يا جماهير شعبنا المناضل , أيتها القوى الوطنية والكردستانية…
في الوقت الذي تتصاعد فيه وتيرة الهجمات على مكاسب شعبنا في كردستان العراق , وفي الوقت الذي تتجه الأنظار على الحفاظ على هذه المكاسب , وتحقيق الآمال في انتخابات مقبلة متميزة , ودحر التصورات والمعايير الشوفينية المتشددة , ومواقفها الهستيرية الحاقدة وغير المتوازنة , وتشتد الحاجة إلى رص الصفوف وتوحيد الكلمة خلف التحالف الكردستاني وقائمته , رغم ثغرات وعقبات هنا وهناك , لا تكاد تذكر أمام مخاطر التفتت والانقسام والفوضى التي يراد بها أن ترتد عجلة الساعة إلى الوراء , في هذا الوقت الدقيق , نجد بعض الأصوات والأبواق ترتفع , لتنسب البيشمركة إلى العصابات والمليشيات , كما صرح بذلك عضو ” قائمة التغيير والإصلاح ” المدعو ” عبد الله عثمان “
في الوقت الذي تتصاعد فيه وتيرة الهجمات على مكاسب شعبنا في كردستان العراق , وفي الوقت الذي تتجه الأنظار على الحفاظ على هذه المكاسب , وتحقيق الآمال في انتخابات مقبلة متميزة , ودحر التصورات والمعايير الشوفينية المتشددة , ومواقفها الهستيرية الحاقدة وغير المتوازنة , وتشتد الحاجة إلى رص الصفوف وتوحيد الكلمة خلف التحالف الكردستاني وقائمته , رغم ثغرات وعقبات هنا وهناك , لا تكاد تذكر أمام مخاطر التفتت والانقسام والفوضى التي يراد بها أن ترتد عجلة الساعة إلى الوراء , في هذا الوقت الدقيق , نجد بعض الأصوات والأبواق ترتفع , لتنسب البيشمركة إلى العصابات والمليشيات , كما صرح بذلك عضو ” قائمة التغيير والإصلاح ” المدعو ” عبد الله عثمان “
مما يتنافى مع مواد الدستور ومقرراته , والتي تعده جزءا من الجيش العراقي , وحاميا لإقليم كردستان العراق , علما أن مثل هذه التصريحات غير المسؤولة تخدم أعداء شعبنا, وتقدم المبررات الحاقدة لهم, ولكن لا يكاد يحيق المكر السيء إلا بأهله, ولا يرتد آثاره وتبعاته إلا عليهم , وسوف يتحقق النصر بإذن الله لمسيرة شعبنا العادلة , وقضيته وذراعها الفولاذي الذي لا يلين في بيشمركته وحماته الأبطال.
في 24/2/2010
المكتب السياسي للبارتي الديمقراطي الكوردي – سوريا
في 24/2/2010
المكتب السياسي للبارتي الديمقراطي الكوردي – سوريا