لقاء وفد الامانة للمجلس الوطني في عامودا بخصوص التحضيرات لإحياء الذكرى السنوية الأولى لشهداء مجزرة عامودا

بقرار من المجلس الوطني الكوردي في سوريا التقى اليوم الخميس 19/6/2014 وفد الامانة للمجلس الوطني الكوردي والمكون من:
 محسن طاهر, محمد صبري أبو فرهاد, حواس خلف, بإدارة المجلس المحلي لمدينة عامودا وممثليه وحضور أعضاء الامانة في المدينة, بعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء المجزرة وشهداء الثورة السورية وجميع شهداء الحركة التحررية الكوردية والكوردستانية, تحدث الاستاذ محسن طاهر عن المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة والعمليات الارهابية التي تتعرض لها من قبل المنظمات الارهابية وفي مقدمتهم داعش وحثّ الجميع على التكاتف وضرورة التعالي على الخلافات الثانوية وتجاوزها بروح الأخوة الكوردية من أجل القضية الأساسية المتمثلة بالحقوق القومية والوطنية لشعبنا الكوردي,
كما اشار بأن الاختلافات في الرؤى والمفاهيم ستزيد من قوة المجلس المحلي في عامودا وتماسكه وهي السبيل الأنجع لتطوره وتقدمه وذكر الجميع بالمسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقهم, كما ردّ طاهر على أسئلة واستفسارات الحضور وتفاعلهم الايجابي مع الوفد, وفي جو اتسمّ بروح التفاهم والمسؤولية العالية تم التوصل إلى القرارات التالية بشأن إحياء الذكر الأولى لمجزرة عامودا :
1-    إشعال الشموع ليلة 27/6/2014 الساعة الثامنة مساءً
2-    زيارة عوائل الشهداء في نفس الليلة.
3-    التجمع على مزار الشهداء يوم الجمعة 27/6/2014 في الساعة العاشرة صباحاً.
4-    وضع أكليل الورود علة اضرحة الشهداء.
5-    قراءة كلمة المجلس الوطني الكوردي وكلمة عوائل الشهداء اثناء التجمع على المزار.
6-    الكلمة الختامية وتتضمن الشكر لجميع الحضور وإنهاء مراسيم التأبين والعودة إلى منازلهم بسلام.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…