1 – معركة الساحل
بعد رسالة الشكر والتقدير الى السيد رئيس إقليم كردستان اتصل بي بعض الأصدقاء بين مستحسن ومستفسر ومستغرب وأقول للجميع : انني أتعامل مع موضوع الوليد الجديد المعلن من عاصمة إقليم كردستان العراق من زاويتين الأولى موقف الأشقاء في الاستجابة المشكورة لنداء الأحزاب الموحدة في الدعم والمساعدة في ظرف شديد الخطورة يمر به شعبنا في اطار الموقف الكردستاني العام للرئيس البارزاني الذي يمثل خط الاعتدال بهذه المرحلة في مواجهة الخط المغامر الذي يعبر عنه – ب ك ك – وملحقاته السورية ولاأخفي أنني أعتبر نفسي ومنذ نعومة أظفاري الى جانب الخط الأول وأعتبر ذلك من الثوابت أما من الزاوية الأخرى فأجد الكثير من الأخطاء والخطايا وأؤكد على كل ملاحظاتي السابقة لاعلان ( ح د ك – س ) المنشورة منها وغير المنشورة بل أزيد على ذلك بأن الحزب الوليد قام على قاعدة هشة ومداخلات غير مقبولة بعكس متطلبات شروط الوضعين الكردي والسوري التي تتطلب أوسع جبهة وفي القلب منها الحراك الشبابي والمستقلون وسأتناول قريبا كل مأراه بهذا الشأن بما في ذلك المسؤولية الكاملة التي تتحمله قيادات الأحزاب الأربعة لما آلت اليها الأمور ولاأعفي بطبيعة الحال سوء إدارة الموضوع في بعض جوانبه من جانب الأشقاء أيضا .
تعالوا جميعا لتقييم هذا الحدث بمزيد من التناول النقدي والرؤية الموضوعية فهو يخصنا ونحن معنييون به .في مواجهة الخط المغامر الذي يعبر عنه – ب ك ك – وملحقاته السورية ولاأخفي أنني أعتبر نفسي ومنذ نعومة أظفاري الى جانب الخط الأول وأعتبر ذلك من الثوابت أما من الزاوية الأخرى فأجد الكثير من الأخطاء والخطايا وأؤكد على كل ملاحظاتي السابقة لاعلان ( ح د ك – س ) المنشورة منها وغير المنشورة بل أزيد على ذلك بأن الحزب الوليد قام على قاعدة هشة ومداخلات غير مقبولة بعكس متطلبات شروط الوضعين الكردي والسوري التي تتطلب أوسع جبهة وفي القلب منها الحراك الشبابي والمستقلون وسأتناول قريبا كل مأراه بهذا الشأن بما في ذلك المسؤولية الكاملة التي تتحمله قيادات الأحزاب الأربعة لما آلت اليها الأمور ولاأعفي بطبيعة الحال سوء إدارة الموضوع في بعض جوانبه من جانب الأشقاء أيضا .
تعالوا جميعا لتقييم هذا الحدث بمزيد من التناول النقدي والرؤية الموضوعية فهو يخصنا ونحن معنييون به .في مواجهة الخط المغامر الذي يعبر عنه – ب ك ك – وملحقاته السورية ولاأخفي أنني أعتبر نفسي ومنذ نعومة أظفاري الى جانب الخط الأول وأعتبر ذلك من الثوابت أما من الزاوية الأخرى فأجد الكثير من الأخطاء والخطايا وأؤكد على كل ملاحظاتي السابقة لاعلان (ح د ك – س) المنشورة منها وغير المنشورة بل أزيد على ذلك بأن الحزب الوليد قام على قاعدة هشة ومداخلات غير مقبولة بعكس متطلبات شروط الوضعين الكردي والسوري التي تتطلب أوسع جبهة وفي القلب منها الحراك الشبابي والمستقلون وسأتناول قريبا كل مأراه بهذا الشأن بما في ذلك المسؤولية الكاملة التي تتحمله قيادات الأحزاب الأربعة لما آلت اليها الأمور ولاأعفي بطبيعة الحال سوء إدارة الموضوع في بعض جوانبه من جانب الأشقاء أيضا .
إزاء عملية انخراط جماعات (ب ك ك) منذ اندلاع الثورة في مشروع نظام الاستبداد والاستقواء بالدعم الإيراني وتهرب قيادات الأحزاب الكردية السورية من استحقاقات الداخل والعجز عن مواجهة التحديات الماثلة وفي المقدمة نصرة الحراك الشبابي والانخراط في الثورة السورية ومواجهة نظام الاستبداد عبر اللجوء الى الخارج (القومي) للحفاظ على الذات فقط فان شعار فك الارتباط بالطريقة المتبعة الآن والعقلية السائدة من جانب (أحزابنا) هو شعار صائب وتاريخي يصب في صلب المصلحة القومية باتجاه إعادة احياء الشخصية الوطنية الكردية السورية المستقلة وهو ليس مناقضا بتاتا لفكرة التعاون القومي المتوازن وتلقي دعم ومساندة الأشقاء (اذا أرادوا) في ظروف شعبنا الصعبة ومحنته القاسية .
كمقدمة لنجاح إعادة بناء وتجديد الثورة السورية وترميم البيت الكردي لابد من عملية ” فك ارتباط “شاملة عن 1 – الحروب الدينية والمذهبية والصراع السني – العلوي – الشيعي . 2 – سياسات المحاور الإقليمية (قطر – تركيا – السعودية) . 3 – أجندات المصالح الغربية – الروسية . ومن ثم الدعوة لعقد مؤتمر وطني عام للتأكيد على مبادئ الثورة وإعادة هيكلة قوى الثورة والجيش الحر والجناح السياسي الشرعي وكرديا : فك ارتباط الحالة الكردية عن : 1 – صراعات أحزاب المجلسين حول النفوذ والسلطة . 2 – السياسة الداخلية التركية . 3 – سياسات المحاور الكردستانية بالجوار . وإنجاز مؤتمر قومي شامل متكىء على البعد الوطني الثوري وصولا الى جبهة كفاحية تستوعب كل من يقف مع الثورة والحقوق الكردية وضد النظام وترسيخ حقيقة الشخصية الكردية السورية المستقلة .
5 – تحية الى رواد الاستقلال الوطني
من حقنا وواجبنا كشعب كردي سوري الاحتفال بعيد الجلاء مرفوعي الرأس لأننا شركاء الكفاح الوطني من أجل الاستقلال واذا كان القومييون الشوفينييون وخاصة من حزب البعث قد تجاهلوا الدور الكردي وأحجبوه عن صفحات التاريخ السوري فانهم يقفون صاغرين أمام (إبراهيم هنانو والشهيد يوسف العظمة وأحمد بارافي) وحركة المريدين في جبل الأكراد وثوار عامودا وبياندور وتربسبي في الجزيرة والاحتفال زمن الثورة له طعم خاص لأنه يعني الاصرار على استرجاع قيم الاستقلال وإعادة كتابة التاريخ الوطني على حقيقته وبناء دولةالعدل والمساواة في الحقوق والواجبات بين مكونات الوطن وقاعدتها الأساسية الشراكة والعيش المشترك بين الكرد والعرب .