عبداللطيف سليمان
يقال أن جان جاك روسو خلال خدمته لسيده الثري جاء سيده ضيفا ثريا مثله و في نقاش بين الثريين على امر ما , طلب السيد من خادمه جان جاك أن يشاركهم النقاش فابدى الخادم رايه و اقنع السيد و الضيف بوجهة نظره , فساله الضيف من
أي مدرسة تخرجت فاجابه جان جاك روسو الخادم بأنه (( تخرج من مدرسة الحياة )) …. لقد صدق الجميع في قراءتهم لمسيرة و مآل اتفاقية دهوك الا اصحابي المؤتمرات الصحفية و المقابلات التلفزيونية فهل هو خطأُ منهم ام ضحك على اللحى كما يقال بالعامية …. تعلمنا ايضا من تجاربنا و تخرجنا من مدرسة الحياة ……