بدعوة من مكتب العلاقات الكردستانية للاتحاد الوطني الكردستاني، زار وفد من ممثليات ثلاثة احزاب كردية سورية، تألف من ممثل الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) بهجت بشير، وممثل تيار المستقبل الكردي في سوريا محمد حمو، وممثل الحزب اليساري الكردي في سوريا شلال كدو – زار- المكتب صبيحة السبت 30 / 1 / 2010 ، وعقد الجانبان اجتماعا مطولاً، حضره من جانب الاتحاد الوطني، كل من السادة محمود حاج صالح مسؤول مكتب العلاقات، وماموستا خالد خضر العضو العامل في المكتب، وبروسك اسعد كادر المكتب، ونبز خو جيي الكادر الاعلامي في المكتب.
وناقش الجانبان الوضع على الساحة الكردية في كل من سوريا واقليم كردستان، حيث سلط الوفد الكردي السوري الضوء على مجمل المستجدات والتطورات الخاصة بالوضع الكردي في سوريا، ولا سيما المجلس السياسي الذي اعلن مؤخراً بين تسعة احزاب كردية، ووقع هذا الخبر على الكرد ليس في كردستان سوريا وحدها فحسب، بل في اجزاء كردستان الاربعة وكذلك في الشتات، وضرورة ان تلقي هذه الخطوة الدعم والتشجيع من الكرد في الاجزاء الاخرى.
من جانبه هنأ السيد محمود حاج صالح الكرد في كل مكان، وخاصة الاحزاب الكردية المنضوية تحت لواء المجلس، بأسم مكتب العلاقات وبأسم الاتحاد الوطني الكردستاني، بهذا الانجاز الوحدوي، الذي من شأنه ان يدفع بالقضية الكردية في سوريا قدماً نحو الامام، وتمنى مزيداً من النجاح للمجلس، وذلك من خلال توسيعه ليصبح مرجعية وممثلاً شرعياً ووحيداً للكرد في كردستان سوريا، مشيداً بتجربة الاتحاد الوطني الكردستاني، وكذلك الجبهة الكردستانية التي ضمت كل من الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني وكافة الاحزاب الكردستانية الاخرى ابان الثورة الكردية.
بدوره اشاد ماموستا خالد خضر، بأنجاز المجلس السياسي في كردستان سوريا، كضرورة ملحة في هذه المرحلة، متمنياً ان يشكل ذلك مرحلة جديدة نحو تصعيد النضال السياسي السلمي، لتأمين حقوق الشعب الكردي في كردستان سوريا.
كما تطرق الجانبان، الى اهمية الانتخابات البرلمانية العراقية المقبلة، واهمية انجاح القائمة الكردستانية، لتعزيز دور الكرد في العاصمة الاتحادية بغداد، وضرورة حشد كافة الطاقات من اجل ذلك.
من جانبه هنأ السيد محمود حاج صالح الكرد في كل مكان، وخاصة الاحزاب الكردية المنضوية تحت لواء المجلس، بأسم مكتب العلاقات وبأسم الاتحاد الوطني الكردستاني، بهذا الانجاز الوحدوي، الذي من شأنه ان يدفع بالقضية الكردية في سوريا قدماً نحو الامام، وتمنى مزيداً من النجاح للمجلس، وذلك من خلال توسيعه ليصبح مرجعية وممثلاً شرعياً ووحيداً للكرد في كردستان سوريا، مشيداً بتجربة الاتحاد الوطني الكردستاني، وكذلك الجبهة الكردستانية التي ضمت كل من الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني وكافة الاحزاب الكردستانية الاخرى ابان الثورة الكردية.
بدوره اشاد ماموستا خالد خضر، بأنجاز المجلس السياسي في كردستان سوريا، كضرورة ملحة في هذه المرحلة، متمنياً ان يشكل ذلك مرحلة جديدة نحو تصعيد النضال السياسي السلمي، لتأمين حقوق الشعب الكردي في كردستان سوريا.
كما تطرق الجانبان، الى اهمية الانتخابات البرلمانية العراقية المقبلة، واهمية انجاح القائمة الكردستانية، لتعزيز دور الكرد في العاصمة الاتحادية بغداد، وضرورة حشد كافة الطاقات من اجل ذلك.
اعلام الحزب اليساري الكردي في سوريا