لقد شكلت اتفاقية دهوك بين حركة المجتمع الديمقراطي (TEV-DEM) والمجلس الوطني الكردي في سوريا وبرعاية الرئيس مسعود البارزاني رئيس إقليم كردستان نقلة نوعية على طريق وحدة الخطاب الكردي وتوحيد طاقات شعبنا لتثبيت حقوقه في سوريا، ورحب أبناء شعبنا بهذا الاتفاق كما رحبوا بالاتفاقات السابقة، حيث لابديل عن وحدة الموقف الكردي.
وجاء تشكيل المرجعية السياسية الكردية كحجر زاوية في البدء بتطبيق اتفاقية دهوك وارتأينا في حركة الإصلاح-سوريا الترشح للمشاركة في المرجعية الكردية والمساهمة في خدمة شعبنا وقضاياه عبر هذه المرجعية والتي نرى أن تشكيلها يعد إنجازاً سياسياً هاماً للشعب الكردي في سوريا.
وفي الوقت الذي أتمنى فيه أن يعم الوفاق أرجاء سوريا عامةً فإنني أهنئ أبناء شعبنا الكردي بهذا الإنجاز وأهنئ رفاقي في حركة الإصلاح-سوريا وأشكرهم على جهودهم التي بذلوها كما أشكر كل الأخوة في المجلس الوطني الكردي وحركة المجتمع الديمقراطي الذين منحونا هذه الثقة ونؤكد لكم بأننا في حركة الإصلاح سنعمل جاهدين للحفاظ على وحدة الصف وتعزيز جهود التعاون في سبيل تثبيت حقوق شعبنا ومكاسبه وأن نبقى أوفياء لتضحيات أبناء وبنات شعبنا، كما لن أنسى أن أشكر جميع زملائي في إتحاد الصحفيين الكرد في سوريا والذين كانوا دائماً سنداً لي في مسيرتي.
سلوى بدران سليمان
عضو المنسقية العامة لحركة الإصلاح-سوريا