بتاريخ 05.01.2009 ألقت سلطات الهجرة الألمانية القبض على السيد عبدالوهاب حسين المقيم في ألمانيا منذ ما يقارب العشر سنوات، والغير حاصل على حق الإقامة.
وقد نقلته إلى مطار فرانكفورت لترحيله مباشرة إلى سوريا.
وقد تم توقيف الترحيل في اللحظات الأخيرة، نتيجة لتقدم محاميه بطلب لجوء ملحق Asylfolgeantrag
وموافقة مكتب الهجرة الاتحادي على قبول الطلب.
هذا وقد تدخلت العديد من المنظمات وفي نفس اليوم لدى العديد من الجهات المختصة، وحاولت إيقاف الترحيل.
وقد نقلته إلى مطار فرانكفورت لترحيله مباشرة إلى سوريا.
وقد تم توقيف الترحيل في اللحظات الأخيرة، نتيجة لتقدم محاميه بطلب لجوء ملحق Asylfolgeantrag
وموافقة مكتب الهجرة الاتحادي على قبول الطلب.
هذا وقد تدخلت العديد من المنظمات وفي نفس اليوم لدى العديد من الجهات المختصة، وحاولت إيقاف الترحيل.
إنني بهذه المناسبة اهنأ الأخ عبدالوهاب حسين على عدم ترحيله، وأريد أن الفت النظر مرة أخرى إلى النقاط الهامة التالية:
1- أن يتقدم كل شخص استلم كتاب الترحيل، أو قد يستلم هذا الكتاب ، أن يتقدم وبدون تأخير ولو لمدة ساعة واحدة، بطلب لجوء ملحق Asylfolgeantrag عن طريق محاميه.
2- إن تقديم هذا الطلب هو حاليا الطريقة العملية الوحيدة في توقيف الترحيل تقريبا، وذلك حسب كتاب وزارة الداخلية الاتحادية إلى السلطات المحلية بتاريخ 16.12.2009 ، لآن هذا الطلب سيتم قبوله شكلا ، ولن يتم البت فيه إلى حين صدور تقرير جديد من قبل وزارة الخارجية عن وضع حقوق الإنسان في سوريا، والتأكد من حالات الترحيل التي نفذت.
3- بالنسبة للمقيمين في ولاية نيدر ساكسن، فان هذه الإجراءات مهمة جدا، حيث لم يتم _ حتى اليوم _ توجيه مكاتب الأجانب بتنفيذ مضمون كتاب وزارة الداخلية ، وذلك من قبل السيد شونمان وزير داخلية نيدرساكسن.
الأمر الذي تأكدت منه في اتصال هاتفي مع مكتب الوزير، حيث كان موقف المتحدث سلبيا جدا من موضوعة تنفيذ كتاب الوزارة الاتحادية.
الأمر الذي تأكدت منه في اتصال هاتفي مع مكتب الوزير، حيث كان موقف المتحدث سلبيا جدا من موضوعة تنفيذ كتاب الوزارة الاتحادية.
4- لا بد من الاستمرار في تنفيذ الاحتجاجات والنشاطات على كافة الاتجاهات، للوصول إلى تعليق هذه الاتفاقية، وعدم الركون إلى بعض التطورات الايجابية التي حصلت في الفترة الأخيرة.
المهندس احمد علي – هانوفر