رسالة الرئيس مسعود بارزاني إلى جميع البيشمركه والمتقاعدين وجماهير كوردستان

بسم الله الرحمن الرحيم

 نظرا للأوضاع الحالية المستجدة على حدود إقليم كوردستان والعراق، ومن أجل الدفاع عن حياة وممتلكات المواطنين أناشد جميع الأطراف تحمل مسؤولياتها ومساندة ودعم قوات البيشمركه وقوات الآسايش في إقليم كوردستان. وأطالب كافة أفراد البيشمركه الذين أحيلوا على التقاعد، الالتحاق بالوحدات التي كانوا يخدمون فيها شعبهم ووطنهم وذلك من أجل دعم قوات البيشمركه والاستعداد لكافة الاحتمالات، لذا على وزارة البيشمركه والوحدات القيادية اتخاذ الإجراءات المناسبة لتنظيم وتقسيم الواجبات.
كما أناشد جماهير كوردستان الأبية أن يقفوا كل من موقعه وبحسب قدراته سندا لقوات البيشمركه، مطمئنا مواطني كوردستان الأعزاء بان قوات البيشمركه وبتوفيق من الله وبإرادة جماهير كوردستان، وكما كانت خلال مراحل نضال شعبنا، مستعدة بكل همة وثقة بالنفس للدفاع عن كوردستان، ومما لاشك فيه ان مستقبلا مشرقا ينتظر شعبنا.

مسعود بارزاني
رئيس إقليم كوردستان 
18/6/2014

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…