وفي بداية الجلسة قدم السيد عبدالباقي يوسف ممثل حزب يكيتي الكردي في سوريا ايضاحاً مختصرا باسم ممثليات احزاب المجلس السياسي ، تضمن مختلف جوانب القضية الكردية في سوريا بشكل دقيق، واهمية تشكيل المجلس السياسي الذي يضم تسعة احزاب كردية، اضافة الى ابرز مظاهر الاضطهاد التي يتعرض لها الكرد السوريين من احصاء وحزام وتعريب والمراسيم العنصرية، التي تهدف الى خنق الكرد اقتصادياً وتفقيرهم وتجويعهم، وانعكاس ذلك على هجرة مئات الالوف من سكان المناطق الكردية الى اوروبا ، و صوب المدن السورية الكبرى بحثاً عن لقمة العيش.
من جانبه القى السيد شلال كدو ممثل الحزب اليساري الكردي في سوريا، في معرض رده على اسئلة عدد من الشخصيات الالمانية – القى – الضوء على واقع الحركة الكردية في سوريا، والاعتقالات التعسفية التي يتعرض لها قيادات وناشطي احزاب المجلس السياسي وكذلك ناشطي الشأن العام، فضلاً عن العلاقات بين اقليم كردستان والسلطات السورية، التي لاتعترف رسمياً بالكيان الكردي الفيدرالي في كردستان العراق بعد، وتحاول زعزعة الاستقرار الهش في العراق، من خلال التدخل الفج في شؤونه الداخلية، خوفاً من انتقال الديمقراطية العراقية الى الشعب السوري.
كما شارك في الاجوبة السيد عبدالرحمن عبدالرحمن عن حزب آزادي الكردي في سوريا.
من ناحيته تحدث السيد همبرك فراي يورك مسؤول القسم السياسي في نقابات العمال في ولاية سكسونيا الالمانية عن الخطاب الرسمي السوري، الذي يدعي بأن الكرد في سوريا شأنهم شأن بقية مكونات الشعب السوري، قائلا بأنه ادرك الآن حجم الاضطهاد والمعاناة التي يعانيها الشعب الكردي في ذلك الجزء من بلده.
كما تحدث عدد آخر من الشخصيات الالمانية عن وضع الكرد السوريين في الداخل وفي الشتات ولا سيما اللاجئين منهم في المانيا، وتعهدوا بنقل معاناة الكرد في كردستان سوريا وقضيتهم العادلة الى الالمان و الاتحاد الاوروبي على مختلف المستويات.