مراسم عزاء المرحوم الاستاذ احمد حسين

تمت اليوم 22/03/2010 مراسم تشييع المرحوم احمد حسين الى مثواه الاخير، وذلك في مدينة أيسن الالمانية، وقد حضر مراسم الدفن والوداع جمهور غفير من اصدقاء واقارب المرحوم وممثلي معظم الاحزاب الكردية وجمع غفير من ابناء الجالية الكردية في المانيا.
بدأت المراسم،بقراءة ايات من القرآن الكريم ومن ثم الشعائر الدينية المعتادة، وبعدها القيت كلمات باسم هيئة العمل المشترك للكرد السوريين في المانيا، وكلمة اصدقاء ورفاق الفقيد، ومن ثم كلمة منظمة يكتي الكردستاني، وكلمة جمعية هيلين الكردية في مدينة أيسن، ووردت برقيات عديدة معزية آل الفقيد بمصابهم .
لقد اكدت تلك الكلمات والبرقيات على الخصال الحميدة التي كانت من صفات المرحوم، وعلى دوره ونضاله في اطار الحركة الكردية السورية، في الداخل والخارج واستمراره في هذا النضال حتى يوم رحليه عنا.

اخيرا القيت كلمة باسم عائلة الفقيد، شكر من خلالها المتحدث كل من قام بواجب العزاء ووقف مع العائلة في هذا الوقت العصيب وكل من ارسل البرقيات او الرسائل وكل اشكال التعزية الاخرى.
اخيرا قرأ الحضور الفاتحة على روح المرحوم وقاموا بوضع اكاليل الزهور على ترابه الطاهر ، وقدموا واجب العزاء لآل الفقيد
عائلة المرحوم احمد حسين تشكركم جميعا على مشاعركم الدافئة، تجاهها وتضامنكم الاخوي معها وتتمنى لكم الصحة والسلامة وانا للله وانا اليه راجعون

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…