة استبدادية بشكل جديد، تلبس ثياب الثورة، وتتحدث باسم المقهورين، بينما تعمل على تكريس منظومة قهر جديدة، لا تختلف عن سابقتها إلا في الرموز والخطاب، أما الجوهر فكان هو نفسه: السيطرة، تهميش الإنسان، وتكريس العصبية. لقد بدأت تلك السلطة المزيفة ـ منذ…

شادي حاجي سوريا لا تبنى بالخوف والعنف والتهديد ولا بالقهر، بل بالشراكة الحقيقية والعدالة التي تحفظ لكل مكون حقوقه وخصوصيته القومية والدينية والطائفية دون استثناء. سوريا بحاجة اليوم إلى حوارات ومفاوضات مفتوحة وصريحة بين جميع مكوناتها وإلى مؤتمر وطني حقيقي وشامل . وفي ظل الأحداث المؤسفة التي تمر بها سوريا والهستيريا الطائفية التي أشعلت لدى المتطرفين بارتكابها الجرائم الخطيرة التي…