تصريح من مكتب الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا

ضمن إطار المضايقات التي تمارسها قوات الأسايش حيال نشاطات أحزاب المجلس الوطني الكردي في سوريا أقدمت على منع ندوة بمناسبة الذكرى الأربعين لتطبيق مشروع الحزام العربي العنصري بحق الشعب الكردي وذلك في مكتب حزب يكيتي الكردي في سوريا في سري كانييه (راس العين).

حيث قامت قوات الأسايش بمداهمة المكتب وإغلاقه وطلبت من مسؤول المكتب مغادرة سوريا خلال أربع وعشرين ساعة كما قامت وحدات الأسايش بمنع فتح مكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا في مدينة تل تمر بذريعة عدم حصول الحزب على ترخيص مزاولة العمل السياسي والحزبي.
إن الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا تستنكر وتشجب هذه الممارسات وتطالب بالوقت نفسه الكف عن هذه الممارسات وعدم التضييق على النشاط الحزبي والجماهيري لأحزاب المجلس الوطني الكردي .
قامشلو 2662014
مكتب الأمانة العامة

للمجلس الوطني الكردي في سوريا 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف بعد أن قرأت خبر الدعوة إلى حفل توقيع الكتاب الثاني للباحث محمد جزاع، فرحت كثيراً، لأن أبا بوشكين يواصل العمل في مشروعه الذي أعرفه، وهو في مجال التوثيق للحركة السياسية الكردية في سوريا. بعد ساعات من نشر الخبر، وردتني رسالة من نجله بوشكين قال لي فيها: “نسختك من الكتاب في الطريق إليك”. لا أخفي أني سررت…

مع الإعلان عن موعد انعقاد مؤتمر وطني كردي في الثامن عشر من نيسان/أبريل 2025، في أعقاب التفاهمات الجارية بين حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) وأحزابه المتحالفة ضمن إطار منظومة “أحزاب الاتحاد الوطني الكردي”، والمجلس الوطني الكردي (ENKS)، فإننا في فعاليات المجتمع المدني والحركات القومية الكردية – من منظمات وشخصيات مستقلة – نتابع هذه التطورات باهتمام بالغ، لما لهذا الحدث من أثر…

فرحان كلش   قد تبدو احتمالية إعادة الحياة إلى هذا الممر السياسي – العسكري ضرباً من الخيال، ولكن ماذا نقول عن الابقاء على النبض في هذا الممر من خلال ترك العُقَد حية فيه، كجزء من فلسفة التدمير الجزئي الذي تتبعه اسرائيل وكذلك أميركا في مجمل صراعاتهما، فهي تُسقط أنظمة مثلاً وتُبقى على فكرة اللاحل منتعشة، لتأمين عناصر النهب والتأسيس لعوامل…

شفيق جانكير في زمن تتزاحم فيه الأصوات وتتلاشى المعايير، يبقى صوت الأستاذ إبراهيم اليوسف علامة فارقة في المشهد الثقافي والإعلامي الكردي، لا لبلاغة لغته فحسب، بل لما تحمله كلماته من وفاء نادر وموقف مبدئي لا يهادن. في يوم الصحافة الكردية، حين تمضي الكلمات عادة إلى الاحتفاء العابر، وقفت، عزيزي الاستاذ إبراهيم اليوسف، عند موقع متواضع في شكله، كبير بما يحمله…