بطاقة التهنئة من صبري رسول الى الرفاق في قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني- سوريا

بقلب مفعم بأمل، مليء بالصدق والصراحة، أقدّم أجمل التهنئة، لجميع الرفاق الذين فازوا بكرسي المسؤولية في القيادة الجديدة (لا أقول المنصب) وأباركهم، على أمل أن يقودوا دفة السفينة التي تحمل مصير هذا الشعب المكتوي بالتمزق والانقسام، في مناخ يُنذر بالصعوبات الكبيرة والطويلة، في قادم الأيام، وأخصّ بالذكر، رفاقي السابقين في قيادة آزادي الذي أعلن سكرتير الحزب (أول المتحدثين في المؤتمر) عن حلّ آزادي ليولد الحزب الجديد، حيث تفانى الجميع وبنكرات الذات لنصل إلى هذه المرحلة.

كما أحيي جهود الأطراف الأخرى المخلصة، لنبني معاً هذا التنظيم الذي وضع الشعب الكردي آماله عليه. وكلّي أملٌ بأن تتفانى القيادة الجديدة وبالروح المسؤولية نفسها لترجمة الآمال إلى خطوات ملموسة على الأرض.
ليكن شعاركم تحقيق وتجسيد الكردايتي (نهج البارزاني) أولاً وأخيراً فعلاً وممارسة.
صبري رسول: عضو اللجنة السياسية ومسؤول الإعلام المركزي لحزب آزادي سابقاً.

عاش الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…