أقدم مسؤول معبر سيماكا الحدودي, على خطوة تصعيدية أخرى اليوم 7/7/2014 و ذلك بمنع الرفيق “إبراهيم برو” سكرتير حزبنا (حزب يكيتي الكردي في سوريا) العائد من كردستان العراق الى كردستان سوريا من العبور, بحجة تلقيه أوامر من قيادة الاسايش في كانتون الجزيرة – التابعة لـ PYD بإعادته الى اقليم كردستان.
إن مثل هذه التصرفات و الفرمانات اللامسؤولة و الهمجية و التي تطال المناضلين من الاحزاب المنضوية في المجلس الوطني الكردي المعارض للنظام الدكتاتوري, هي محاولة يائسة لكسر إرادة الحياة و الصمود و التغيير من أجل سوريا فدرالية تعددية برلمانية, تحقق فيها حقوق الشعب الكردي وفق العهود المواثيق الدولية, وهي تصب في خانة النظام و لا تخدم وحدة الصف الكردي ولا المحاولات الساعية للوصول الى تفاهمات بين المجلسين الكرديين.
إن مثل هذه التصرفات و الفرمانات اللامسؤولة و الهمجية و التي تطال المناضلين من الاحزاب المنضوية في المجلس الوطني الكردي المعارض للنظام الدكتاتوري, هي محاولة يائسة لكسر إرادة الحياة و الصمود و التغيير من أجل سوريا فدرالية تعددية برلمانية, تحقق فيها حقوق الشعب الكردي وفق العهود المواثيق الدولية, وهي تصب في خانة النظام و لا تخدم وحدة الصف الكردي ولا المحاولات الساعية للوصول الى تفاهمات بين المجلسين الكرديين.
ان محاولات الهيمنة و التفرد بالقوة, من أجل فرض أجندات لا تخدم القضية الكردية, بل الهدف منها تفريغ المنطقة الكردية من كل صوت حر معارض, لما يجري من انتهاكات فظة, و التي عجز النظام الاستبدادي عن تحقيقه, سوف لن تنطلي على الشعب الكردي, ولن تعيد عجلة الثورة الى الوراء ولن تزيدنا إلا اصراراً على البقاء و التشبث بأرضنا التاريخية كردستان سوريا مثبتنا و مثوانا مهما غلت التضحيات.
اننا في حزب يكيتي الكردي في سوريا, في الوقت الذي ندين فيه بشدة, ما جرى من انتهاكات بحق سكرتير حزبنا, نجدد عزمنا على مواجهة النظام وأدواته, بكل الوسائل السلمية و السياسية المتاحة, حتى الوصول الى سوريا ديمقراطية تعددية فدرالية.
اننا في حزب يكيتي الكردي في سوريا, في الوقت الذي ندين فيه بشدة, ما جرى من انتهاكات بحق سكرتير حزبنا, نجدد عزمنا على مواجهة النظام وأدواته, بكل الوسائل السلمية و السياسية المتاحة, حتى الوصول الى سوريا ديمقراطية تعددية فدرالية.
اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكردي في سوريا
7/7/2014