الحرية للمناضل جميل عمر (أبو عادل)

كلنا نعلم قامت الثورة السورية منذ بداياتها بشكل سلمي ضد نظام القمع والاستبداد والمتسلط على رقاب الشعب السوري بكافة اطيافه اكثر من خمسين سنة فقامت ثورة الكرامة في معظم المدن السورية فحاول النظام منذ بداياتها من انحراف مسارها وتحويلها الى عسكرة الثورة وبنفس الوقت إخفاء كل الأصوات الحرة والجريئة من الشارع الثوري وباعتبار الشعب الكوردي جزء أساسي من مكونات الشعب السوري شارك في هذه الثورة منذ بداياتها فكان لهم النصيب في هذه التصفيات من قبل هذا النظام المجرم والقاتل لشعبه وكلنا نتذكر كيف قاموا بتصفية المناضل مشعل التمو الذي وقف مع الثورة السورية من اجل اسقاط هذا النظام الدكتاتوري وكذلك اختطاف المناضلين الكورد أمثال جميل عمر أبو عادل وحسين عيسو وبهزاد دوسن.
فمناسبة مرور سنتين على اختطاف المناضل جميل عمر أبو عادل رئيس اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا الذي كان صرخة الاحرار في شوارع قامشلو وشعلة نيرة تضيء دروب الحرية امام الشباب الثائرة لذلك فقد عمل أعداء الشعب الكوردي واعداء الحرية على إطفاء تلك الشعلة واسكات تلك الصرخة باختطاف المناضل في مدينة قامشلو امام مرآى سكان هذه المدينة بقوة السلاح وأسلوب مافيوي .
فنحن في اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا نحمل النظام مسؤولية حياة المناضل وفي الوقت نفسه نضع كافة الأحزاب الكوردية والمنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني امام مسؤولياتهم تجاه اختطاف هؤلاء المناضلين
الحرية للمخطوفين والمعتقلين في سجون النظام
المجد والخلود لشهداء كورد وكوردستان
المجد كل المجد لشهداء الثورة السورية المباركة وفي مقدمتهم عميد الشهداء مشعل التمو

المكتب الإعلامي لاتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا 11/7/2014

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…