تعديل اسم الوفاق الديمقراطي الكردي السوري الى «حزب الوفاق الديمقراطي الكوردستاني – سوريا»

  البيان الختامي للمؤتمر الإعتيادي الثالث للوفاق الديمقراطي الكردي السوري
عقد الوفاق الديمقراطي الكردي السوري بتاريخ 17- 19 / 2 /2010  مؤتمره الإعتيادي  الثالث تحت شعار “لنجدد العهد و الوفاء لشهداء الوفاق ، شهداء الكلمة الحرة و الرأي الأخر” 
– الإستمرارية في العمل على ترسيخ مبدأ الحكم الذاتي لكردستان سوريا.
– تعزيز مفهوم النضال السياسي السلمي الديمقراطي في سوريا.
– العمل على تقوية وحماية نهج الوفاق.


– الثاني عشر من آذار يوم الشهيد الكردي في سوريا.
– تنمية المجتمعات تبدأ بتحرر المرأة.
– العمل على ترتيب البيت الكردي ضمن إطار مجلس وطني يجمع كافة الفصائل و التنظيمات السياسية في كردستان سوريا.

– العمل على ترسيخ مفهوم الوطن السوري لجميع أبنائه ، وبناء سورية ديمقراطية تعددية.

 عقدت الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر الإعتيادي الثالث للوفاق الديمقراطي الكردي السوري ، بحضور دبلوماسي و إعلامي و جماهيري ، وذلك في قاعة “الشهيد إبراهيم أحمد” بمدينة السليمانية ، ويتزامن وقت إنعقاد المؤتمر الذكرى السنوية الخامسة على إستشهاد القائد كمال شاهين باني و منظر الوفاق ، حيث بدأت الجلسة الإفتتاحية بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء كردستان الأبرار ، وتم أنتخاب لجنة لإدارة أعمال المؤتمر, وأفتتح المؤتمر بالتقرير السياسي المقدم من قبل المجلس التنظيمي للوفاق حيث إستعرض التقرير التطورات الكبيرة التي شهدتها المنطقة والعالم خلال فترة مابين المؤتمرين الثاني و الثالث  ورؤية  المؤتمرون للتطورات و المستجدات على المنطقة و تداعياتها على القضية الكردية ، حيث أكد المؤتمرون على دور إقليم كردستان العراق كركيزة أساسية لحل القضية الكردستانية في الأجزاء الأخرى، وقيم المؤتمربشكل إيجابي مواقف رئاسة وحكومة إقليم كردستان فيما يتعلق بتطبيق المادة “140 ” و كردستانية كركوك ، و أيضاً رأى أن مشروع الإنفتاح الديمقراطي  لحل القضية الكردية في تركيا بادرة إيجابية ، وحمل المؤتمر الحكومة التركية السلبيات المترتبة جراء عدم نجاح هذا المشروع ، و فيما يتعلق بإيران راى المؤتمر أن الملف النووي الإيراني يشكل خطراً حقيقياً  على المنطقة برمتها، كما ندد و استنكرعمليات الإعدام التي طالت العديد من الشخصيات الثورية ، وطالب المجتمع الدولي بالتدخل لحماية حقوق الانسان في ايران ، كما أكد على دور الأحزاب الكردستانية في ايران من اجل ايجاد صيغة مناسبة لتوحيد الخطاب السياسي والاعلامي لحل القضية الكردية في هذا الجزء.
اما بالنسبة للقضية الكردية في سوريا رأى المؤتمرون بأن النظام البعثي الحاكم صعد من مشاريعه الإستثنائية و الجائرة بحق أبناء الشعب الكردي في  كردستان سوريا ، ومن أخطرها المرسوم 49 ، و الذي تسبب بأثار سلبية ونتائج وخيمة على الصعيد السياسي و الاجتماعي و الإقتصادي “الفقر ، الهجرة ، البطالة” ، ولم تكتفي بذلك بل شنت حملة إعتقالات واسعة شملت العديد من المثقفين والوطنيين و قياديي الحركة السياسية من كردستان سوريا ، وهم مازالو لغاية الأن رهن الإعتقال ، ومن جهة أخرى برزت ظاهرة قتل الجنود الكرد في الجيش السوري ، هذه الظاهرة التي باتت تشكل خطراً حقيقياً على مستقبل الشباب الكردي في سوريا ، وتبدو بأنها حملة منظمة تستهدف القوى الأكثر ديناميكية في كردستان سوريا و هم الشباب.
قيم المؤتمرون وضع الحركة السياسية الكردية في كردستان سوريا ، وخاصة الخطوات الإيجابية التي تشهدها الحركة على الصعيدين الجماهيري و السياسي ، وخاصة فيما يتعلق بإنشاء المجلس السياسي على أنها خطوة إيجابية نحو تحقيق المجلس الوطني الكردي في سوريا.
و ناقش المؤتمر البرنامج السياسي و النظام الداخلي للحزب الذي أقره المؤتمر الثاني، حيث أجريت عليه جملة من التعديلات ، وجرى التصويت عليه من قبل المؤتمرون و اعتبار البرنامج والنظام الداخلي للحزب من مقرارت المؤتمر الثالث.


و اتخذ المؤتمر جملة من القرارات و التوصيات التي تخدم القضية الكردية في سوريا من أهمها ، تعديل اسم الوفاق الديمقراطي الكردي السوري الى ” حزب الوفاق الديمقراطي الكوردستاني – سوريا ” ، التأكيد على أن حل القضية الكردية في سوريا من خلال ” مبدأ الحكم الذاتي لكردستان سوريا ، الإعلان عن يوم الثاني عشر من آذار بيوم الشهيد الكردي في سوريا.
و قد تم إنتخاب لجنة مركزية جديدة للحزب
اللجنة المركزية
لحزب الوفاق الديمقراطي الكوردستاني – سوريا
25 / 2 / 2010

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صدرت للكاتب والباحث د. محمود عباس مؤخراً ثلاثة كتب جديدة، وبطباعة فاخرة، ضمن سلسلة مخطوطاته التي تتجاوز الأربعين كتابًا، متناولةً القضايا الكوردية من مختلف جوانبها: النضال السياسي، والمواجهة مع الإرهاب، والتمسك بالهوية الثقافية. تُعدّ هذه الإصدارات شهادة حيّة على مسيرة د. عباس، الذي يكتب منذ أكثر من ربع قرن بشكل شبه يومي، بثلاث لغات: العربية، الكردية، والإنجليزية. إصدارات الدكتور محمود…

اكرم حسين تستند الشعبوية في خطابها على المشاعر والعواطف الجماهيرية، بدلًا من العقلانية والتخطيط، حيث أصبحت ظاهرة منتشرة في الحالة الكردية السورية، وتتجلى في الخطاب السياسي الذي يفضل دغدغة المشاعر الجماهيرية واستخدام شعارات براقة، ووعود كاذبة بتحقيق طموحات غير واقعية، بدلاً من تقديم برامج عملية لحل المشكلات المستعصية التي تعاني منها المناطق الكردية. إن تفاقم الاوضاع الاقتصادية وانتشار الفقروالبطالة، يدفع…

خالد حسو عفرين وريفها، تلك البقعة التي كانت دائمًا قلب كوردستان النابض، هي اليوم جرحٌ عميق ينزف، لكنها ستبقى شاهدة على تاريخٍ لا يُنسى. لا نقول “عفرين أولاً” عبثًا اليوم، بل لأن ما حدث لها، وما يزال يحدث، يضعها في مقدمة الذاكرة الكوردية. لماذا عفرين الآن؟ لأن عفرين ليست مجرد مدينة؛ هي الرئة التي تتنفس بها كوردستان، والعروس التي تتوج…

خليل مصطفى ما تُظهرهُ حالياً جماعة المُعارضة السورية (وأعني جماعات ائتلاف المُعارضة المُتحالفين مع النظام التركي) من أقوال وأفعال مُعادية ضد أخوتهم السوريين في شمال شرق سوريا، لهي دليل على غباوتهم وجهالتهم ونتانة بعدهم عن تعاليم وتوجيهات دين الله تعالى (الإسلام).؟! فلو أنهُم كانوا يُؤمنون بالله الذي خالقهُم وخالق شعوب شمال شرق سوريا، لالتزموا بأقواله تعالى: 1 ــ (تعاونوا على…