فتاة كردية سورية في حفلة غذاء بمناسبة رأس السنة الجديدة مع الرئيس الالماني كوهلر

   في اطار احتفالات الحكومة الالمانية بحلول السنة الجديدة تم دعوة فتاة كردية إلى حفلة غذاء اقيمت بهذه المناسبة في قصر الرئاسة الالمانية في العاصمة برلين والتي اقيمت في 12.01.2010 وكانت روجين مراد (28 عاما) من ضمن 62 شخصا تمت دعوتهم بهذه المناسبة من قبل قصر الرئاسة

وقد تمت دعوتها هناك الى طاولة الرئيس الالماني حيث تناقشوا اثناء الغذاء مواضيع الاندماج والعدالة الاجتماعية واوضاع المغتربين في المانية وقدم الرئيس الألماني كوهلر تهانيه بمناسبة السنة الجديدة وشكره اليها لجهودها في مجال الخدمة الاجتماعية ومساعدتها الى المغتربين في مختلف مجالات الحياة
روجين مراد من مواليد ترباسبي 1981 في سوريا وتعيش مع زوجها السيد فخري علي في مدينة ليفركوزن الالمانية وتدرس في جامعة كولن قسم التربية والخدمات الاجتماعية

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

نظام مير محمدي* لم تکن ممارسة عملية الحکم من قبل النظام الإيراني سهلة وهينة لأنه ومنذ البداية واجه رفضا داخليا قويا مثلما کانت هناك عزلة دولية تفاقمت عاما بعد عام، وحاول النظام جاهدا مواجهة الحالتين وحتى التعايش معهما ولاسيما وهو من النوع الذي لا يمکن له التخلي عن نهجه لأن في ذلك زواله، ولهذا السبب فقد مارس اسلوب الهروب…

نارين عمر ألا يحقّ لنا أن نطالب قيادات وأولي أمر جميع أحزاب الحركة الكردية في غربي كردستان، وقوى ومنظّمات المجتمع المدني والحركات الثّقافية والأدبية الكردية بتعريف شعوب وأنظمة الدول المقتسمة لكردستان والرّأي العام الاقليمي والعالمي بحقيقة وجود شعبنا في غربي كردستان على أنّ بعضنا قد قدم من شمالي كردستاننا إلى غربها؟ حيث كانت كردستان موحدة بشمالها وغربها، ونتيجة بطش…

إبراهيم اليوسف منذ اللحظة الأولى لتشكل ما سُمِّي بـ”السلطة البديلة” في دمشق، لم يكن الأمر سوى إعادة إنتاج لسلطة استبدادية بشكل جديد، تلبس ثياب الثورة، وتتحدث باسم المقهورين، بينما تعمل على تكريس منظومة قهر جديدة، لا تختلف عن سابقتها إلا في الرموز والخطاب، أما الجوهر فكان هو نفسه: السيطرة، تهميش الإنسان، وتكريس العصبية. لقد بدأت تلك السلطة المزيفة ـ منذ…

شادي حاجي سوريا لا تبنى بالخوف والعنف والتهديد ولا بالقهر، بل بالشراكة الحقيقية والعدالة التي تحفظ لكل مكون حقوقه وخصوصيته القومية والدينية والطائفية دون استثناء. سوريا بحاجة اليوم إلى حوارات ومفاوضات مفتوحة وصريحة بين جميع مكوناتها وإلى مؤتمر وطني حقيقي وشامل . وفي ظل الأحداث المؤسفة التي تمر بها سوريا والهستيريا الطائفية التي أشعلت لدى المتطرفين بارتكابها الجرائم الخطيرة التي…